استنفار شامل وغرفة مركزية.. “الداخلية” في حالة تأهب والوزير يأمر بمراجعة خطط تأمين الانتخابات (صور)
أنهت أجهزة وزارة الداخلية استعدادتها الأمنية اللازمة لتأمين جولة الإعادة بإنتخابات مجلس النواب.
ومنذ الإعلان عن انطلاق انتخابات مجلس الشيوخ مطلع أغسطس الماضي، ورجال وزارة الداخلية وكافة أجهزتها في حالة استنفار دائم إذ يتم بشكل دوري مراجعة الخطط والإجراءات الأمنية لترسيخ دعائم الأمن والنظام وتحقيق الانضباط، وحماية وتأمين المواطنين أثناء الاقتراع.
وتضع وزارة الداخلية، خططها الأمنية بالتنسيق مع رجال القوات المسلحة لتأمين كافة الاستحقاقات الانتخابية وجميع لجان الاقتراع والتي تعتمد على وحدة رصد الأحداث، وتشكيل غرفة عمليات متابعة الانتخابات مجهزة بأحدث التقنيات وشاشات المراقبة بكافة المقرات ومحيطها، مرتبطة بغرف العمليات الرئيسية بالوزارة ومختلف الجهات الأمنية ومحافظة القاهرة”، مع التشديد على الإجراءات الاحترازية وارتداء الكمامات أثناء دخول المواطنين للجان للإدلاء بأصواتهم.
واعتمدت وزارة الداخلية خططا أمنية شاملة لتأمين المواطنين أثناء إدلائهم بأصواتهم خلال العملية الانتخابية، وذلك من خلال الانتشار الأمني المكثف بمحيط اللجان وكافة الطرق والمحاور المؤدية لها، وتسيير أقوال أمنية وخدمات مرورية لتسيير الحركة المرورية بتلك الطرق؛ لتسهيل وصول الناخبين إلى اللجان.
ولم تكن الخطط لتتحقق لولا المتابعة الدقيقة والتكليفات العليا التي تصدر من اللواء محمود توفيق الذي يكلف جميع قيادات الوزارة والمستويات الإشرافية بجميع المحافظات بالوقوف الدائم على جاهزية القوات المشاركة فى عمليات التأمين ورفع تقارير دورية له للتأكد من مدى جاهزيتها للإضطلاع بالمهام الموكلة إليها بمنتهى الدقة والإنضباط، والتشديد على أهمية الإلتزام بحُسن معاملة المواطنين خلال تنفيذ محاور الخطة الأمنية، ومراعاة البعد الإنساني، خاصةً مع كبار السن، وذوى الاحتياجات الخاصة.
وعلي مدار أيام التصويت، تم فرض مظلة أمنية محكمة لحماية المواطنين وممتلكاتهم خلال فترة الانتخابات، وتسيير دوريات أمنية داخل وخارج المدن، وكل الطرق والمحاور تزامنًا مع الانتخابات، وتفعيل دور نقاط التفتيش والأكمنة والتمركزات الثابتة والمتحركة على كل المحاور.
كما تمت الاستعانة بعناصر الشرطة النسائية، لمساعدة السيدات حال ترددهنّ على مقار اللجان، وتوفير الكراسي الطبية المتحركة لمساعدة الناخبين من كبار السن والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة.
وعبر منظومة تقنية خاصة لمتابعة كافة الفعاليات والتواصل مع القيادات، تمت تغذية غرفة العمليات المركزية بالوزارة بعدة برامج متطورة تضم بيانات جميع اللجان الفرعية ومراكز الاقتراع في محافظات المرحلة الأولى فضلا عن عملية التأمين الشاملة بجميع أنحاء الجمهورية، وكذلك تلقي كافة أنواع البلاغات لتحليلها والعمل الفوري على حلها.
وتستعين الغرفة بعدد كبير من برامج الحاسب الآلي عالية الكفاءة والمطورة، للتعامل في فحص البلاغات والشكاوى وفحص المشتبه بهم والكشف عن السيارات المشتبه بها، ووضع تصورات للسيناريوهات الطارئة، في إطار تذليل الصعوبات أمام الناخبين، فضلا عن أن الغرفة تستعين ببرامج اتصال بغرف عمليات مديريات الأمن المنعقدة على مدار الساعة عبر تقنية الـ “فيديو كونفرانس”.
وترتبط الغرفة عبر الحاسب الآلي ببرامج قطاع مصلحة الأمن العام والإدارة العامة للمرور، ومنظومة الأمن العام، التي تكشف عن أي اتهامات أو معلومات أي شخص على مستوى الجمهورية، على وجه السرعة، وتم دعم غرفة العمليات لمنظومة كاملة من الخرائط المتنوعة بالتنسيق مع وزارة التخطيط، وبرنامج التصوير الفضائي، والخرائط الجغرافية الأمنية، والتي دشنها قطاع تكنولوجيا المعلومات، بحيث يمكن مشاهدة عدد كبير من الكمائن ومداخل المدن والمنشآت الحيوية في بث حي.
يأتى ذلك استمرارًا للخطة الأمنية الشاملة التى إعتمدتها وزارة الداخلية لتأمين المواطنين أثناء إدلائهم بأصواتهم خلال العملية الإنتخابية، والتى اعتمدت فى أحد محاورها على الإنتشار الأمنى المكثف بمحيط اللجان وكافة الطرق والمحاور المؤدية لها وتسيير أقوال أمنية وخدمات مرورية لتسيير الحركة المرورية بتلك الطرق لتسهيل وصول الناخبين إلى اللجان الانتخابية.
وأكدت وزارة الداخلية مواصلة الجهود ورفع درجة الاستعداد القصوى للحفاظ على أمن المواطنين، وتوفير مناخ آمن لسير العملية الانتخابية.
وأهابت الوزارة بالجميع الإلتزام بتعليمات الأمن والتعاون مع رجال الشرطة لتنفيذ خطط التأمين بكل دقة واتقان.
ننشر جهود وزارة الداخلية بالمحافظات خلال أسبوع
