الجمعة 26 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

أنتظر الموت لأستريح.. فلاح يستغيث بالمسئولين لعلاجه بسبب ضيق الحال وإصابته بالسرطان (صور)

القاهرة 24
محافظات
الأحد 08/نوفمبر/2020 - 01:13 م

“وجع في مفاصلي دق عظمي، ودھاني ولَم يرِق لعدمي عاقني عنتَ كسبي قوت يَومي ربِ فارحم َفقري بصحة جسمي إن فقري أشد من أوصابي ياطبیباً وأين مني الطَّبیب، حال دون الطَّبیب َفقرٌ عصیب لا أصاب الفقير داء مصیب، إن سقم الفقير شي عجیب بَطلت فیه حكمة الأسباب”، كلمات للشاعر “معروف الوصافي” الذي وصف الفقر والمرض في الأبيات السابقة، ومدى المعاناة التي يعاني منها الفقير عندما يأتي المرض ليمزقه حتى الموت ويهدد حياته وابتسامته واستقراره.

“القاهرة 24” توجه إلى منزل العم “محمود عبد السلام محمد” ليعرض استغاثته، ويروى قصة معاناته التي تهدد حياته وحياة أسرته.

أعانى من مرض “السرطان” منذ سنتين

أكد الرجل الستيني، الساكن بمركز ملوي، جنوب محافظة المنيا، والذي يمتهن الفلاحة منذ نعومة أظافره، أنه يعاني من مرض السرطان منذ سنتين، مؤكدا أنه منذ تلك الفترة متقاعد في المنزل لعد قدرته على تحمل مشقة العمل بالأرض الزراعية، والتي تتطلب مجهودا كبيرا.

وأوضح أنه لديه طفلين خمسة أعوام، وثلاثة أعوام، وليس لدي إخوة فتولت زوجته العمل بدلا منه داخل الأرض الزراعية.

ليس لدي تأمين صحي وأحتاج إلى عملية كبيرة

أضاف “محمود” أنه ليس لديه تأمين صحي ويعتمد في علاجه على المستشفى الحكومي ومساعدة أهل الخير له، وهذا نتيجة عدم القدرة على الذهاب إلى الأطباء، بسبب العوذ وقلة ذات اليد، مؤكدًا: أنا الآن في مرحلة أحتاج فيها إلى إجراء عملية كبيرة ليست لدي القدرة على تكاليفها المادية، لنزع الورم اللعين من جسدي.

أنتظر الموت حتى أستريح من قسوة الدنيا

أوضح” محمود” أن زوجته تعاني من مشقة العمل ولم تستطيع جلب المال الكافي حتى يهربوا من شبح الجوع، ومن وقت إلى آخر يساعدوننا “أهل الخير” في توفير بعض احتياجاتنا اليومية، وأنا في كل لاحظة أنتظر الموت حتى أستريح من قسوة الدنيا التي لا ترحم الفقراء والمحتاجين، المرض يقتلني والعوز يحاصرني، وزوجتي وأولادي يتولاهم “الله عز وجل”، في ذلك الدنيا الجاحدة على أبنائها الضعفاء.

أذهب كل يوم لأهل الخير لمساعدتي

وفى نفس السياق قالت “أم هاشم”، البالغة من العمر 45 عاما، زوجته وأم أبنائه، إنها تعانى كل يوم في إيجاد احتياجات أبنائها وزوجها، وتوفير الطعام والشراب والعلاج لهم، وذهابها كل يوم إلى أهل الخير لمساعداتها، وناشدت المسئولين كثيرا حتى تم عمل معاش لزوجها في مشروع تكافل وكرامة، ولكن المبلغ الذى يتم صرفه قدره 700 جنيه، ولم يكفِ لعلاج زوجي والتزامات المنزل وأطفالها الصغار.

استعاثة بمحافظ المنيا لتوفير حياة كريمة

وطالب العم “محمود”، اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، بعلاجه على نفقة الدولة وتوفير حياة كريمة له ولزوجته وأبنائه، وانتشالهم من الذل والمهانة التي يتعرضون لها كل يوم لجلب لقمة العيش.

فلاح يستغيث لعلاجه من السرطان بالمنيا
فلاح يستغيث لعلاجه من السرطان بالمنيا
فلاح يستغيث لعلاجه من السرطان بالمنيا
فلاح يستغيث لعلاجه من السرطان بالمنيا
فلاح يستغيث لعلاجه من السرطان بالمنيا
فلاح يستغيث لعلاجه من السرطان بالمنيا
فلاح يستغيث لعلاجه من السرطان بالمنيا
فلاح يستغيث لعلاجه من السرطان بالمنيا
فلاح يستغيث لعلاجه من السرطان بالمنيا
فلاح يستغيث لعلاجه من السرطان بالمنيا
تابع مواقعنا