ما هو حمام المقعدة؟.. تعرف على استخداماته وأضراره
حمام المقعدة هو حمام علاجي دافئ ومهدئ، يستخدم لتطهير وعلاج منطقة العجان، وهي المنطقة الواقعة بين فتحة الشرج، وكيس الصفن، ويتم عمل حمام المقعدة عن طريق الجلوس في بركة مليئة بالماء الدافئ مع غمر الوركين والمنطقة العجانية.
كما يمكن أن يتم ذلك في حوض الاستحمام، أو في مجموعة أدوات الحمام البلاستيكية المستديرة التي يتم وضعها بشكل صحيح على مقعد المرحاض، وعادةً ما يتم عمل حمام المقعدة، لتخفيف الألم والحكة في منطقة الأعضاء التناسلية الناتجة عن حالات مثل: البواسير والشقوق الشرجية، والهربس التناسلي والتهاب البروستاتا، كما يستخدم بعد الولادة المهبلية لتسكين الألم.
حدد موقع “بولد سكاي” استخدامات حمام المقعدة، كالتالي:
- عند إجراء عملية جراحية في المنطقة الشرجية التناسلية.
- الشعور بعدم الراحة في الأمعاء مثل: الإسهال أو الإمساك.
- الشعور بعدم الراحة في البواسير.
- أجريت مؤخرا عملية جراحية لإزالة البواسير.
- بعد الولادة الطبيعية.
- يمكن استخدامه للأطفال، إذا كانوا يعانون من حركات أمعاء غير مريحة، أو لديهم طفح جلدي أو احتقان في منطقة الأعضاء التناسلية.
ويساعد حمام المقعدة في تسريع عملية الشفاء، من خلال الجلوس في الماء الدافئ، ويتم زيادة تدفق الدم إلى المنطقة المصابة، وتنظيف البشرة وتهدئتها وتقليل فرص الإصابة بالعدوى.
خطوات الاستخدام:
- تأكد من نظافته قبل الاستحمام.
- ملء الحوض بماء فاتر.
- الجلوس فيه لمدة من 10-15 دقيقة.
- ثني الركبة أو الانحناء للخلف داخل الحوض، مع تدليل الساقيين على جانبي الحوض، حتى يصل الماء إلى منطقة العجان.
- عند الانتهاء، يتم الخروج من الحوض، ثم تجفيف منطقة العجان برفق، باستخدام منشفة.
- عدم فرك المنطقة، أثناء تجفيفها، حتى لا تسبب الألم والتهيج.
- غسل الحوض جيدا بعد الاستخدام.
وتتضمن أخطار الحمام حدوث نزيف حاد أو انتفاخا أو احمرارا في المنطقة المعرضة للماء، لذا يجب الاستشارة الطبية أولا.


