بدأت بلعبة وانتهت بـ”إيشارب”.. كواليس اللحظات الأخيرة في حياة طفل ضحية “بابجي” بالشرقية

كشفَّ مصدر أمني رفيع المستوى بمديرية أمن الشرقية، كواليس انتحار طفل، في الحادية عشر من عمره، داخل منزل أسرته بقرية “إبراش” التابعة لدائرة مركز شرطة مشتول السوق؛ بعدما شنق نفسه داخل غرفة نومه بسبب نهر أسرته له ومطالبته بعدم الإسهاب في لعبة “بابجي”.

وقال المصدر، والذي طلب عدم ذكر اسمه، في تصريحات لـ”القاهرة 24″، إن أسرة الطفل أكدوا على منعه أكثر من مرة من لعبة “بابجي”، حتى وصل بهم الأمر إلى منعه من استخدام الهاتف المحمول وممارسة اللعبة.

وفوجيء أفراد الأسرة بإقدام طفلهم على الخلاص من حياته؛ وذلك بأن استعان بـ”إيشارب حرمي” علقه بسقف غرفة نومه، قبل أن ينتحر شنقًا ليُدون اسمه في سجلات ضحايات الألعاب الإلكترونية بصورةٍ أو بأخرى.

ضحية جديدة لـ”بابجي”.. طفل ينتحر شنقًا داخل غرفة نومه في الشرقية

البداية كانت بتلقي اللواء إبراهيم عبدالغفار، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء دكتور أيمن مطر، نائب مدير أمن الشرقية لقطاع الجنوب والعاشر من رمضان، يفيد بورود بلاغ بالعثور على جثة طفل، في الحادية عشر من عمره، مشنوقًا داخل غرفة نومه بمنزل أسرته بقرية “إبراش” التابعة لدائرة مركز شرطة مشتول.

بالانتقال والفحص، تبين من التحريات الأولية، أن الطفل “يوسف.م.س” 11 سنة، تلميذ بالصف الخامس الابتدائي، تخلص من حياته شنقًا؛ بسبب نهر أسرته له ومطالبته بعدم الإكثار من لعبة “بابجي” وتركها.

وبسؤال أفراد الأسرة، أيدوا ما أسفرت عنه التحريات، وأن الصغير انتحر بشنق نفسه بواسطة “إيشارب” علقه في سقف غرفته بعدما منعوه من استخدام الهاتف ولعبة “بابجي”.

جرى نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى “الأحرار” التعليمي بمدينة الزقازيق، والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة، والتي أمرت بانتداب فريق من الطب الشرعي لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة، وصرحت بالدفن عقب الانتهاء من الصفة التشريحية.

النيابة تكشف تفاصيل وفاة طفل ببورسعيد بسبب “بابجي”: داوم على ممارسة الألعاب الإلكترونية