نشر "القاهرة 24" على مدار الساعات الماضية عددا من الجرائم، التي أثارت الرأي العام، وكان أبرزها حكاية سجين انتحل صفة قاض داخل الزنزانة، وتفاصيل أحد ضحايا الهاربين الثلاثة من سجن طنطا، ومقتل سيدة على يد زوجها في أرض اللواء، ورئيس مصلحة سجون سابق يروي بعض الكواليس.

حكاية سجين انتحل صفة قاضٍ داخل الزنزانة

كشف اللواء محمد نجيب، مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون الأسبق، تفاصيل جديدة خلال حواره مع "القاهرة 24"، وحكايات مثيرة أثناء فترة عمله بقطاع السجون لعدة سنوات عقب عام 2011.

وأوضح نجيب أنه خلال فترة عمله تلقى اتصالا من شخص داخل السجن ادعى أنه يعمل قاضيا بمحكمة دمياط، وذكر له بعض الذكريات أثناء عمله كضابط مباحث هناك، ولكنه دون أن يتذكر هذا الشخص.

تابع نجيب أنه سأله عن سبب اتصاله فأخبره أن لديه شقيق زوجته سجين في القاهرة في إحدى القضايا، ويريد الإبقاء عليه في هذه السجن دون ترحيله إلى مكان آخر، متابعا أنه أجرى اتصالا بعدها بزملائه الذين كانوا معه أثناء خدمته في المباحث، فأكدوا له حقيقة وجود شخصية تحمل اسم الرجل الذي هاتفه وأنه بالفعل يعمل مستشارا، ومن مدينة فاقوس بالشرقية.

أضاف نجيب: "تم التفتيش على السجين وعثر رجال المباحث مع السجين هاتف محمول يحمل نفس الرقم الذي يهاتفه، فتم تحرير محضر له، وبالتحري تم الكشف أنه يقوم بتزوير بعض الأوراق التي تفيد بعرضه على النيابة أسبوعيا، كما أنه يجري اتصالا بعدد من القيادات ويدعي أنه شخصية قضائية".

حكاية سجين انتحل صفة قاضٍ داخل الزنزانة وحاول النصب على رئيس السجون

"ذبحها قبل ساعات من الولادة"

وقالت شقيقة المجني عليها إن شقيقتها وتدعى صابرين كانت تبلغ من العمر 22 سنة، حينما تم قتلها على يد شعبان، والذي استغل وجودها بالمنزل بمفردها لسفر زوجها بإحدى الدول العربية للعمل، وامتلاكها للعديد من المشغولات الذهبية، ووجودها أيضا في عقار يخلو من الرجال فجميع من فيه نساء غادرهن أزواجهن للعمل بالخارج.

وتابعت أن الجاني اختار ليلة السابع والعشرين من رمضان، وتحديدًا في الساعة الثانية بعد منتصف الليل لينفذ فعلته، حيث قام بالدلوف إلى شقتها من نافذة الحمام، فوجدها مستلقية متعبة على وشك وضع جنينها في صباح اليوم التالي، فقام بخنقها من رقبتها، وعندما قاومته انهال عليها ضربًا وأخرج من جيبه عدة مفاتيح، ليقوم بذبحها من رقبتها، فلفظت أنفاسها الأخيرة.

"ذبحها قبل ساعات من الولادة".. أسرة ضحية هارب من سجن طنطا تروي تفاصيل مقتل ابنتهم (صور وفيديو)

مقتل سيدة على يد زوجها في أرض اللواء

"الراجل ده من ساعة ما جه وأنا حاسس إنه مخبي سر" بهذه الكلمات بدأ الحاج عبد الرحمن، أحد جيران السيدة الضحية التي قتلت على يد زوجها بأرض اللواء، بعد ما قام بتسميمها وأبلغ الشرطة أنه من قام بذلك. 

قال أحد شهود العيان على الواقعة لـ"القاهرة 24" ، إنه لاحظ عند قدوم المتهم إلى المنطقة لأول مرة، منذ 3 أشهر تقريبا، أنه شخص انطوائي، ولا يتحدث مع أحد من جيرانه، كما أن الشاهد لم يرَ الضحية إلا مرة أو مرتين خلال الفترة التي قضاها في المنطقة.

"الحقوني أنا سميت مراتي".. شهود عيان يكشفون كواليس مقتل سيدة على يد زوجها في أرض اللواء (صور وفيديو)

هذا ما نفعله حال إضراب النزلاء عن الطعام

وكشف نجيب عن الحيلة التى كان يستخدمها قطاع السجون، في حالة إضراب المساجين عن الطعام، من خلال وزن الطعام المقدم للمساجين قبل تقديمه وعندما يعود يتم وزنه مرة آخرى، فإذا نقص وزن الطعام فيكون السجين عدل عن الإضراب، وإذا كان الوزن كما كان، وقتها تتخذ إدارة السجن قرارًا بإجبار النزيل على تناول الطعام.

مسؤول السجون السابق: هذا ما نفعله حال إضراب النزلاء عن الطعام.. وهذه شروط الإعدام