تصل إلى 38% في المدن.. تعرف على أهم أسباب العنوسة في مصر
تتزايد نسبة العنوسة في مصر والعالم العربي بشكل كبير، خاصة في الأعوام الأخيرة، وهو الأمر الذي يجعل الجميع في حالة بحث دائم عن أسباب العنوسة، والعمل على علاجها خاصة فيما يخص الفتيات، التي تمتلك النسبة الأكبر في مصر أو جميع الدول العربية.
العنوسة وأسبابها، وكيفية علاجها، بل ومعرفة التعريف الخاص بها أو السن الذي يصبح معه الشاب أو الفتاة في حكم العانس، كلها أمور يبحث عنها الجميع، وهو ما نوضحه من خلال التقرير التالي لجميع القراء والمتابعين.
ما هي العنوسة؟
العنوسة هي لفظ يستخدم لوصف الأشخاص الذين تعدوا سن الزواج المتعارف عليه في كل بلد، سواء من الشباب أو الفتيات فهو يشمل الجنسين، وليس كما يظن البعض أنه خاص بالفتيات فقط، وهو من عنست الفتاة فهي عانس، أي تأخرت في الزواج.
هل هناك سن للعنوسة؟
مخطئ من يظن أن هناك سن محدد يمكن بعده أن نطلق على الشاب أو الفتاة لفظ العانس، إذ تختلف الأمور من مكان إلى آخر ومن بلد لآخرى، بل ومن بيئة لآخرى، حيث يختلف الحضر عن الريف، والمدن الحدودية عن المدن في وسط الدولة، فيما يختلف حسب ثقافة كل دولة وكل مدينة.
في مصر، نجد أن الريف والقرى يعتبر البنت عانسًا، إذا تجاوزت عمر العشرين دون الزواج، في حين يعتبر سن الثلاثين عامًا هو السن السائد للعنوسة في الحضر.
نسبة العنوسة في مصر
وفي العام، تختلف نسبة العنوسة من دولة لدولة، فنجد أن هناك في مصر 13 مليون شاب وفتاة تخطوا 35 عامًا، دون الزواج وهم بنسبة 17% من أصل الأشخاص الذين تعدوا هذا السن، في حين أن من الـ13 مليون، 10.5 مليون فتاة غير متزوجة وقد تخطت الثلاثين.
الصعيد والوجه القبلي هو أقل نسب العنوسة في مصر، بواقع 25%، في حين تزيد النسبة حتى 38% في مدن القاهرة وجوارها، في حين تأتي المدن الحدودية بواقع 30% نسبة للعنوسة ممن هم في سن الزواج.
أسباب العنوسة
وتتعدد أسباب العنوسة في مصر أو العالم العربي، حيث يأتي في مقدمتها، المشاكل الاقتصادية والمغالاة في المهور، حيث بات الشباب في حالة عزوف كبيرة عن الزواج بسبب التكاليف الباهظة له والتي لا يقدرون على تحملها.
أحد أهم الأسباب في العنوسة، هو إصرار الفتيات على إكمال تعليمها حتى لما بعد المراحل الجامعية، والإصرار على العمل أولًا ثم القبول بالزواج، وهو الأمر الذي يقلل من فرصها بسبب كبر سنها، حيث يبحث الجميع عن الفتاة الأصغر في السن.
ثالث الأسباب، هي مبالغات البنات في اختيار مواصفات شريك الحياة، بالإضافة إلى استسهال الوقوع في المحرمات حاليًا، حيث أصبح بإمكان أي شاب أو فتاة إقامة علاقة حب قد تطور إلى أمور أخرى، فما يجبر الشباب على الزواج.
اقرأ أيضًا: استشاري نفسي: 3 أسباب وراء ظاهرة “العنتيل”.. والإخصاء الكيميائي هو الحل
