الإثنين 13 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

حل الدولتين ووقف الاستيطان.. آمال فلسطينية تنتظر سيد البيت الأبيض

القاهرة 24
تقارير وتحقيقات
السبت 07/نوفمبر/2020 - 04:19 م

ترقب فلسطيني ومخاوف إسرائيلية من رئيس البيت الأبيض القادم؟، هكذا تتجه أنظار كلا من الشعب الفلسطيني والقيادة الإسرائيلية ممثلة في حكومة نتنياهو، تجاه صناديق اقتراع انتخابات الولايات المتحدة الأمريكية، للتعرف على تطورات السباق الرئاسي ما بين المرشح الديمقراطي جو بايدن والرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، ممثلا للحزب الجمهوري.

اتفاقيات التطبيع، ووقف الاستطيان، وحل الدولتين أبرز اهتمامات الشارع الفلسطيني، تجاه الرئيس الأمريكي المقبل، في حين تترقب تل أبيب السباق الرئاسي الأمريكي لمعرفة واجهة سياسة البيت الأبيض بشأن ملف “فلسطين وإسرائيل” خلال الأربع سنوات المقبلة.

فلسطين تترقب الانتخابات الأمريكية

قالت الدكتورة رانيا فوزي، المتخصصة في تحليل الخطاب الإعلامي الإسرائيلي، إنه قبل الإعلان عن نتائج الانتخابات الأمريكية بشكل رسمي، توجد فوضى إعلامية بشأن النتيجة، ما يشير إلى مفاجأة غير متوقعة للقيادات العربية بشكل عام، والقيادة الفلسطينية بشكل خاص.

وأضافت رانيا فوزي، في تصريح لـ”القاهرة 24″، أن القيادة الفلسطينية تعول كثيرًا على فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن، بالسباق الرئاسي، قائلة: “في حال تولي ترامب القيادة مرة أخرى سيكون بمثابة مأتم على الفلسطنيين، لأن القيادة الفلسطنينة تتوقع قيام ترامب بالسماح بتواجد إسرائيلي أكبر داخل الأراضي الفلسطينية”.

تعطيل المستوطنات الإسرائيلية

وأوضحت أنه بالحديث عن “صفة القرن” توجد مشكلة للقيادة الفلسطينية بشأن التطبيع، إذ يمثل تطبيع العديد من الدول العربية العلاقات الإسرائيلية، كونه يمثل تطبيقا عمليا لصفقة القرن، ما أدى إلى خروج القيادة الفلسطينية وهجومها على اتفاقيات التطبيع، الأمر الذي أثار ترامب، تجاه السياسة الفلسطينية.

واستطردت الدكتورة رانيا فوزي  أن “بايدن” صديق لإسرائيل، إثر وجود مشاركات بين رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو، ورؤساء سابقين من الحزب الديمقراطي، على رأسهم الرئيس السابق باراك أوباما، والرئيس الأسبق بيل كلينتون، في حين أن السلطة الفلسطينية تعول عليه كثيرا.

وأشارت فوزي إلى أن الرئيس الأمريكي القادم أيًا كانت توجهاته الحزبية، سيعمل على تنفيذ الأجندة الأمريكية، إلا أنه قد يعطل بناء المستوطنات، ويرجئ ضم إسرائيل لمزيد من الأراضي الفلسطينية، حال فوز بايدن بالرئاسة.

ضغوط إسرائيلية قبل رحيل ترامب

وأردفت أنه توجد بعض المساعي من المستوطنين للمطالبة بضم المزيد من الأراضي الفلسطينية خلال الوقت الراهن، مشيرة إلى وجود ضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي لضم المزيد من الأراضي الفلسطينية والمستوطنات قبل تسليم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسطة، حال خسارته للانتخابات الحالية، في يناير المقبل.

إسرائيل تتهم إيران بالتدخل

وأوضحت “رانيا فوزي” أنه توجد حالة وصفت بالـ”غليان” داخل إسرائيل تخوفًا من وصول بايدن إلى رئاسة البيت الأبيض، إذ وجه “نتنياهو” اتهامات ضد إيران بتسببها في إشعال التظاهرات الداخلية وتأجيج الشأن الداخلي ضده باستخدام حسابات وهمية، لخروج تظاهرات اليسار، كنوع من الحرب الإعلامية.

وأضافت أن القضية الفلسطينية ستستمر على الوضع الحالي، مؤكدة أن أقصى ما يمكن أن يقدمه الرئيس المقبل للقضية الفلسطينية هو وقف الاستيطان الإسرائيلي، ولا يمكنه تنفيذ حل الدولتين بسبب الضغوطات التي يمارسها اللوبي الصهويني على السياسة الأمريكية، مشيرة إلى أن أقصى ما يمكن أن يقدمه بايدن للقضية الفلسطينية حال وصوله إلى السلطة يتمثل في إبرام اتفاقية سلام بين القيادات الفلسطينية والحكومية الإسرائيلية، لفرض السلام في المنطقة.

اقرأ أيضا..

ترامب: عشرات الآلاف من بطاقات الانتخاب دخلت بطريقة غير قانونية لأماكن الفرز

الانتخابات الأمريكية وشماعة الفشل.. كيف يبرر “ترامب” تراجعه في السباق نحو البيت الأبيض؟

تابع مواقعنا