الخميس 25 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

إنذار علي يد محضر لمحافظ الدقهلية ورئيس غرب المنصورة لوقف تحويل مرسى الخديوي إسماعيل إلى “موتيل”

القاهرة 24
محافظات
الجمعة 20/نوفمبر/2020 - 06:10 ص

رفع عدد من أبناء محافظة الدقهلية شعار مش عايزين “موتيل”، بعد رفع دعوى قضائية ضد محافظ الدقهلية، ورئيس حي غرب المنصورة، لوقف أعمال تحويل مرسى الخديوي إسماعيل، ” مقر الحزب الوطني المنحل” إلى موتيل، ورفع الدعوى المحامي محمود محمد عمر، مشيرا إلى أن الأعمال التي تتم حاليا، تهدد بضياع القيمة التاريخية للمبنى، وطالبت الدعوى بالاستفادة من المبنى الأثري باعتباره مزارا سياحيا.

كان تاريخ مقر الحزب الوطني بالمنصورة، قد بدأ بسرايا ملحقة من قصر الخديوي إسماعيل، وتحول من متحف لأعلام الدقهلية إلي موتيل و فندق.

يقع مرسي الخديوي على نهر النيل فى منطقة المختلط، ويرجع تاريخه إلي الخديوي إسماعيل، وتبلغ مساحته حوالى 1500 متر، ويضم قاعتين و15 حجرة وصالة كبيرة، وكان مخصصا كاستراحة للملكة ناظلى والملك فاروق، ومنشئ كرصيف لاستقبال سفينة الخديوي عند زيارته للمدينة في ستينات القرن التاسع عشر، والمبنى كان قديمًا سرايا ملحقة من قصر الخديوى إسماعيل باشا لاستقبال الشخصيات الحكومية، التي تأتى لزيارة المنصورة، حيث ظلت تقوم بوظيفتها حتى عام 1870.

و صدر الأمر بتحويله إلى مقر لمحكمة الإسماعيلية نسبة إلى الخديوى إسماعيل، وبعد قيام ثورة يوليو 1952 تم تحويله إلى مكتبة عامة لأبناء الدقهلية، ثم استولى عليه حزب مصر العربى الاشتراكى، الذى أنشأه الرئيس الراحل أنور السادات، ثم تحول إلى مقر للمجلس الشعبي المحلى لمركز ومدينة المنصورة، ثم مقرًا للحزب الوطني المنحل.

وخلال أحداث 25 يناير، أشعل الثوار النيران بمقر الحزب ودمروا محتوياته، للقضاء على النظام، لأنه كان أحد رموز النظام آنذاك، وكان المقر من أبرز الأماكن بمدينة المنصورة، وكان بداخله العديد من الصور واللوحات التهمتها النيران وقتها.

كما كان يحتوي على تمثال للرئيس المخلوع محمد حسني مبارك، والعديد من الصور الخاصة به هو ونجليه وأعضاء الحزب، كما كان به مكتبة تاريخية، تم تدميرها وحرقت جميع محتوياتها.

وعقب ثورة يناير، طالب عدد من النشطاء، بتحويل المكان إلى متحف خاص بالثورة، لما يتميز به من موقع فريد، وأصدر اللواء محسن حفظي محافظ الدقهلية آن ذاك قرارا برقم 221 لسنة 2011، بتحويل المقر إلى “متحف أعلام الدقهلية”.

و بعد مرور 9 سنوات على صدور قرار اللواء محسن حفظى، المحافظ الأسبق للدقهلية رقم 221 لسنة 2011 بتحويل مبنى الحزب الوطنى المنحل لمقرا لأعلام الدقهلية، ظل القرار حبيس الأدراج لعدة سنوات، حتى جاء المحافظ السابق الدكتور كمال شاروبيم، ليقرر تفعيل القرار ويتفقد المبنى ويعتمد ميزانية مقدارها 6 ملايين جنيه، ويوجه ببدء العمل، والذى كان من المقرر الانتهاء منه مع أعياد الدقهلية الماضية، ليصبح متحفا لمشاهير وأعلام المحافظة، في مختلف المجالات، وعرض تاريخ الشخصيات التي أثرت الحياة في مصر، وكذلك عرض مقتنياتهم التي تمثل حقبة تاريخية مهمة، ليست في تاريخ المحافظه وحدها ولكن في تاريخ مصر كله.

يشار أن مبادرة “انقذوا المنصورة” المهتمة بالتراث والمبانى التراثية بالمحافظة، كانت قد أعلنت في بيان لها رفضها وإدانتها لقرار محافظ الدقهلية الحالى بإلغاء متحف أعلام الدقهلية، والذى بدأت المحافظة منذ عامين إنشاءه في مقر مبنى الحزب الوطنى المنحل، على النيل مباشرة، تنفيذا لقرار محافظ الدقهلية الأسبق الصادر فى عام 2011.

وتعبر المبادرة عن بالغ حزنها للنظر للمبنى بشكل مادي بحت، دون النظر لقيمته التاريخية والمعمارية أو توظيفه ثقافيا بما يخدم المدينة التي أخرجت أدباء وفنانين ومثقفين”، مناشدين وزيرة الثقافة ورئيس جهاز التنسيق الحضاري بالتدخل لحماية المبنى التراثي المسجل، وعدم الإضرار به من خلال أنشطة غير ملائمة طبقا لقانون 144 لسنة 2006.

وفي النهاية قرر الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية الحالي، تحويل مبنى الحزب الوطنى المنحل إلى موتيل وفندق المحافظة، لاستقبال ضيوف المحافظة بتكلفة 21.5 مليون جنيه، وتفقد محافظ الدقهلية الثلاثاء الماضي أعمال الترميم والتشطيبات الداخلية، الجارى تنفيذها لموتيل وفندق المحافظة، لاستقبال ضيوف المحافظة.

ويضم الموتيل 8 غرف يتم تجهيزها على أعلى مستوى، ومطعم، وكافيه، ومطبخ، وكافتيريا عائمة على مستوين وأوفيس للمشروبات، ويتم استغلال الحديقة الملحقة بمبني الفندق لخدمه الرواد.

وأكد محافظ الدقهلية على ضرورة تنفيذ الترميم على مستوى عال، يليق بأبناء المحافظة، مشيرا إلى تكثيف العمل بتقسيم العمل إلى 3 ورديات للعمال القائمين على التنفيذ، للإسراع فى معدلات الإنجاز، ومؤكدا على أهمية اختيار الخامات التى تتميز بالرقى والذوق الرفيع ليليق المكان بأهالى المنصورة.

وأشار المحافظ إلى ضرورة عزل سطح المبنى بالكامل، لحماية سقف المبنى من المطر وحرارة الشمس، كما طالب بضرورة عمل مدخل ومخرج يخص ذوى الاحتياجات الخاصة.

وشدد المحافظ على أهمية الحفاظ على الطراز المعمارى للمبنى، مؤكدا أنه تم بالفعل اتخاذ عدد من الإجراءات الفنية والإدارية، والحصول على الموافقات اللازمه لإتمام تنفيذ المشروع، وليكون مبنى الموتيل المشار إليه بشكل حضارى متميز، يليق بمحافظة الدقهلية وأبناء مدينه المنصورة.

 

سقوط نخلة أمام كلية طب المنصورة وشلل مروري تام بسبب الطقس السيئ (صورة)

وصول جثمان الدكتور هرماس رضوان إلى ملعب بني عبيد بالدقهلية تمهيدًا لصلاة الجنازة (صور)

محافظ الدقهلية ينيب رئيس غرب لتقديم العزاء في ضحية برج الحمام (صور)

تابع مواقعنا