والدة ضحية الشرقية تروي كواليس نهاية ابنتها على يد زوجها: “قتلها عشان نصحته بالتوقف عن مشاهدة الأفلام الجنسية”
خنقها وألقى جثتها على سطح المنزل، وحاول إخفاء معالم جريمته، فأبلغ الجيران بأن زوجته أغشي عليها وهى تقوم بنشر الملابس على سطح المنزل، ولكن كان لابد للحقيقة أن تتضح وأن تنكشف جريمته، ويتم ضبطه.
تروى والدة أميرة.ح،ف 21 سنة، كواليس مقتل ابنتها على يد زوجها بقرية بني عامر بمنطقة الزقازيق.
قالت والدة الضحية، إن نجلتها تركت منزل الزوجية غاضبًة من زوجها، ودائمًا ما كانت تشتكي من سوء معاملته لها وتعديه عليها بالضرب ومحاولات الخنق، فكات تردد دائمًا “الإنسان دا بيتحول وأنا عايزة واحد يتقى الله فيا”.
وأضافت والدة الضحية، أن شقيقة المتهم هاتفت ابنتي وطلبت منها أن تعود إلى منزل زوجها، ولكن ابنتي “الضحية” وافقت وقالت لها “خليه يجي يشوف طلبات أبويا أيه”، وبالفعل حضر المتهم من أجل إحضار زوجته من منزل أهلها، وقابله شقيقها واشترط عليه أنه لو أغضبها مرة أخري فلم تعود لها ثانيًة.
فرد المتهم قائلًا “هبتدى حياة جديدة، ويا أميرة اعتبريني بتجوزك دلوقتي، وهصلى وهتقي الله فيكي”.
ولكن بعد ما عادت ابنتي معه، أخذها والأطفال وخرجوا للتنزه، وبعدما عادوا من الخارج، ظل يشاهد الأفلام الجنسية دون أن يراعي أى مشاعر لزوجته، فنصحته أن يقوم للصلاة ويترك تلك الأفلام التى يشاهدها، وكان يرد عليها قائلًا ” حاضر، هقوم أصلي”، فقالت له “أنا هدخل أنام”.
وبعدما دخلت للنوم، استغل الفرصة، وقام بحمل الأطفال وهم نائمون وأعطاهم للجيران بحجة أنه متوجه وزوجته إلى خارج المنزل وسيعودنا سريعًا، ثم دخل إلى غرفة النوم وقام بوضع مخدة على وجه زوجته، فقامت مفزوعة، ليقوم بوضع بخنقها بقوة بيديه مما أدى إلى كسر عظمة فى رقبتها وماتت، ثم قام عقب ذلك بحملها، وصعد بها إلى سطح المنزل، ووضع بجوارها أناء من الماء حتى يظهر الأمر على أنها توفت أثناء قيامها بنشر الغسيل، وأبلغ أسرته، وقام أحد الجيران بأبلاغ أسرة الضحية، اللذين حضروا على الفور إلى المكان، وشكوا أن نجلتهم لم تمت بطريقة طبيعية، وبالفعل كان الشك فى محله، وأثبت طبيب الصحة أن الوفاة ليست طبيعية، وتم إبلاغ رجال المباحث، وتم ضبط المتهم، واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة.
وقال والد الضحية لـ”القاهرة 24″، إن ابنته كانت تشعر بقرب نهايتها على يد زوجها، مشيرًا إلى أنها كانت دائمًا ما تخبر والدها “أنا عارفه أن يوسف هيموتني، وأكتر من مرة يتهجم عليا وبيتحول، وفيه حاجات عيب وقلة أدب بيتفرج عليها، مقاطع يظهر فيها رجالة مع رجالة”، كما أنه أقنعها أن تتحمل معاملته وفي حالة تكرار مشاكله معها مرة أخرى فلن يعيدها له، ولكنه صطدم عندما أخبرته بأن المتهم يشاهد تلك المقاطع الشاذة.
أما عن آخر موقف جمع بين المجني عليها وبين والدها، كان في تلك الليلة التي أمرها والدها أن تعود الى منزل زوجها، حينها قالت الضحية لوالدها “يا بابا أنت بتؤمرني أني أمشي، أستنى تليفون يقولوك بنتك اتقتلت، بص يا بابا، أشهد أن لا اله الا الله، أشهد أن محمد رسول الله، يابابا يوسف حاول أكثر من مرة يقلتني”.
وقامت الأسرة بإعادة نجلتهم إلى زوجها مرة أخرى، وتم الاتفاق معه بأنه أذا أغضبها مرة أخرى فلن تعود له مرة أخرى.
وأشار والد الضحية والدموع تتساقط من عينيه، إلى أنه قام بتزويج ابنته للمتهم، ولم يكن لدى المتهم أى أموال، فقام والد الزوجة بتجهيز عريس ابنته، ولكن لم يتوقع أن تكون النهاية أن يقتلها خنقًا بتلك الصورة البشعة، قائلًة “عملت له دكان بـ170 ألف جنيه من فلوسي وكان يتكسب 3 آلاف جنيه في اليوم الواحد”.
وكان قد أقدم سمّاك، في بداية العقد الرابع من العمر، على قتل زوجته خنقًا حتى فاضت روحها؛ إثر خلافات بينهما بقرية “بني عامر” التابعة لدائرة مركز شرطة الزقازيق بمحافظة الشرقية.
البداية كانت بتلقي اللواء إبراهيم عبد الغفار، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، إخطارًا من مستشفى “الأحرار” التعليمي بمدينة الزقازيق، يفيد بوصول ربة منزل تُدعى “أميرة.ح.ف” 25 سنة، مُقيمة بقرية “بني عامر” التابعة لدائرة مركز شرطة الزقازيق، جثة هامدة، ووجود آثار خنق حول رقبتها.
وتبين من التحريات الأولية أن وراء ارتكاب الواقعة زوج المجني عليها، ويُدعى “يوسف.م” 30 سنة، سماك؛ إثر نشوب مشادة بينهما تطورت إلى مشاجرة انتهت بأن أمسك المتهم بـ”إيشارب” زوجته وخنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، قبل أن يدعي سقوطها من شرفة المنزل لتضليل العدالة.
وتم ضبط المتهم، وبمواجهته أقر بما أسفرت عن التحريات، فيما تحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
بيتفرج على أفلام جنسية.. الأسرة تروى لحظة مقتل ابنتهم على يد زوجها بالشرقية
