تفاصيل تشويه آثار مصرية بـ”جزيرة المتاحف”خلال أكبر هجوم من نوعه بألمانيا

تعرض موقع جزيرة المتاحف في برلين، العاصمة الألمانية، لهجوم، وصفته وسائل الإعلام العالمية بالهجوم الأكبر من نوعه على القطع الأثرية في تاريخ ألمانيا ما بعد الحرب، والذي يضم نحو خمسة متاحف شهيرة، من قبل مجهولين في 3 أكتوبر الحالي بالتزامن مع يوم الوحدة الألمانية.

وتشوه نحو 70 قطعة على الأقل من معروضات أحد مراكز التراث العالمي، حسبما تصفه اليونسكو، للرش بسائل زيتي، من بينها آثار مصرية، وأخذ الأمر أكثر من أسبوعين لكي تتضح معالم الهجوم، ولكن الشرطة الألمانية قالت أنها لم تعلن عنه لأسباب استراتيجية.

وقالت كريستينا هاك، نائبة مدير المتاحف في برلين، إنه لا يوجد نمط أو أسلوب موحد من الاستهداف، تتبع قطعًا بعينها، وكأنه وقع الاختيار على القطع بشكل عشوائي وعفوي، حسب موقع “فوربس”، والذي نشر صورة للهجوم توضح تشوه آثار مصرية بجزيرة المتاحف، بعدما طال الهجوم قطع آثار في متحف برلين الجديد الموجود فيه تمثال نصفي للملكة نفرتيتي.

وأشارت فريدريك سيفريد، مديرة الآثار المصرية في برلين، إلى أن المادة التي لطخت بها القطع الأثرية، مادة زيتية، ليست مادة آكلة، ولم تُدْلِ بأي معلومة أخرى.

وزير الآثار: مشروع تطوير الأهرامات بالتعاون مع نجيب ساويرس يدعم توافد السياحة على مصر