أشهرها الشاذلي والسادات.. تعرف على تاريخ العائلات التي تتوارث مقعد البرلمان في المنوفية

احتفظت بعض عائلات المنوفية بالكرسي البرلماني في المحافظة، لمدة كبيرة، وتناقلتها الأجيال، منهم من اعتبرها إرث تركها له والده وأجداده، ومنهم من حاول استكمال المسيرة.

تحت شعارات رد الجميل وكرسي الشاذلي لابن الشاذلي

انطلق اسم الوزير والبرلماني الراحل كمال الشاذلي، في الحياه البرلمانية من ستينات القرن الماضي، وظل نائباً بالبرلمان حتى وفاته في عام 2010، ارتبط إسم الشاذلي، بدائرة الباجور وخدمات ليس لها عدد سواء عامة أو خاصة، حرص البرلماني الراحل على الاستمرار في الكرسي البرلماني حتى آخر نفس في جسده، وكان أقدم برلماني في العالم، واستخدم كل سلطاته وقدراته للحفاظ على هذا المكان.

بعد قيام ثورة 25 يناير لقيت أسرة الشاذلي، بعض المشكلات حول الثروة الخاصة بالبرلماني الراحل في ساحات المحاكم، لكن تم تسوية الأمور قانونياً، وبعد حكم الإخوان ظهر من جديد معتز الشاذلي، نجل الوزير كمال الشاذلي ليترشح على كرسي والده وينجح في ظل شعار “كرسي كمال لإبن كمال” “ورد الجميل” لم يسير الفتى على نهج والده واختفى عن الدائرة حتى حزب مستقبل وطن لم يقدمه كممثل له دائرة الباجور، ليتيقن نجل الشاذلي أن دوره أنتهى في البرلمان في ظل سخط شعبي على أدائه الفتره الماضية ولم يقدم أوراق الترشح لتنهي هيمنة أل الشاذلي على كرسي دائرة الباجور لمده تصل إلى خمسون عام.

عائلة السادات وحرصها الدائم على التواجد في البرلمان

عائلة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، من العائلات البرلمانية العريقة في المنوفية، والتي استمر دورها وتواجدها على مر السنين، حل 5 من عائلة السادات نواباً تحت حتى اليوم هم الرئيس الراحل محمد أنور السادات، والمحامى طلعت السادات، والقبطان محمد أنور السادات، ورجل الأعمال عفت السادات، بالإضافة إلى سامح السادات عضو مجلس الشيوخ الحالي، وترشح كريم طلعت السادات، على المقعد الفردي لدائرة تلا والشهداء، وعمه عباس السادات، ضمن تحالف من أجل مصر، وكان محمد أنور السادات، مرشحاً في القاهرة قبل أن تستبعده لجنة الانتخابات.

وسجل التاريخ أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات، كان أول من دخل البرلمان نائباً من العائلة، حيث تم انتخابه عضواً بمجلس الأمة عن دائرة تلا، لثلاث دورات ابتداءً من عام 1957، وفى 1960 تم انتخابه رئيساً لمجلس الأمة، فى الفترة من 21 يوليو 1960 حتى 27 سبتمبر 1961، كما تم انتخابه رئيساً لمجلس الأمة للفترة الثانية من 29 مارس 1964 إلى 12 نوفمبر 1968، ويظهر إسم الراحل طلعت السادات واحداً من علامات النواب بمحافظة المنوفي، لمواقفة التي لا تنسى وأشهرها مشاجرتة مع أحمد عز ومحاولته ضربة بالحزاء داخل مجلس النواب لولا تدخل بعض النواب، وحبسه عسكرياً بعد تهمة إزدراء القوات المسلحة، وحبسه لمدة عام.

ويأتي إسم رجل الأعمال عفت السادات الذى لم تستمر مسيرته داخل البرلمان سوى 45 يوماً، بعد أن تم انتخابه فى برلمان 2010 المعروف بـ “برلمان مقاعد الحزب الوطني” والذى أطاحت به ثورة 25 يناير، أما النائب محمد أنور عصمت السادات، فكان الأوفر حظاً بين عائلته فى الوجود تحت القبة، حيث حظي بعضوية البرلمان ثلاث مرات، اثنتين منها لم تكتملا، والأخيرة أسقطت عضويتة والحالية تم استبعاده من الترشح، ليستكمل نجله المسيرة نائباً في مجلس الشيوخ في دورته الحالية.

عائلة طايل وقضية فساد مصر إكستريور

وتحل عائلة طايل بتلا واحده من العائلات التي شهدت تواجد أكثر من نائب برلماني حيث شهدت وجود النائب عبد الله طايل رئيس اللجنة الاقتصادية الأسبق في مجلس الشعب، والذي تم توجيه الاتهامات له في القضية الشهيرة “نواب القروض” عندما كان رئيس مجلس إدارة بنك “مصر إكستريور”، ليحل إبنه المهندس فخري طايل عضواً بالبرلمان عام 2017 بعل خلو المقعد البرلماني في دائرة تلا بعد إسقاط عضوية النائب البرلماني محمد السادات، ويخوض فخري طايل الانتخابات القادمة ضمن قائمة التحالف مع إبنة عمه الدكتورة شيرين طايل.

عائلة الخشن واحده من العائلات التي توارثت الكرسي البرلماني

وتأتي عائلة الخشن، ضمن العائلات التي توارثت الكرسي البرلماني في المنوفية، وبدأ النائب الراحل محمود الخشن بعضوية مجلس الشورى إبان وجود الحزب الوطني المنحل، ليعود في عام 2015 عضواً بمجلس الشعب عن دائرة أشمون قبل أن يتوفى في نهاية عام 2018، ليستكمل شقيقة المهندس أحمد الخشن المسيرة نائباً عن الدائرة، ويترشح الدورة القادمة ضمن قائمة تحالف من أجل مصر.

كما تأتي عائلة الشيخ بتلا ضمن العائلات التي شهدت وجود أكثر من نائب في البرلمان، والتي بدأت بوجود النائب السابق خالد الشيخ ثم الدورة الحالية النائب عبد الحميد الشيخ، وتأتي الانتخابات القادمة بإعلان كلاً من النائب الحالي عبد الحميد الشيخ والصحفي ولاء الشيخ مرشحان عن العائلة في البرلمان.

وفِي بركة السبع، تأتي عائلة عبد الواحد واحدة من العائلات التي شهدت وجود أكثر من نائب برلماني بدأها الشيخ محمد عبد الواحد وكيل وزارة الأوقاف الأسبق بالمنوفية وعضو مجلس الشورى الأسبق، ليستكمل المسيره النائب هشام عبد الواحد رئيس لجنة النقل والمواصلات الحالي، والمرشح القادم على المقعد الفردي لحزب مستقبل وطن.