“ماينفعش أتجوز واحدة غلطت معاها”.. قصة غرام المخادع والمسكينة في التجمع
أمام جهات التحقيق، يقف نادمًا، حزينًا، مصدومًا، لا يصدق ما وصلت إليه الحكاية، غير مدرك لجريمته، وكيف استطاع أن يقتل حبيبته بتلك الصورة البشعة، كيف سولت له نفسه أن يحملها ويلقيها من أعلى العقار المرتفع.
الشاب الأربعيني ما زال يتذكر اللحظات الأخيرة، وحكاية قصة الغرام مع حبيبته، يتذكر كيف جاء من بلده “إحدى الدول العربية” إلى مصر، من أجل أن يكون بجوارها، وألا يفرقهما شيء، ووعوده لها بالزواج فيضحك على تلك اللحظات الجميلة، ثم لا يلبث أن يبكي وهو يتذكر صورتها وهي مقتولة أسفل العمارة، والدماء تغطي جسدها.
القاهرة 24 في مسرح جريمة مقتل طفل بالقليوبية (صور)
علاقة محرمة تجمع المتهم وحبيبته منذ سنوات، تلك الليلة كانت أشبه بسواد “جناح الغراب”، كانت الساعة حوالي الثامنة مساءً، هاتفها، وقال لها بأنه قادم إليها في شقتها، وأحضر معه زجاجة خمور “ويسكي”، وأبلغها بأنه سوف يحضر المأذون من أجل الزواج منها.
وبالفعل صعد إلى الشقة، وأقام معها علاقة غير شرعية، وعندما تحدثت معه بشأن الزواج وبشأن وعوده لها، احتدم الأمر بينهما، وقال لها “مش هتجوز واحدة غلطت معاها”.
اعترافات عاطل قتل شابا دفاعا عن جارته بالخصوص: “بحبها وضربني قدامها فقررت انتقم”
بمجرد أن سمعت تلك الجملة، حتى استشاطت غضبًا، لم تصدق المسكينة ما تسمعه، كانت تظن بأنه سيكون سعيدًا بزواجهما، غير مقتنعة بما تسمعه، تنظر إليه والصدمة تغطي وجهها، مشاداة كلامية بينهما وعتاب محتدم، انفعلت بشدة، وأخذت تصرخ، فقام بحملها وإلقائها من الطابق السابع من العقار.
التحقيقات كشفت أن المتهم في يوم الجريمة، نشبت مشاداة كلامية بينه وبين المجني عليها، وهددها بأنه سوف يفضحها أمام أصدقائهما، فتطور الأمر بينهما، وقام بحملها وإلقائها من الطابق السابع، لتسقط قتيلة على الفور، وتم ضبط المتهم، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
