أزمة جديدة.. إقالات في سلاسل صيدليات النواوي وتوزيع عمال بعيدًا عن مقار سكنهم
تستمر أزمة قطاع الصيادلة المصريين في ظل عدم وجود نقابة حامية لحقوقهم، وذلك بعد فرض الحراسة القضائية الجبرية وإلغاء الانتخابات، الأمر الذي جعلهم فريسة لملاك السلاسل والتي بدورها غير قانونية بمقتضى قرار مجلس نقابة الصيادلة السابق والساري حتى الآن.
وبعد الاضطراب الحادث في أكبر سلاسل الصيدليات المصرية “19011”، بدأت أزمة جديدة مع مجموعة “النواوي”، حيث شكا عدد كبير من الصيادلة باستغنائها عن كل عمالة الخدمات في كل الفروع، مما يضاعف الأعباء عليهم.
وأضاف صيادلة يعملون في السلاسل نفسها لـ”القاهرة 24″، أن قرار الاستغناء ضم صيادلة ومساعدين، إلى جانب نقل عدد كبير إلى أماكن نائية وبعيدة عن مقار إقامتهم ووجهوا تهديدًا للعاملين “لو مش عاجبك.. استقيل”.
استقالات وشكاوى.. اتهامات لصيدليات 19011 بتعليق صرف الرواتب ومطالبات بمنع رئيسها من الترشح للنواب
وقررت إدارة السلاسل إلغاء الإجازات من على السيستم الخاص بها، على الرغم من تعليق نزول المرتبات من شهر أغسطس الماضي، في ظل غلق عدة فروع مملوكة للسلسلة التي يبقى مستقبلها مجهول في ظل الاضطراب في قطاع الصيدلة الفترة الجارية.
وقال المستشار محمد فكري، الحارس القضائي على نقابة الصيادلة، إن سلسلة صيدليات 19011 تخضع للتحقيق بالفعل داخل اللجنة القانونية في النقابة، خاصةً مع ارتكابها العديد من المخالفات، وكانت هذه التحقيقات مستمرة إلى أن تم تعليق النشاط بسبب مواجهة فيروس كورونا المستجد.
وأضاف الحارس القضائي، في تصريحات لـ”القاهرة 24″، تعليقًا على الأزمة المثارة في الوقت الحالي بتعليق سلسلة صيدليات 19011 لرواتب الموظفين والصيادلة داخلها، أن النقابة ضد سياسة الاحتكار والسلاسل من الأساس، لكن في الوقت نفسه لم يتقدم أحد ببلاغ أو شكوى حول الأحداث الحالية أو ضد سلسلة صيدليات 19011 بخصوص الرواتب والمستحقات.