قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، تحل غدا الذكرى السادسة على رحيل شهداء ليبيا، مشيراً إلى أن يد الغدر طالتهم عام 2015، بينما تم العثور على رفاتهم بعدها بثلاث سنوات في واقعة لن ينساها التاريخ.  

وأضاف البابا تواضروس، دائماً نتذكرهم ونصلي من أجلهم، وذلك خلال كلمته أثناء ترأسه القداس الإلهي بمقر كنيسة القديسة السيدة العذراء مريم والشهيد القوى الأنبا موسى، فى منطقة المنشية التابعة لقطاع كنائس غرب الإسكندرية، بعد تدشينها رسمياً.

وأعلن البابا تواضروس، بدء الصوم الكبير اعتباراً من منتصف شهر أمشير، داعياً إلى ضرورة الاستعداد للصوم وعدم التراخي أو التكاسل وذلك للتقرب إلى الله.  

وتجول الباب فى الكنيسة التابعة لقطاع كنائس غرب الإسكندرية، حيث اشترتها الكنيسة الارثوذكسية من الطائفة المارونية عام 1999 وتقام فيها الصلوات منذ ذلك التاريخ بدون تدشين رسمي.  

شارك البابا فى الصلاة الأنبا إيلاريون، أسقف عام كنائس غرب الاسكندرية التابع له الكنيسة، الأنبا بافلي أسقف قطاع المنتزه، والأنبا هرمينا أسقف وسط وشرق، والقمص ابرام اميل الوكيل البابوي فى الاسكندرية راعى الكنيسة المرقسية الكبرى، والآباء الكهنة.

جاء ذلك وسط إجراءات احترازية مشددة بسبب فيروس كورونا واقتصار الحضور على عدد محدود.

فحص سجلات الشرطة في "عقار كوم الشقافة المائل".. وطلب بيانات عن مهندسي الحي منذ 2009