خطأ بـ”سيستم التعليم” يتسبب في أزمة لأسرة مصرية: “ولادنا متعلمين في الإمارات وعاوزين مننا فلوس هنا”

كشف أحمد محي الدين، مهندس مصري، عن وجود خطأ في سيستم وزارة التربية والتعليم، قد يحمله مصروفات 4 سنوات، لم يتلقى أبنائه خلالها أي خدمات تعليمية في مصر، نظرًا لسفرهم بالخارج، ورغم إنهاء كافة المستندات التي تثبت ذلك والإجراءات، إلا أن المدرسة تطالبه بتسديد المصروفات، بسبب خطأ في الموقع الإلكتروني للوزارة.

البداية ترجع إلى 2016، حينما بدأ محي الدين، إجراءات التحويل لأبنائه من مدارس مصر للإمارات، حيث تم نقله من فرع عمل الشركة في مصر للشارقة، فأصدر الورق اللازم من مدرسة أكخناتون والتي كان يدرس أبنائه بها، ثم اعتمدها من إدارة التعليم وتم التوثيق من وزارة الخارجية والسفارة المصرية في دبي، وتم قبول الطلاب في مدارس جيمس وستمينستر الإماراتية.

وأشار ولي الأمر، إلى أنه بعد 4 أعوام من العمل في دبي، عاد إلى مصر بعد انتهاء رحلته، وأخذ نس الخطوات للنقل لأبنائه بالمدارس المصرية، متخذًا نفس الخطوات التي فعلها حين التحويل للشارقة، موضحًا أنه حينما ذهب للتقدم لابنه الأكبر يوسف، في مدرسة القمم الدولية في المعادي، وسدد جميع المصروفات وقدم الأوراق المطلوبة، طلبوا منه بعد حضور الطالب بالتحويل له إلكترونيًا من مدرسة أخناتون إلى القمم الدولية.

قرار جديد من “التعليم” بشأن مصروفات الكتب المدرسية.. وغضب بين أولياء الأمور

وتابع أحمد محي، أن هناك مشكلة بدأت مع أخناتون منذ السفر وهي أنهم كانوا يطالبونهم بتسديد مصروفات المدرسة، وحينها أبلغهم أنه تم التحويل لأبنائهم بمدارس في الخارج، وقدموا كل الإجراءت لتوثيق ذلك، إلا أن المدرسة طالبت من زوجته أثناء زيارة لمصر بتسديد مصاريف السنة كاملةً.

وأضاف ولي الأمر، أن زوجته حاولت سحب ملفات أبنائها من المدرسة، إلا أنه تم الاعتداء عليها من موظفي الإدارة الحسابية في المدرسة، وحاولوا إخراجها بالغصب، وحررت محضر في القسم لإثبات حالة، مقيد بتاريح يناير 2018، موضحًا أن إدارة التربية والتعليم أبلغتهم أن الطلاب يتم سقوط قيدهم من المدرسة بعد عامين من الرسوب، وعلى الرغم من أنهم تخطوا العامين إلا أنهم لا زالوا مقيدين والمدرسة تطالب بالمصروفات.

“التعليم” تعلن ضوابط الدراسة داخل المدارس في العام الجديد

واستكمل: “روحنا الإدارة التعليمية في التجمع، لقينا الولاد مش موجودين في الملفات ولكن موجودين إلكترونيًا على موقع الوزارة، لكن تم سقوطهم من الإدارة التعليمية في التجمع”، موضحًا أنه مطالب بتسديد 4 سنوات رغم أن أبنائه لم يتلقوا أي خدمات مقابل هذه المبالغ والخطأ في “سيستيم الوزارة الذي لم يسقط الأولاد”.