الخميس 25 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

والدة طفلة التعذيب على يد ضابط مفصول: الظروف الاقتصادية هي اللي خلتني أشغل ولادي (مستندات)

القاهرة 24
محافظات
الخميس 10/سبتمبر/2020 - 09:27 م

حصل “القاهرة 24” على نص تحقيقات النيابة في قضية، تعذيب الطفلة أمنية إبراهيم، التي تعرضت للتعذيب علي يد ضابط شرطة مفصول وزوجته المغربية، أثناء العمل كخادمة بمنزله بمنطقة الهرم بمحافظة الجيزة، ومن بين هذه التحقيقات فقد أجرت النيابة تحقيقًا مع والدة الطفلة التي تعرضت للتعذيب.

وإعترفت والدة الطفلة بقيامها بإرسالها للعمل عند الضابط المفصول، وكذلك قيامها بتشغيل أطفالها وعددهم 4 آخرون، وذلك بسبب قيامها بخلع زوجها الأول وتطليقها من الثاني ومرت بظروق إقتصادية صعبة.

حيث حضرت والدة الطفلة أمنية إلى النيابة العامة بكفر الشيخ التي وجهت لها العديد من التهم والأسئلة في ضوء التحقيقات التي تجريها النيابة العامة في هذه القضية وجاء نص التحقيق كالتالي: س – ما قولك فيما هو منسوب اليكي من كونك متهمه وأخرى معلومة هي المتهمه “س. م. م.ع” بالإتجار بالبشر بأن قمتم بارتكان في شخص طبيعي هي المجني عليها / الطفلة أمنية إبراهيم فتحي حامد والتي لم تتجاوز أحد عشر عامًا بأن استغللتما صغر سنها وضعف حيلتها وسلطاتك عليها حال كونك والدتها ومسئولة عن تربيتها وقمت بإرسالها رفقة المتهمة سالفة الذكر لمسكن المتهمين كل من ” ك. م. خ. ح”، وزوجته “س.ا .خ” للعمل كخادمة لديهما قصرا عنها قاصدين استغلالها للحصول على عائد مادي من وراء ذلك علي النحو المبين بالأوراق. ج – أنا معترفه بس انا بعت امنيه غصب عني لظروفنا الاقتصاديه الصعبه وانا اعترفت بكدا ومكنتش اعرف ان ممكن يحصلها اللي حصل. س – كما أنك متهمة وأخرى معلومة هي المتهمة “س .م .م .ع” بالمساس بحق المجني عليها الطفلة سالفة الذكر في الحمايه من الإتجار بأن قمتما باستغلالها في غرض غير مشروع محل الاتهام على النحو المبين بالأوراق؟ ج – كان غصب عني والظروف هي اللي خلتني اعمل كدا. س – ما تفصيلات اعترافك؟ ج – اللي حصل إن من بعد ما اتطلقت من والد بنتي امنيه اخدت شقه ايجار في سيدي سالم وخدت معايا اولادي من طليقي والد أمنية وعيشت في الشقة لغاية ماتجوزت من واحد تاني كان بيدفع مصاريفي الشخصية، ورفض يصرف على أولادي فانا اطريت اشغل اولادي ومنهم أمنية لتصرف علي البيت ومتطلباته وكنت اعرف “س. م. م.ع” بحكم انها جارتي ف العماره اللي ساكنه فيها سيدي سالم من حوالي ست شهور وعلشان هي شايفه حالتنا الصعبه اقترحت عليا ان هي تشغل امنيه وانا قولتلها معنديش مشكله علشان نحسن الدخل وهي كلمت المتهم اللي اسمه كمال وبعد كدا قالتلي في ناس هياخدوا امنيه في مصر تشتغل عندهم بحيث ترعي ولادهم الصبيان اللي عندهم توحُّد فانا وافقت على أساس إن البنت هتشتغل حاجة بسيطة وهتقعد مع ولاد المتهم اللي اسمه كمال الصبيان لكن مش هيكون ليها دخل في البيت والتنضيف والمسح والغسيل، فأنا وافقت وهي قالتلي إن هو هيِدِّي بنتي مرتب شهري قيمته ألفين جنيه، فأنا وافقت على كدا وخدت البنت وسعاد وسافرنا رُحنا لبيت كمال اللي في شارع الهرم في الجيزة وهناك قابلت مراته اسمها سعاد وبيقولولها مارية وقالتلي أنا عايزة بنتك بس تراعي ولادي الصبيان اللي عندهم توحُّد وتقوم على شؤنهم ودي هتبقى وظيفتها بس، وإن فيه واحدة بتجيلها تنضف البيت وهي المسئولة عن باقي نظافه المسكن من غسيل وتنضيف وأمور أخرى وأنا وافقت وسبت البنت عندهم وهي ساعتها كانت بتتكلم مع أمنية كويس وبتقولها تاخد بالها من ولادها الصبيان وادتني ثلاثة آلاف جنيه مقدم وقالتلي يفضلك ألف جنيه وكدا يبقى وصلك أجر شهرين وخلتني أوقّع على إيصال أمانة على بياض علشان تضمن حقها في الفلوس اللي ادتهالي ورجعنا أنا وسعاد على سيدي سالم وسبنا أمنية في بيت المتهم كمال وفضلت أمنية عندهم لغاية ما المتهم كمال دا وصلها عند عمتها وأبوها في كفر الشيخ وبعد كدا عرفت إنهم ضريوها وعذبوها وأحدثوا إصابتها. س – متى وأين حدث ذلك؟ ج – الكلام دا حصل شهر إبريل الماضي بعد ما وديت البنت بيت كمال في شارع الهرم في الجيزة. س – وأين تقيمين حاليًّا؟ا ج – في بيت بجوار المحكمة في سيدي سالم. س – وهل تمتهنين مهنًا أو أعمالًا حرفيه؟ ج – لا. س – وضحي لنا حالتك الاجتماعية. ج – أنا حاليا مطلقه من خلال زوجين. س – وهل لديكِ أطفال من خلال هذين الزوجين بخلاف المجني عليها؟ ج – أنا عندي من طليقي الأول والد أمنية أربع أولاد منهم امنيه وعندي من طليقي التاني طفل واحد لسة مخلفاه يوم الاتنين اللي فات. س – اذكري كم عدد أولادك واذكري أسماءهم وأعمارهم. ج – أنا عندي من طليقي الاول خمس اولاد وهي فتحية وعندها 17 سنه، وآمال وعندها 15 سنة، ومدحت وعنده 13 سنة وبعد كدا أمنية وعندها 11 سنة وعادل عنده 5 سنين ومن طليقي طفل اسمه رضا لسة مولود يوم الاتنين اللي فات. س – وضحي لنا طبيعه العلاقه بينك وبين والد المجني عليها المدعو /إبراهيم فتحي حامد ابراهيم. ج – هو طليقي الأول. س – ومتى تحديدا انتهت علاقه الزوجية بينك وبين سالف الذكر ومتى بدأت؟ ج – أنا اتجوزته من 18 سنة، سنة 2002 واتطلقت منه بعد ما خلعته سنه 2018. س – وهل بوسعك توضيح أسباب خلافك بينك وبين والد المجني عليها؟ ج – أنا رفعت عليه قضيه خلع سنة 2018 مش متذكره رقمها ولا كانت في شهر كام بس اتطلقت منه بسبب انو مبيشتغلش ومبيصرفش علي البيت. س – ومتى تحديدا انقطع سالف الذكر على الانفاق على متطالباتكم الحياتية؟ ج – أنا من يوم ما اتجوزته وهو مبيشتغلش. س – وهل هناك مانع أو حائل منع سالف الذكر (من الإنفاق على متطالباتكم الحياتية)؟ ج – لا هو مكنش فيه أي إصابه ولا أي حاجه وهو مكنش بيشتغل وكان بيقولي لازم انتي اللي تشتغلي وانا اطريت اشتغل انا وعيالي علشان نقدر نصرف على البيت وكنت بصبر عاي قد ما اقدر لغايه ما المصاريف كترت عليا وهو مكنش راضي يشتغل ولا يصرف علينا ورفعت عليه قضيه خلع سنه 2018 واتطلقت منه. س – وأين كنتِ تقيمين مع سالف الذكر أثناء زواجك منه؟ ج – أنا كنت قاعدة الأول معاه في بيت ابوه وهو كان بيساعد ابوه في الفلاحه وبعد كدا لما ابوه لاقاه مش بيساعده ومبيشتغلش قاله سيب البيت وشوفلك بيت تاني. س – وهل انتقلتِ مع والد المجني عليها لمسكن آخر؟ ج – ابوه اداله حتة أرض في قرية عقلة في سيدي سالم نفس القرية اللي قاعد فيها والده وبنيت فيها بيت عبارة عن دور غرفتين وحمام. س – ومن الذي تولى إقامة ذلك المسكن؟ ج – أنا اللي تابعته بعد ما بِعْت دهبي واشتغلت انا وبنتي الكبيره في أتيليه وكوافير وبنيت البيت بفلوسي وانتقلت البيت دا من حوالي ثلاثة سنوات وفضلت قاعدة فيه سنتين لحد ما اطلقت منه. س – وضِّحي لنا مصادر دخلك عقب انتقالك رفقة طليقك للإقامة بالسكن محل إقامته على نفقتك الخاصه على حد قولك؟ ج – كنت بشتغل انا وولادي. س – وما المهن التي اقتضيتها أثناء تلك الفترة ومَنْ تحديدا مِنْ أولادك وجّهتِه للعمل؟ ج – أنا كنت بشتغل في محل فساتين وكوافير وكنت بشغل معايا بنتي الكبيره فتحية وكان عندها حوالي 15 سنة وكنت بشغل بنتي آمال في الزراعة وكنت بشغل ابني مدحت عند واحد صاحب مصنع رخام مش فاكره اسمه. س – وهل كان أولادك ملتحقين بأي مراحل تعليميه خلال تلك الفترة؟ ج – أيوه هما كلهم كانوا في مدارس ماعدا عادل الصغير وكانت فتحية في أولى ثانوي وآمال في تانية إعدادي ومدحت في ستة ابتدائي وأمنية في رابعة ابتدائي. س – وهل لا يزال أولادك في تلك المراحل التعليميه أم لجأوا إلى العمل بالمهن المختلفة؟ ج – مفيش غير أمال اللي في الثانوي والباقيين كلهم سابوا التعليم. س – وما الذي دفعهم إلى ترك التعليم بالمدراس؟ ج – هما مكنش ليهم مزاج في التعليم وكانوا عايزين يسيبوه. س – وما موقف والد هؤلاء الأطفال من ترك التعليم والانخراط في الأعمال الحرة؟ ج – هو كان مش فارق معاه وكان قاعد بياكل ويشرب ومبيشتغلش حاجة. س – وما المدة التي قضيتِها في العمل أنتِ وأولادك وقبل طلاقك والد المجني عليها؟ ج – إحنا بعد ما بنيت البيت وقبل ماتطلق فضلت سنتين بصرف علي البيت وبشتغل ف الزراعة والمحلات علشان أصرف على ولادي ومصاريف تعليمهم لكن هو مكنش بيساعدنا وكان بياخد الفلوس ويصرفها على الأكل والشرب واحنا ظروفنا صعبة. س – وما الذي دفعك إلى رفع دعوى الخلع فيه؟ ج – لأن هو بدا يرفض موضوع الشغل وياخد مننا الفلوس ويروح الشغل يتكلم علينا كلام مش كويس وكان دائم التعدي عليا بالسب والشتم فقلت آخد عيالي وابعد عنه علشان ميضيعش تعبنا وفلوسنا. س – وم رقم قضية الخلع التي قمتِ بتحريكها قِبَل والد المجني عليها وما الذي آلت إليه؟ ج – أنا قبل ماتطلق سبت البيت وخدت معايا العيال وقعدت عند اخويا شويه وبعدين اخدت شقه ومن هناك رفعت قضيه علي ابو امنيه قضيه خلع وفضلت حوالي 6 شهور لغايه ما اخدت حكم تقريبا في شهر 10 لعام 2018 بالطلاق بطريقه الخلع. س – وضحي لنا مصادر دخلك عقب طلاقك من والد المجني عليها؟ ج – مكنش فيه مصادر دخل غير للأسف تشتغل بنتي الكبيره فتحية في محل ملابس وابني مدحت اللي كان عنده 12 سنة في مصنع رخام. س – ألم تحركي ثمة دعاوى أمام محكمه الأسرة للحصول على نفقات من والد المجني عليها عقب طلاقك؟ ج – أنا رفعت عليه دعوى ومش متذكرة رقمها والكلام دا كان في 2019 بس اتنازلت بعد كدا عن النفقة بعد الحكم العالي بينا. س – وما الذي دفعك للتنازل عن النفقه المحكوم فيها لصالح صغارك؟ ج – الولاد هما اللي رفضوا النفقه وطالبوني بالتنازل لوالدهم. س – ومتى تعرفتِ على طليقك الثاني ومتى قامت الزوجية بينكما؟ ج – أنا كنت في سنة 2019 قاعده في شقه في شوغي بإيجار 300 جنيه في الشهر وكنت بقعد عند اخويا شويه وأهلي شويه لغاية ما جه طليقي الثاني واسمه أسامة جمعة فتح الله وطلب مني الزواج وأنا وافقت وقلت اتحامى انا وعيالي في راجل علشان الناس متتكلمش علينا وحش. س – وهل وفر لكِ سالف الذكر سكنًا جديدًا لإقامة الزواج به وهل أعطاكِ كافة حقوقك المالية قبل زواجه منكِ؟ ج – هو مدنيش مهر ولا كتب مؤخر صداق في قسيمه الزواج وهو متجوز تلاتة غيري وموفر ليا بيت أسكن فيه وقالي هتفضلي في البيت اللي انتي واخده إيجار وانا هبقى ادفعلك الإيجار ومصاريفك انتي بس مش مصاريف عيالك مليش علاقه بيهم وأنا قبلت الجوازة منه علي الشروط دي وقلت اهو اتحامى في راجل وياخد باله من عيالي. س – وهل كان يقيم معك طليقك سالف الذكر بصفة مستمرة؟ ج – لا هو كان بيجي يومين أو تلاتة لأن هو كان متجوز تلاتة غيري. س – وما مهنة سالف الذكر؟ ج- كان معاه عربية شغال عليها سواق. س -وهل كان سالف الذكر يقوم بالإنفاق عليكِ وعلى صغارك من زوجك الأول على أكمل وجه؟ ج – هو كان بيدفع الإيجار الشهري 300 جنيه وكان بيديني 200 جنيه في الأسبوع بصرف بيهم على الأكل والشرب اللي في اليومين اللي بيجي فيهم. س – صفي لنا حالة المَسْكَن الذي تقيمين فيه وصغارك خلال تلك الفترة؟ ج – هو كان بيت دورين وكنت بقعد مع ولادي في الدور الأرضي ولما كان بيجي كنت بقعد معاه في الدور الأول وكل دور غرفيتن وحمام وصالة ومطبخ. س – وهل كانت المبالغ التي ينفقها عليكِ طليقك تكفي متطلباتك الحياتية ومتطلبات أطفالك من طليقك الأول؟ ج – لا. س – ولِمَ لم تحاولي العمل حتى تحسني من مصادر دخلك؟ ج – هو طليقي والتاني مكنش عايزنّي اشتغل وعايزنّي اقعد في البيت علشان الناس ماتتكلمش عني. س – ومن تحديدا من أولادك لجأت إلى استخدامه وتشغيله في المهن المختلفة؟ ج- اللي زود المشكلة معايا ان بنتي الكبيره اللي كانت بتشتغل وتساعد معايا راحت لابوها من بعد ما ابوها طلقني، وقعدت بأولادي الأربعة وهمَّ آمال ومدحت والمجني عليها أمنية وعادل في بيتي اللي كان قاعد معايا فيه طليقي الثاني واضطريت أشغل أمنيه ومدحت. س – وما طبيعة المهن التي ألحقتِ بها صغارك سالفي الذكر؟ ج – مدحت بيشتغل في مصنع رخام علشان مكنش حابب التعليم وكان بياخد في اليوم 30 جنيه وشغلت أمنيه تقعد مع ست كبيره تراعيها وتقدملها المية والدواء وكانت بتاخد ألف جنيه على شغلها. س – ومتى تحديدا بدأتِ في استغلال طفليكِ سالفي الذكر في أعمال أكثر؟ ج – الكلام دا كان في اول السنة دي ووديت مدحت في أول السنة يشتغل في مصنع الرخام وكان بياخد 30 جنيه وأمنية اشتغلت عند ست كبيرة مش فاكرة اسمها وكانت بتقدملها المية والدواء وتقعد معاها تشوف طلباتها والكلام دا كان في شهر 2 اللي فات وفضلت أمنية مع الست دي لمدة شهر واحد وأخدت من الست دي مبلغ 800 جنيه كأجر عن خدمة أمنية لمده شهر وهو شهر 2. س – وهل كانت شخصية طفلتك أمنية تسمح للخدمة لدى أخرى؟ ج – هي مكنتش حابة التعليم وكانت موافقة انها تقعد مع الست الكبيرة ومكنش فيه مشكلة تمنعها من الخدمة لأن هي كانت تسمع الكلام ومبتعملش مشاكل وكانت حالتها الجسمانية تسمح لها بأنها تعمل الخدمة البسيطة وخصوصا إن الست الكبيره اللي راحت لها طلباتها بسيطة ومكنتش بتشتغل في أي حاجه تانية غير الطلبات البسيطة المية والدواء. س – ولِمَ لَمْ تستكمل نجلتك في خدمة السيدة التي أشرتِ إليها سلفا؟ ج – لأن في الفترة دي كنت عارفة سعاد بحكم إنها جارتي وقالتلي إن هي ممكن تودي أمنية تشتغل في بيت في مصر وتاخد ألفين جنيه في الشهر وأنا قلت الزيادة دي إحنا أولى بيها فرفضت انها تكمل مع الست الكبيرة وراحت مع سعاد انها هتروح تساعد ولاد كمال بيه. س – وضِّحي لنا طبيعه العلاقه بينك وبين سعاد محمد محمد عبد الله ومتى نشأت تلك العلاقة؟ ج – أنا أعرفها من ساعة ما كنت قاعدة في البيت اللي كنت فيه في شوغي حوالي سنة بحكم إنها جارتي وكنت باخد منها شويه ماية بسلم عليها ومن هنا صارت بينا علاقة وصداقة وكنت بحكيلها عن ظروفنا الصعبة. س – وهل تمتهن سعاد محمد محمد عبد الله أية مهن؟ ج – اللي أعرفه إن هي ربه منزل. س – وهل تمارس سالفة الذكر أعمال السمسرة الخاصة بإرسال الخدّامات للعمل بالبيوت؟ ج – أنا معرفش. س – وضِّحي لنا طبيعة العلاقة بين سعاد محمد محمد عبد الله بالمتهمين كمال الدين محمود خيري حافظ وسعاد العربي؟ ج – هي سعاد قالتلي إن هي تعرفهم من زمان وبنتها كانت شغالة عندهم وهما محتاحين بنت صغيرة تراعي ولادهم الصغيرين اللي عندهم توحُّد وتقعد معاهم لكن أنا معرفش هي تعرفهم ولا وصلت ليهم إزاي. س – وهل عرضت عليكِ مَنْ تدعى سعاد محمد محمد عبد الله إرسال المجني عليها للمتهمين لمرافقة صغارهم أم أنكِ من طلبتِ منها المساعدة في تشغيل المجني عليها؟ ج – هي اللي عرضت عليا علشان كانت عارفة إن أمنية اشتغلت شهر عند سيدة مسنة. س – وما العرض الذي قدمته لكِ سعاد محمد محمد عبد الله بشأن نجلتك المجني عليها؟ ج – هي قالتلي إن الناس دي تعرفهم وهما ناس كويسة وسبق وشغلت بنتها عندهم وانهم محتاحين بنت صغيرة أكبر من أولادها الصبيان علشان تقعد معاهم وتلاعبهم وتراعي شؤونهم في مقابل مادي وقدره ١٥٠٠ ج ألف وخمسمائه جنيه شهريا س – وهل وضَّحت لكِ سالفة الذكر طبيعة المهام التي تقوم بها نجلتك بمسكن المتهمين؟ ج – أيوة. س – ما تلك المهام؟ ج – هي قالتلي إنها هتقعد مع الولاد الصغيرين علشان عندهم توحُّد وهما اتنين صبيان هتقعد معاهم وتأخد بالها منهم تشوف طلباتهم وتراعيهم. س – وهل تضمن عرض آنفة الذكر أية مهام أخرى ستقوم بيها نجلتك؟ ج – لا. س – وكيف أقمتِ اتفاقك مع المتهمين؟ ج – هي سعاد كلمتهم وبلغت كمال بيه إني هبعت بنتي عندهم بس مكنتش مواقفة علي الأجر ألف ونص. س – وما المقابل المادي الذي طلبتِ الحصول عليه من المتهمين نظير خدمات نجلتك المجني عليها لديهم؟ ج – أنا قلت لسعاد إني هوافق أبعت أمنية لو هيدفعوا ألفين جنيه في الشهر. س – وهل وافق المتهمان علي ذلك المقابل وكيف كنتِ تتلقين ذلك المقابل؟ ج- أيوة همّا وافقوا على ألفين جنيه كل شهر وكانوا بيدفعوا الفلوس عن طريق تحويل الموبايل أو البريد. س – وضِّحي لنا ظروف إرسال نجلتك المجني عليها إلى مسكن المتهمين؟ ج – أنا روحت مع سعاد وكان معايا بنتي أمنية والكلام دا كان في شهر إبريل اللي فات لبيت كمال بيه ومراته سعاد وشهرتها ماريا ولما وصلنا البيت قابلت مرات كمال بيه لأنه مكنش موجود وقعدت معاها وسبت البنت. س – وضِّحي لنا مضمون اتفاقك مع زوجه المتهم. ج – أنا قلتلها اني طالبة ألفين جنيه كل شهر وهي وافقت. س- وهل اشترطتِ شروطًا أخرى علي المتهمة وزوجها كمال أثناء وجود نجلتك لديهما؟ ج – لا أنا بس طلبت منهم يعاملوها كويس. س – اروي لنا الحديث الذي دار بينك وبين المتهمة سعاد العربي اثناء إرسال نجلتك للعمل لديهم. ج – هي قالتلي أنا عايزة أمنية تراعي ولادي الصبيان وتاخد بالها منهم وخلاص علشان عندهم توحُّد. س – وهل طلبتِ من سالفة الذكر مبالغ مالية جرار تقديم نجلتك للعمل لديهم بالخدمة المنزلية؟ ج – أنا طلبت منها ثلاثه آلاف وأخدتهم منها بالفعل. س – وهل تحصلتْ منكِ سالفةُ الذكر على أي ضمنات أو أخذت توقيعك على أية أوراق تؤكد استلامك المبلغ المالي الذي أشرتِ إليه سلفًا؟ ج – أيوه هي قالتلي علشان آخد فلوسي لازم تمضيلي على إيصال أمانة. س – صفي لنا السند المبين الذي قومتِ بتوقيعه على اثر اتفاقك مع المتهمه آنفة الذكر؟ ج – هو كان إيصال أمانه واحد ولونه أصفر. س – وهل أثبتِ فيه مادية بالإيصال أم تركتِ ذلك الإيصال خاليا؟ ج – أنا مخدتش القيمه وسبتها فاضية وهي خدت الإيصال بعدها وسلمتني الثلاثة آلاف جنيه المقدم. س – هل وقع من المتهمه آنفة الذكر أي إكراه أو تهديد للحصول على توقيعك على ذلك السند؟ ج – لا. س – هل اتفقتِ مع المتهمة على كيفية اتصالك بنجلتك للاطمئنان عليها ومتابعة أمرها؟ ج – ايوة. س – وكيف كان ذلك؟ ج – أنا اتفقت معاها إن لما البنت تحب تزورني تسيبها تيجي تزورني واقعد معاها في أي وقت لما اعوز اشوفها تسبيني أشوفها في أي وقت وخدت منها رقم كمال بيه جوزها على أساس إن لما احب اطمن على البنت أرن عليه. س – هل تضمن اتفاقك مع المتهمة منح المجني عليها إجازات للرجوع إليكِ؟ ج – لا هي مكنش ليها اجازات أنا قولتلها لما البنت تحب ترجع سيبيها ترجع. س – وهل تحصلت من تدعي سعاد محمد محمد عبد الله منكِ على أي مبالغ مالية جراء مساعدتك في تقديم نجلتك للمجني عليها؟ ج – لا. س – وهل تحصلت آنفة الذكر على مبالغ مالية من المتهمين جراء مساعدتك في تقديم نجلتك وإحضارها للعمل لديهم؟ ج – معرفش؟ س – وكم مره تواصلتِ مع نجلتك منذُ التحاقها للعمل لدي المتهمين؟ ج – كنت بكلمها من تلفون كمال بيه كل جمعه اطمن عليها س – وما طبيعه الحوارات التي كانت تدور بينكم خلال تلك المحادثا.ت ج – كنت بسأل عليها اشوفها مبسوطه ولا لا وكانن بتقول انها كويسه س – ومتى كانت آخر مرة هاتفتِ فيها نجلتك قبل علمك بما لحق بها؟ ج – آخر مرة كانت في العيد الكبير من حوالي شهر تقريبا. س – وما الحالة التي كانت عليها أثناء تحدثك إليها؟ ج – هي كانت كويسة ومبسوطة وحاولت مرة اكلمها كان كمال بيه بيقولي انه في القاهره وهي مع مراته وأولاده في الغردقة. س – وفي خلال تلك الفترة ألم يُبْدِ إليكِ المتهمان ثمة شكوكًا بشأن عمل نجلتك لديهم؟ ج – هو محدش فيهم اشتكي منها غير من أسبوع لما اتصلت اطمن عليها كمال بيه اشتكالي منها وقالي انها مش عايزة تشتغل وتكمل شغل وعايزه ترجع لابوها ومش عايزة ترجعلي أنا. س – ألم تحاولي الحصول منه علي سبب رغبة نجلتك في ترك العمل والعودة لوالدها دونكِ؟ ج – هو قالي إن تقريبا أختها الكبيرة اللي قاعدة مع أبوها قالتلها بطلي شغل وارجعي اقعدي مع أبوكي ولما قولتله ادهالي علشان افهم منها قالي دا هي في الغردقه ولما اروح هناك هبقي اخليكي تكلميها. س – وفي خلال فترة ومن خلال تواصلك مع المتهمين وتواصلك معها ألم تُبْدِ لكِ شكوى من معاملة المتهمين لها أو تعديهم عليها بالضرب والإيذاء؟ ج – لا. س – ألم تصارحك المجني عليها برغبتها في ترك العمل لدي المتهمين والعودة لوالدها خلال فترة تحدثك معها سابقا؟ ج – هي لما كلمتها في العيد الكبير قالتلي انها عايزة تبطل شغل وترجع لابوها ولما سألتها عن السبب. س – كم مرة زرتِ فيها نجلتك تحديدا خلال فترة عملها بمسكن المتهمين؟ ج – هي مرة واحدة وكانت في شهر 5 بعد ما راحت بشهر. س – وما الحالة التي كانت عليها؟ ج – هي كانت مبسوطة وقاعدة مع الولاد. س – وهل أبدت ثمة شكوى من المتهمين بشأن معاملتهم لها؟ ج – لا. س – ألم تلاحظي تكليفها آنذاك من قبل المتهمين بأعمال منزلية؟ ج – لا هي كان شغلها كله مع الطفلين اللي تعبانين اللي عندهم توحُّد. س – وهل لاحظتِ على نجلتك ثمة شعورًا بالخوف من المتهمين أثناء وجودك لزيارتها خشية إطلاعك على أمر يخص التعامل معها. ج – لا محستش إنها خايفة. س- وضِّحى لنا قيمة المبالغ التي تحصلتِ عليها من المتهمين نظير خدمة نجلتك لمسنكهما. ج – أنا أخدت منه 14000 جنيه أربعة عشر ألف جنيه س – وهل تلك القيمة تعادل الفترة التي عملت فيها المجني عليها في خدمة المتهمين وصغارهما؟ ج – هي كده اشتغلت أربعة شهور ولسة فاضل ثلاثة شهور كمان. س – وبمَ تفسرين قيام المتهم “ك. م. خ” بصرف مبالغ عن أشهر لم تقم نجلتك بخدمته بها فعليا؟ ج – أنا كنت شوية بطلب فلوس منه وهو كان بيبعتلي مرة ألفين ومرة ثلاثه ومرة أربعة. س – وما الذي دفعك لطلب مبالغ من المتهم عن أشهر لم تأتِ بالفعل ولم تقم نجلتك بالخدمة لديهم نظيرها؟ ج – أنا اضطريت اطلب منه فلوس لأني نقلت مع عيالي سيدي سالم وأخدت شقة إيجار قيمة الإيجار 800 جنيه شهريا فكان يدوبك الفلوس بتكفي أصرف على العيال أكل وشرب وبعض الاحتياجات الثانية. س – وما الذي دعاكِ إلى ترك المسكن الذي كنتِ تقيمين به رفقة طليقك الثاني رغم تكفله بقيمة إيجاره؟ ج – أنا لما نقلت مدينة سيدي سالم كنت أطلقت ومكنش ليا أي دخل سوى قيمة الشهرية اللي بيبعتها كمال بيه نظير خدمة أمنية عنده. س – ومتى وقع طلاقك من زوجك الثاني؟ ج – أنا مش متذكرة بالضبط بس تقريبا في شهر 3 اللي فات. س – وما الذي دفع زوجك الثاني لإيقاع الطلاق بكِ؟ ج – حصل خلاف بيني وبينه أن هو مبقاش يصرف ذي الأول وكمان بدأ يعايرني بأولادي فأخدنا بعضنا للمأذون واطلقنا. س – وهل أنجبتِ أطفالًا من طليقك سالف الذكر؟ ج – أيوة أنا لسة مخلفة من أربعة أيام واسمه رضا. س – وهل حاول آنف الذكر إعادتك إلى ذمته وإعادة علاقة الزوجية بينكما؟ ج – لا. س – ألم تحاولي تحريك دعاوى نفقة قِبل آنف الذكر للحصول على قيمة مبالغ مالية؟ ج – لسة مرفعتش عليه بس هو دفع فلوس الولادة. س – ألم تحاولي الالتحاق بأية مهن عقب طلاقك من آنف الذكر؟ ج – أنا كنت تعبانة في الحمل ومعرفتش اشتغل وكنت معتمده على الفلوس اللي بتيجي نظير خدمة أمنية. س – وما مصادر معيشتك الآن؟ ج – أنا كنت عاملة حسابي إن بعد ما اولد أبيع العِزال واشتغل أي حاجة عشان اصرف بيها. س – وأين أطفالك الآن؟ ج – أمنية في المستشفى والأربعة الباقيين عند أبوهم وابني اللي لسه مولود موجود معايه دلوقتي ولسة مسجلتوش. س – وأين ذووكِ من أمر ضبطك وعرضك علينا؟ ج – أنا مليش حد غير أخويا وهو مقاطعني من بعد ما أطلقت من جوزي الأولاني. س – وهل يؤتمن طليقك الأول على أمر رعاية وملاحظة أولادك منه أي أثناء وجودهم لديه من تعرضهم للخطر. ج – هو ممكن أهل طليقي الأول يساعدوه ويبدأ ياخد باله من العيال ومفيش خطر من وجودهم معاه. س – وما سبب إرسالك نجلتك للعمل لدى المتهمين؟ ج – أنا زي ما قلتلك ضيق الحال وضعف الحالة الاقتصادية وكثرة الأولاد اللي أنا مسؤولة عنهم بعد طلاقي من جوزي الأول وحاجتي للمال للإنفاق عليهم هي اللي خلتني ابعت بنتي للمتهمين. س – وما مقصدك من ذلك؟ ج – أنا مكنتش أقصد أضرها ولا ائذيها لكن الظروف اللي اجبرتني على كدة؟ س – وهل كانت نجلتك من الأساس وفي ظل صغر سنها مؤهلة لرعاية أطفال متقاربين لها في السن؟ ج – أيوة هي كانت مجرد إنها تاخد بالها من الأولاد علشان عندهم توحد ترعاهم وتاخد بالها منهم. س – وكيف نما إلى علمك ما جرى لنجلتك من قبل المتهمين على حد زعمهما؟ ج – أنا عرفت امبارح من “س. م. م. ع” وقالتلي ان كمال بيه جاب البنت من الغردقة لمصر وعايز يسلمها لأبوها وبعد كدا قالتله انه هيجيبها كفر الشيخ يسلمها لأبوها، وهي قالتلي ان هي راحت تستلمها مع ابوها بعد ما بلغته واستنوا كمال بيه عند اخت ابوها وهو قال إن البنت هي اللي عملت كدا في نفسها وإن همَّا لما دخلوها واتكلموا معاها قالتله إن كمال بيه ومراته هما اللي ضربوها وبهدلوها وإن سعاد وأبو البنت مسكوا في كمال بيه بعد ما البنت حكتلهم وبلغوا النجده ومسكوا كمال بيه. س – ما الذي حال دون حضورك لاستلام نجلتك؟ ج – أنا كنت تعبانة ووالدة ليلتها. س – وما طبيعة الإجابات التي أخبرتك عنها سعاد محمد محمد عبد الله والتي لحقت بنجلتك جراء فعل المتهمين؟ ج – قالتلي البنت حارقين وشها وجسمها وقصت شعرها. س – وهل سبق المتهمون بالتعدي علي نجلتك؟ ج – معرفش. س – وضحي لنا طبيعة علاقة نجلتك بطليقك الثاني وهل كانت معاملته لها سببًا في رغبتها في عدم العودة إليكِ والعودة لوالدها؟ ج – هو علاقته بيها كانت كويسة انا وطليقي قبل ما نروح نشتغل عند كمال بيه. س – ما قولك فيما قرره والد المجني عليها تحقيقات النيابة العامة بأنه انقطعت صلته بنجلته بعد طلاقك منه ونفيه العلم بأمر إرسالك للمجني عليها للعمل لدى المتهمين فما ردك على ذلك؟ ج – هو انقطعت صلته فعلا بولاده بعد الطلاق لكنه عرف ان أمنية شغالة عند كمال بيه من شهر تقربيا. س – ألم يُبدِ والد المجني عليها أي اعتراف بأمر إرسالك لنجلته لدى المتهمين عقب علمه بذلك؟ ج – لا. س – ما قولك فيما قرره آنف الذكر بتحقيقات النياية العامة بأن إهمالك في رعايه المجني عليها كان سببا فيما لحق بها؟ ج – ما هو لو كان بيصرف عليها وعلى اخواتها مكنتش تقربيا اضطريت اني ابعتها تشتغل عند كمال بيه. س – ما قولك فيما قرره المتهم كمال الدين محمود خيري حافظ حال تحقيقات النيابة العامة تلوناها عليها؟ ج – الكلام دا مش مظبوط أنا فعلا خدت منها الفلوس لكن بنتي قالت إن هو ومراته اللي عذبوها وضربوها. س – ما قولك فيما قررته نجلتك المجني عليها بتحقيقات النيابة العامة من أن التي تدعى سعاد محمد محمد عبد الله تعمل سمسارة وتولت إقامة الاتفاق بينك وبين المتهمين على تشغيل المجني عليها لدى الآخرين فما ردك على ذلك؟ ج – هي فعلا اللي اتفقت معايا ومع كمال بيه بإن نودي أمنية لكن أنا فكرت إنها سمسارة لتشغيل الخدامات بالبيوت. س – ما قولك فيما قررته نجلتك المجني عليها بتحقيقات النيابه العامه بأنكِ أوهمتِها والسمسارة بأنه سيقتصر عملها في مسكن المتهمين على رعاية شئون طفليهما المصابين بالتوحد إلا إنها قامت بتشغيلها في أعمال أخرى كالتنطيف والغسيل وغيرها من الأمور الأخرى فما ردك على ذلك؟ ج – جايز يكونوا هما شغلوها في التنظيف والمسح من نفسهم وخلفوا اتفاقي معاهم. س – ما قولك فيما قررته نجلتك المجني عليها بتحقيقات النيابة العامة من أنها لم تهنأ طويلا بمعاملة جيدة من المتهمين لأنه سرعان ما أظهروا لها مشاعر الكراهية واستخدموا حيالها كافة مظاهر العنف بعدة أماكن محافظة الجيزة ومحافظة البحر الأحمر فما ردك على ذلك؟ ج – يبقى كلام بنتي مظبوظ وأكيد دا اللي حصل. س – ما قولك فيما جاء بالتقرير الطبي المرفق بالأوراق والثابت به ما لحق بنجلتك من إصابات أطلعناها عليها؟ ج – أنا فوضت أمري لله في بنتي وبطلب من الجهات إعادة حقها. س – وهل كانت السمسارة التي تدعى سعاد محمد محمد عبد الله على علم بحقيقة المهام والوظائف التي تقوم بها نجلتك والتي من شأنها تعريضها للخطر؟ ج – معرفش إذا كانت عارفة ولا مش عارفة. س – وهل كانت سالفة الذكر على علم بما يؤديه المتهمون قِبَل نجلتك؟ ج – هي قالتلي إنها متعرفش. س – وهل سبق لآنفة الذكر إرسال أطفال للعمل لدى المتهمين؟ ج – أيوه. س- ومتى تحديدا؟ ج – هي كان سبق وبعتت بنتها تشتغل عندهم ومعرفش اسم بنتها وتقريبا عندها 16او17 سنة واللي أعرفه إن بنتها كانت بتشتغل عندهم خادمة وليس لرعاية أطفالهم المصابين بالتوحد فقط. س – وَضِّحي لنا ظروف معيشة السمسارة وتدعى “س. م. م. ع”؟ ج – اللي أعرفه إن هي كانت مطلقة ومعيشتها صعبة وكانت بتشغّل بناتها. س – وكيف تعرفَت السمسارة سالفة الذكر على المتهمين؟ ج – معرفش. س – ما تفصيلات ضبطك وإحضارك وعرضك علينا؟ ج – أنا جالي مخبر أخدني من البيت حوالي الساعة واحدة ظُهرا تقريبا. س – ومتى وأين حدث ذلك؟ ج – الكلام دا حصل يوم الأربعاء 19/8/2020 ببيتي وشقتي اللي جنب المحكمة بمدينة سيدى سالم. س – ومن القائم بضبطك تحديدا؟ ج – مخبر معرفش اسمه. س – وهل شاركه أحد في ضبطك؟ ج – هو كان لوحده. س – وهل دار بينك وبين القائم بضبطك أي حوار؟ ج – أيوه. س – وما مضمونه؟ ج – هو قالي رئيس المباحث عايزك. س – وما قولك فيما أثبته الضباط محمد هاني فى محضر الضبط المورخ في 20/8/2020 (تلوناه عليها)؟ ج – أنا زي ما قلت مخبر هو اللي ضبطني ومفيش حد من الضباط. س – وهل تتهمين أحدًا بإحداث إصابة نجلتك؟ ج – أيوه انا بتهم كمال بيه ومراته ان هما احتجزوا بنتي وعذبوها وأحداثوا إصابتها. س – وهل شاركهما أحد تلك الأفعال؟ ج – لا. س- وما قصدهم من إتيان تلك الأفعال؟ ج – معرفش هما ليه عملوا كده رغم أنهم عمرهم ما اشتكوا من بنتي وكانت بتعاملهم معاملة كويسة. س – وما الدافع وراء اعترافك؟ ج – ندم على إرسال بنتي للعمل لدى المتهمين لكن الظروف اللى اتضرتني لكده، وأنا عمري ما كنت أفكر انه يحصل دا مع بنتي وبطلب استعمال الرأفة معى نظرا لما عاصرته من ظزوف صعبة طوال حياتي، ولكي أرعى الطفل الذى انجبته منذ عدة أيام. س- أنتِ متهمة وأخرى معلومة وهي “س. م. م. ع” بالاتجار بالبشر بأن تعاملتما في شخص طبيعي وهي المجني عليها الطفلة أمنية والتي لم تتجاوز أحد عشر عاما وكان ذلك بأن استغللتما صغر سنها وضغف حيلتها وسلطانك عليها حال كونك والدتها ومسؤولة عن تربيتها وملاحظتها، وقمتِ بإرسالها رفقة المتهمة سالفة الذكر لمسكن المتهمين “كمال. م. خ. خ. ع” و”سعاد. ا. ج” للعمل كخادمة لديهما قاصدين استغلالها للحصول على عائد مادي من وراء ذلك على النحو المبين بالأوراق؟ ج – انا معترفة بس أنا بعت بنتي غصب عنى بظروفنا الاقتصادية الصعبة وأنا اضطريت لكده ومكنتش أعرف إن ممكن يحصلها اللي حصل. س – أنتِ متهمة وأخرى معلومة وهي المتهمة “س. م. م. ع” بالمساس بحق المجني عليها سالفة الذكر في الحماية من الاتجار بأن قمتما باستغلالها في غرض غير مشروع على النحو المبين بالأوراق؟ ج – أنا كان غصب عنى والظروف هي اللي خلتني أعمل كده. س – هل لديكِ أقوال أخرى؟ ج – لا ليس لدى أقوال أخرى.

ليقرر وكيل النيابة العامة المحقق في القضية غلق المحضر.

تحقيقات النيابة
تحقيقات النيابة
تحقيقات النيابة
تحقيقات النيابة

تحقيقات النيابة
تحقيقات النيابة
تحقيقات النيابة
تحقيقات النيابة

تابع مواقعنا