ترسانة أسلحة ودولارات مزيفة.. "الأمن الوطني" يُحبط بيع أكبر عملية آثار مزيفة في فيلا بالشيخ زايد (صور)

أكدت معلومات قطاع الأمن الوطني تكوين عدد من الأشخاص لتشكيل عصابى تخصص فى النصب والاحتيال على المواطنين عن طريق الترويج لبيع قطع أثرية مقلدة، تمهيدا لتهريبها خارج البلاد والتربح من وراء ذلك. وأسفرت جهود فريق البحث الجنائى المشكل من قطاع شرطة السياحة والآثار عن تكوين 5 أشخاص "لاثنين منهم معلومات جنائية" التشكيل العصابى المشار إليه وعرضهم "قطع أثرية مقلدة" على أنها قطع أثرية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ لبيعها لراغبي اقتنائها أو الإتجار فيها، واستئجارهم لفيلا بدائرة قسم شرطة ثان الشيخ زايد بمدينة 6 أكتوبر بالجيزة، واتخاذها مقرا لمزاولة نشاطهم الإجرامى.

كما أضافت التحريات قيام 4 أشخاص بالتوجه للفيلا المشار إليها لمشاهدة بعض القطع المعروضة لشرائها وسداد مقدم جزء من ثمنها لإعادة بيعها.

وعقب  تقنين الإجراءات تم استهدافهم بالفيلا المشار إليها بمأمورية بالتنسيق مع قطاعات (شرطة السياحة والأثار - الأمن الوطنى – الأمن العام- الأمن المركزي، ومديرية أمن الجيزة، وأثناء وصول القوات؛ فوجئت بإطلاق أعيرة نارية صوبها؛ فبادلتهم القوات إطلاق النيران، وتمكنت من السيطرة على الموقف وضبط المذكورين وبصحبتهم (8 أشخاص - القائمين على المراقبة والحراسة) لـ4 منهم معلومات جنائية". وأسفر تبادل إطلاق النيران عن إصابة أحد المتهمين بطلق ناري حال محاولته الهرب، وضبط بحوزته طبنجة، وتم نقله للمستشفى لإسعافه. كما أسفر التفتيش عن ضبط كمية كبيرة من العملات الأجنبية "دولارات" مزورة، ومبالغ مالية كبيرة، و9 تماثيل مختلفة الأحجام، و2 بندقية ضغط هواء إحداها مُركب عليه تليسكوب و5 خزينة وكمية من الطلقات وماكينة للكشف عن العملات و5 سيارات يستخدمها أفراد التشكيل العصابى.

بمواجهة المتهمين أقروا بتكوين تشكيل عصابى فيما بينهم تخصص فى النصب والاحتيال  على المواطنين بأسلوب بيع التماثيل المقلدة بإدعاء أثريتها، وأقروا بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه.

مصرع عنصر إجرامي خلال تبادل لإطلاق النيران مع الأمن بأسيوط