عيد ميلاد لويس فيجو الـ48.. نشأ على يد جوزيه ووصفته جماهير برشلونة بـ”الخائن” وتألق في مدريد
يحل اليوم الأربعاء، عيد ميلاد النجم البرتغالي لويس فيجو، أسطورة الكرة البرتغالية ونجم الغريمين برشلونة وريال مدريد الإسبانيين، والذي يتم عامه الثامن والأربعين.
ويستعرض القاهرة 24، لكافة محبي وعشاق كرة القدم الأوروبية، كافة التفاصيل في حياة النجم المتوج بجائزة أفضل لاعب في العالم؛ وأهم الفرق التي مثلها والبطولات التي حصل عليها، وذلك من خلال التقرير التالي:-
عيد ميلاد لويس فيجو
وُلد النجم البرتغالي لويس فيجو في الرابع من شهر نوفمبر عام 1972، ليبدأ حياته بممارسة كرة القدم في سن صغير جدًا، عندما انضم لفريق أوس باستيلياس في عمر 13 عام، والذي انتقل منه إلى نادي سبورتينج لشبونة بعدها بعام واحد، ليبدأ في التوهج.
في عمر السابعة عشر، وبالتحديد في عام 1989، تمت ترقية الشاب لويس فيجو إلى الفريق الأول في فريق سبورتينج لشبونة، حيث بدأ في التدرب تحت أسطورة النادي الأهلي مانويل جوزيه، مدرب الفريق وقتها، والذي ساعد على توهجه.
مسيرة كبيرة في برشلونة
في عام 1995، وعقب صراع شرس بين الأندية الإيطالية لضم فيجو، استطاع نادي برشلونة الإسباني، ضم خليفة الأسطورة البرتغالية أوزيبيو بعقد بلغ 3.5 مليون جنيه إسترليني، ليبدأ مرحلة مهمة في مسيرته الاحترافية.
بعد 5 مواسم كاملة قضاها فيجو داخل جدران النادي الكتالوني، وفي خطوة صادمة للجماهير، التي وصفته بالخائن بعد ذلك، قرر فيجو الانتقال إلى الغريمي التقليدي ريال مدريد، بعدما كسر الشرط الجزائي وقتها والبالغ 68 مليون يورو، ليصبح أغلى لاعب في العالم وقتها.
فيجو أكد في تصريحات مختلفة في أوقات تالية، أنه لم يشعر بالاهتمام داخل جدران النادي الكتالوني، وهو الأمر الذي دفع به إلى الانتقال إلى النادي الملكي لبدء تحديات جديدة وسط أناس يشعرونه بالأمان على حد وصفه.
الخائن يتألق في مدريد
تزايدت الصدمات لدى مشجعي وجماهير البلوجرانا، فبعد الانتقال التاريخي للنجم البرتغالي، جاء الدور على تألقه وسط الكتيبة التي ضمت الفرنسي زين الدين زيدان والإسباني راؤول جونزاليس، والتي حققت بطولة الدوري الإسباني مرتين، وبطولة دوري أبطال أوروبا عام 2002.
ازداد توهج فيجو خلال فترة تواجده بين جدران سينتياجو برنابيو قلعة النادي الملكي، إذ قاد منتخب بلاده لمسيرة رائعة في بطولة يورو 2000 قبل أن يخرج في مباراة نصف النهائي على يد منتخب فرنسا بطل العالم والمتوج في هذه النسخة.
اقرأ أيضًا: بعد مرور موسمين على بيراميدز.. هل تنجح تجربة الاستثمار الرياضي في مصر أم تواجه مصير باريس والسيتي
فيجو ترجم تألقه بحصوله على جائزة أفضل لاعب في أوروبا عام 2000، وجائزة أفضل لاعب في العالم التي تقدمها الفيفا عام 2001.
مرحلة إنتر ومسك الختام
بعد 5 أعوام أخرى في إسبانيا، وبالتحديد في يونيو عام 2005، قرر لويس فيجو إنهاء مسيرته في إسبانيا، معلنًا انتقاله إلى نادي إنتر ميلان الذي قضى داخله 4 أعوام كاملة، لينهي مسيرته بعد التتويج بلقب الدوري الإيطالي عام 2009، معلنًا معها انتهاء رحلته الكروية وتعليق حذائه بشكل نهائي.
مسيرة فيجو مع المنتخب وأبرز أرقامه
خلال 20 عامًا قضاها في الملاعب، مثّل فيجو منتخب بلاده على مدار 15 عامًا كاملة، فشل خلالها في التتويج ببطولة أمم أوروبا عامي 2000 بعد الإقصاء في نصف النهائي على يد فرنسا، و2004 عندما خسر المباراة النهائية لحساب كتيبة منتخب اليونان.
خلال مسيرته الكبيرة، شارك فيجو في 578 مباراة أحرز خلالها 133 هدفًا مع مختلف الأندية، بالإضافة إلى 32 هدفًا مع منتخب بلاده في 127 مبارة.
وحقق فيجو في مسيرته، بطولة الدوري الأوروبي لمرة واحدة، و4 ألقاب للدوري الإسباني ولقبين لبطولة كأس ملك إسبانيا، ولقب السوبر الإسباني 6 مرات، بالإضافة إلى تحقيق لقب كأس البرتغال لمرة والسوبر الإيطالي لمرة، ومرتين لبطولة الدوري الأوروبي.
