الإثنين 06 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الرسوم المسيئة أم الإخوان.. ما سر استهداف دبلوماسيين أوروبيين للمرة الثانية في السعودية؟

القاهرة 24
تقارير وتحقيقات
الأربعاء 11/نوفمبر/2020 - 06:25 م

للمرة الثانية خلال الشهر الأخير، تعرضت السعودية، اليوم الأربعاء، لهجوم إرهابي استهدف دبلوماسيين أوروبيين، ما زاد من مخاوف عودة سيناريوهات الإرهاب في المملكة.

وتمثل هذا الهجوم الإرهابي في استهداف عبوة ناسفة مقبرة لغير المسلمين في جدة، صباح اليوم، وذلك خلال إحياء دبلوماسيين أوروبيين ذكرى اتفاق الهدنة في الحرب العالمية الأولى، في فعالية نظمتها السفارة الفرنسية، بمشاركة وفود دبلوماسية من الاتحاد الأوروبي ودول أخرى.

ونتج عن الهجوم إصابة أربعة أشخاص إصاباتهم طفيفة أحدهم من موظفي القنصلية اليونانية، ورجل أمن سعودي، وهو ما واجهته السلطات السعودية بفرض طوقا أمنيا في المنطقة ومتابعة التحقيقات، حيث باشر محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد الاطمئنان على الحالة الصحية لمصابي الحادث.

وعقب ذلك، صدر بيان عن خمس سفارات غربية من دول الاتحاد الأوروبي يدين هذا الهجوم، مؤكدا أن أي هجوم يستهدف الأبرياء هو هجوم مُخزٍ وليس له أي مبرر، متمنين للمصابيين الشفاء العاجل، وداعمين السلطات السعودية في تحقيقاتها، وحثها على ملاحقة مرتكبي الهجوم وملاحقتهم.

ووصفت الخارجية الفرنسية، في بيان لها، أن هذا الهجوم “جبان” و”غير مبرر”، أثناء وجود عدد من القناصل من بينهم القنصل الفرنسي، كما حثت رعاياها في السعودية على توخي أقصى درجات الحذر عقب الهجوم، والابتعاد عن التجمعات.

وتعرضت أيضا السعودية في أكتوبر الماضي لهجوم آخر ضد حارس أمن في القنصلية الفرنسية، وهو ما ربطه البعض بتصريحات الرئيس الفرنسي ماكرون الذي دافع فيها عن الرسوم المسيئة للنبي محمد “صلى الله عليه وسلم”.

ولم تقتصر هذه الاعتداءات على المملكة فقط، حيث إنها تكررت في عدة دول أخرى أوروبية على رأسها فرنسا والنمسا، على على خلفية نشر مدرس فرنسي الرسوم الكاريكتورية للنبي محمد، وما أعقبه من تصريحات الرئيس الفرنسي أثارت غضب المسلمين لتنتشر حملات واسعة لمقاطعة المنتجات الفرنسية في منطقة الشرق الأوسط والعالم الإسلامي.

“جبان وغير مبرر”.. فرنسا تدين انفجار بمقبرة لغير المسلمين بجدة (صور)

وفسر العقيد حاتم صابر خبير مكافحة الارهاب الدولي في تصريحات خاصة للقاهرة 24 أنها ردة فعل واضحة للرسوم المسيئة، و تعليقا على البيان الصادر عن هيئة كبار العلماء باعتبار الإخوان جماعة إرهابية، أنه ليس بالضرورة أن جماعة الأخوان هي التي تنفذ، ويجب التفرقة أن تصنيف الأخوان هو مجموعة زنادقة ومداهنين للوصول إلى السلطة، ولا يحملوا سلاح، والدليل أنهم لم يصلوا في مصر بالحرب ولكن وصلوا بالنفاق. واعترض على فكرة ربط كل حادث بجماعة الأخوان؛ لأن هناك جماعات عقائديا مرتبطة بالفكر التكفيري، تأخذ من التصريحات ذريعة للايقاع بالأخوان أكثر. وعلق أنه لا نستطيع معرفة الخريطة العمليات الإرهابية، إلا بعد ظهور النتيجة النهائية للسياسة الأمريكية، لأننا لا نعلم هل فوز جو بايدن نهائي، أم سيطعن ترامب بالتزوير، لذلك لا نستطيع توقع ماذا سيحدث وهل ستتوقف الهجمات أم لا.

تابع مواقعنا