السيول تغرق منطقة وادي القمر بمدينة الإسكندرية (صور)

شهدت منطقة وادي القمر غرب مدينة الإسكندرية أمطارا غزيرة تصل لحد السيول، الأمر الذي أدى إلى غرق المنطقة بأكملها، وكذلك ارتفاع منسوب مياه الأمطار في الشوارع الرئيسية والجانبية.

وتعد منطقة وادي القمر منطقة محورية مهمة، وتقع في غرب المدينة وتكتظ بالسكان، وبجوارها منطقة المكس، وكذلك العديد من الشركات من بينها شركة الإسكندرية للبترول ويعد طريق وادي القمر الذي شهد الغرق يربط بين منطقة الدخيلة ومنطقة المكس غربًا.

وأكد اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، أن كمية مياه الأمطار الغزيرة التي تتعرض لها المحافظة فاقت الطاقة الاستيعابية لشبكة الصرف الصحي المتهالكة على مدار السنين ومحطات الرفع، وشدد على مسئولي الصرف الصحي ورؤساء الأحياء والجهات المعنية استمرار سحب المياه وتمركز سيارات الشفط في الأماكن التي تتعرض لتراكمات المياه وسرعة شفط المياه المتراكمة لحين انتهاء الأمطار التي تتعرض لها المحافظة، جاء ذلك خلال تفقد اللواء محمد الشريف أحياء المحافظة، لمتابعة أعمال تصريف مياه الأمطار الغزيرة، والاطمئنان علي سيولة الحركة المرورية.

وكثفت الأجهزة التنفيذية بالمحافظة تواجدها على مدار الساعة، للتعامل مع حالة عدم الاستقرار في الأحوال الجوية والأمطار الغزيرة التي تتعرض لها المحافظة منذ الساعات الأولى من اليوم، وذلك وفقا للبيان الصادر من الهيئة العامة للأرصاد الجوية وبناء على خرائط الطقس الواردة من وزارة الموارد المائية والري، وتحذير شركة الصرف الصحى بالمحافظة بتعرض البلاد لحالة من عدم الاستقرار فى الأحوال الجوية.

وأكد الشريف استمرار الجولات الميدانية والتواجد بالشارع بجميع أنحاء المحافظة، لمتابعة قيام الجهات المختلفة بأعمالها ، لحين الانتهاء من الحالة الشديدة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية والأمطار الغزيرة التي تتعرض لها المحافظة منذ الساعات الأولى من اليوم.

وتهيب محافظة الإسكندرية بالسادة ‏المواطنين توخي الحذر ‏ واتباع التعليمات الآتية للحفاظ على سلامتهم:

• تقليل التحرك بالسيارات حتى الإثنين المقبل، للسماح لسيارت رفع مياه الأمطار من التحرك بسهولة ويسر.

• تجنب السير بسرعات عالية بالسيارات تتعدى 60 كم، ‏والحفاظ على مسافة أمان أكبر من المعتاد.

• عدم ‏الوقوف أسفل البلكونات القديمة والمتهالكة.

• عدم ‏البقاء في أماكن مفتوحة أثناء حدوث البرق.

• عدم ‏الاقتراب من الأسوار والأجسام المعدنية والسكك الحديدية ‏أثناء حدوث البرق؛ تجنبا لخطر الصعق.

• عدم وقوف السيارات على شنايش الأمطار.