الإهمال وانعدام الخدمات يضرب قرية الريرمون بمركز ملوي في المنيا.. والأهالي: نحن مهمشون من قِبل المسئولين (صور)
يضرب الإهمال وانعدام الخدمات، قرية الريرمون، شرق مدينة ملوي، جنوب محافظة المنيا، تلك القرية التي يبلغ عدد سكانها 23 ألف نسمة، وتعد من القرى الفقيرة التي تعاني من عدم وجود بنية تحتية وانتشار الأمراض بها لقلة الرعاية الصحية والخدمات الطبية فيها، توجه “القاهرة 24″، لرصد ذلك الاهمال والمشاكل التي تحيط بالقرية وشكاوى الأهالي.
قال رأفت كامل، الرجل الستينى، إن قرية الريرمون منعدمه تماما من الخدمات الطبية والبنية التحتية لها في حالة سيئة للغاية، والوحدة الصحية لا يوجد بها أدوات وهناك نقص في الأدوية، حتى الأطباء غير متواجدين بها.
وأضاف كامل، أن جميع الطرق المؤدية إلى القرية، لا تصلح للسير لتدهور حالتها، والقرية مهمشة من قبل المسؤولين ومجلس المدينة غير متعاون معنا، رغم كثرة الشكاوى التي قدمناها وتم إلقائها داخل الأدراج المغلقة، ولم يتم البت فيها حتى الآن.
وذكر أحمد اسماعيل، البالغ من العمر 32 عاما، أننا نعاني من انتشار القمامة بالقرية، التي تساعد بشكل كبير بإصابة الأهالي بالإمراض المختلفة وانتشار العدوة، وتشكل خطر كبير خصوصا ذلك الايام التي توجد بها فيروس كورونا المستجد، لان الكارثة الاكبر قيام الأهالي بحرق ذلك القمامة وتلوث الهواء الجوي المحيط بالقرية، لعدم وجود اهتمام من قبل مجلس المدينة او المجلس القروى للقرية، في انتشال القمامة ووضعها بالأماكن المخصص لها خارج القرية.
وفى سياق متصل قال نشأت عوف، البالغ من العمر 65 عاما، ان القرية تتميز باتساع البقعة الزراعية بها، ولكن للأسف نواجه مشاكل كثيرا في المياه، التي تروى الأرض الزراعية لقلتها، وارتفاع أسعار الاسمدة بسبب بيعها بالسوق السوداء بعد تسليمها من قبل الجمعية الزراعية بالقرية، وتم إرسال الشكاوى للمسؤولين ولكن لا حياة لمن تنادى، ونتمنى من المسؤولين النظر لنا بعين الرحمة والاهتمام بالقرية بشكل يليق بنا كمواطن.
ومن ناحية أخرى، صرح مصدر مسئول بمجلس مدينة ملوي، بأن قرية الريرمون، هي من القرى التي تم إدراجها في خطة التطوير التي وضعتها المحافظة، ويتم العمل على تحسين الخدمات بها.
