ادعى الولاية وأوقِف عن الخطابة.. إمام بالأوقاف يتقدم بأوراق ترشحه لانتخابات النواب: “محتاج دعمكم”
تقدم أيمن يوسف عبد اللاه، إمام وخطيب بوزارة الأوقاف بأوراق ترشحه لانتخابات مجلس النواب عن دائرة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، مستقل وحصل علي رمز الجرس.
وأثار يوسف حالة من الجدل، نظراً لارتباط إسمه بوقائع سابقة منها ادعاء الولاية ويمين الملاعنة داخل مسجد القرية.
وتعود قصة المرشح لمجلس النواب، إلى قيام وزارة الأوقاف، بوقفه عن العمل ومنعه من الخطابة في نوفمبر من عام 2015، حيث أصدر يوسف كتاباً بعنوان “الفتح الربانى والفيض النوراني في أوراد وأقوال أبى البركات سيدى أيمن بن عبداللاه الحسينى رضى الله عنه”، كما ادعى أن الملائكة توضئه إذا أحدث أو قضى حاجته، وأنه لا يحتاج إلى وضوء، وبعدها أعادته الأوقاف إلى العمل بعد أخذ التعهدات بعدم الرجوع إلى تلك التصرفات مرة أخرى.
وعاود الشيخ أيمن يوسف عبد اللاه من جديد مسلسل إثارة الرأي العام عندما استخدم بيتا من بيوت الله، لحسم خلاف مادي بينه وبين أحد أهالي القرية، حيث أقدم على يمين “المباهلة والملاعنة” داخل مسجد سيدى يوسف بقرية البتانون، حيث حضر الإمام والخطيب وأسرته بالمسجد وقام بالدعاء والملاعنة على أحد أهالى قرية البتانون، بسبب خلافات بينهما، مما أثار الجدل حول نشر فيدوهات الواقعة حالة كبيرة من الجدل علي مواقع التواصل الإجتماعي، وقامت الأوقاف بإيقافة مرة أخرى استجابة لحالة الغضب التي ضربت صفحات السوشيال ميديا ولمدة 3 شهور.
وبث الشيخ أيمن يوسف فيديو عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، ينفي فيه قيامه بإدعاء الولاية أو النبوه، مؤكداً أن القضاء أنصفه من هذه التهم، مستغرباً من الهجمة التي تدار ضده منذ أن أعلن عن نيته الترشح لمجلس النواب، مؤكداً أنه هذه تجربة ولا يريد منها إلا خدمة الناس.
وأضاف أنه له مساهمات في القرية، ولكن مروجي الاشاعات يتناسوها، ومنها المصالحات بين المسلمين والمسيحيين في القرية، ومشروع النظافة القائم علية من خلال الجمعية التي يشرف عليها، مطالباً أهالي القرية بالوقوف بجواره في تلك المرحلة.
ثورة فى الهند بسبب مُدعي نبوة يغتصب أتباعه من النساء ويُخصى الرجال (صور)
