‎إيجابيات وسلبيات في انطلاقة كومان مع برشلونة (تقرير)

قاد الهولندي رونالد كومان، المدير الفني لنادي برشلونة، فريقه في 6 مباريات ببطولة الدوري الإسباني “لاليجا”، ومواجهتين في دوري أبطال أوروبا.

ويستعد برشلونة لمواجهة دينامو كييف، مساء اليوم الأربعاء، ضمن مواجهات الجولة الثالثة من دوري أبطال أوروبا على ملعب “كامب نو”.

الأجواء لم تساعد كومان قبل توليه المهمة الفنية، إلا أن انطلاقته كانت مُبشرة مع العملاق الكتالوني بعد أن فاز بأول مباراتين له ببطولة الدوري أمام فياريال وسيلتا فيجو، ولكن سرعان ما تغيرت النتائج وتعادل برشلونة مع إشبيلية ثم الهزيمة من خيتافي وريال مدريد والتعادل في الجولة الأخيرة ضد ديبورتيفو ألافيس.

“القاهرة 24” يلقي الضوء على أبرز النقاط الإيجابية في أول 8 مباريات خاضها الهولندي مع برشلونة.

1-تنوع الحلول الهجومية

تنوعت الحلول الهجومية لبرشلونة في بداية الموسم سواء على المستوى الفردي أو الجماعي، فكوتينيو وفاتي قدما حلولا كثيرة في الخط الأمامي ساهمت في صناعة الفارق وخلق الفرص بجانب دور ميسي، فالمدربون السابقون اعتمدوا بشكل كُلي على النجم الأرجنتيني فقط في تحمل الأدوار الهجومية للفريق، وإعطاء الحرية للنجم الأرجنتيني.

2-توظيف اللاعبين في مراكزهم (دي يونج-كوتينيو)

في تشكيلة 4-2-3-1، يلعب دي يونج كمحور مزدوج بجانب بوسكيتس أو بيانيتش ولديه القدرة على التحكم بالكرة تحت ضغط، فالهولندي يقدم انطلاقة مميزة عن موسمه الأول مع برشلونة.

ونجح كومان في إعادة كوتينيو لمركزه المعروف عنه وهو صناعة اللعب، فالبرازيلي أصبح أكثر إبداعا وهو ما فقده مع المدرب إرنستو فالفيردي بعد قدومه لبرشلونة من ليفربول.

3-إعادة الثقة للاعبين الشباب

لعل أبرز ما يميز كومان خلال مسيرته التدريبية في إنجلترا وإسبانيا وهولندا وهو جرأته في الدفع باللاعبين الشباب، فالهولندي لا يمانع بالبدء بصاحب الـ١٧ عاما في الكلاسيكو أمام ريال مدريد وفي دوري الأبطال أمام يوفنتوس.

4-عقلية كومان الهجومية

ظهر كومان بعقلية هجومية مع برشلونة فمثلا إذا كان فالفيردي أو كيكي هما المدربان للفريق أمام سيلتا فيجو بعد طرد لينجليت، فسيتراجع الفريق على مدار شوط المباراة الثاني بشكل كُلي، ولكن حدث عكس ذلك مع الهولندي وواصل الفريق الهجوم وسجل هدفين.

النقاط السلبية لدى رونالد كومان في 8 مباريات له مع برشلونة

1-تهميش ريكي بويج

خرج الإسباني الشاب ريكي بويج من حسابات المدرب الهولندي تماما على الرغم من البداية المبشرة للاعب صاحب الـ21 عاما، حيث يرى أن بويج لا يصلح لطريقة لعب 4-2-3-1 ما طالبه بضرورة البحث عن نادٍ آخر على سبيل الإعارة لزيادة المنافسة والحفاظ على رتم ونسق المباريات.

2-الإبقاء على جريزمان

لم يتمكن الفرنسي أنطوان جريزمان من تقديم أوراق اعتماده لجماهير برشلونة حتى الآن، وتعددت الحجج، فمنها لأنه غير مناسب لطريقة اللعب أو عدم التأقلم مع الفريق أو انعدام الثقة أو المبلغ الكبير الذي جاء به من أتليتكو مدريد.

3-غياب المرونة التكتيكية

أصبح المنافسون على علم بالشكل والطريقة التي سيبدأ بها كومان كل مباراة، ففي كثير من المباريات يحتاج الفريق إلى زيادة الفاعلية الهجومية والضغط خاصة أن فرق الدوري الإسباني تدافع ككتلة واحدة ومحاولة الخروج بنقطة واحدة على الأقل أمام برشلونة.

التنوع في التشكيل وطريقة اللعب يمنح المدرب حلولا عديدة ويعمل على تشتيت أوراق المدير الفني للفريق الخصم، سواء بطريقة لعب 4-4-2 أو 4-3-3.

4-الإبقاء على بوسكيتس في التشكيل الأساسي

كان سيرجيو بوسكيتس واحدا من أهم لاعبي الوسط في العالم بمركزه، لكن مع تقدم عمر اللاعب واعتماد معظم الأندية الكبرى على الكرة السريعة والضغط على وسط ملعب برشلونة يظهر بوسكيتس بمستوى متواضع للغاية، وفقير فنيا خاصة في افتكاك الكرة والخروج بها تحت ضغط، وعلى الرغم من ذلك يواصل كومان الدفع به بالتشكيلة الأساسية والمباريات المهمة للفريق.

رسالة خاصة من ميسي لمارادونا بعد إصابته بجلطة دموية في دماغه

تير شتيجن على رأس قائمة برشلونة لمواجهة دينامو كييف في دوري أبطال أوروبا