المحكمة تقبل طعن قاتل جارته بالإسكندرية و14 مارس أولى الجلسات (مستندات)

قضت دائرة الأحد "هـ" بمحكمة النقض قبول عرض النيابة العامة وطعن المحكوم عليه بالإعدام شنقا لاتهامه بالقتل العمد، شكلا وفي الموضوع بنقض الحكم المطعون فيه وقررت محكمة النقض التصدي للقضية وحددت جلسة 14 مارس المقبل لنظر الموضوع بنفسها.

صدر قرار محكمة النقض برئاسة المستشار عابد راشد وعضوية المستشارين أحمد خليل وأحمد شلتوت ووليد عادل وعصمت أبو زيد وخالد فتح الله وشريف عصام ومحمد صلاح وأحمد حبكة وأحمد صفوت وسكرتارية أحمد إبراهيم.

كانت قد اتهمت النيابة العامة الطاعن أحمد الأمير أحمد السيد في الجناية رقم ۱۹۰۸۱ لسنة ۲۰۱۷ قسم ثالث المنتزه بوصف أنه في ليلة 18 سبتمبر 2017 بدائرة قسم ثالث المنتزه محافظة الإسكندرية قتل المجني عليها سميرة عباس محمد مراد عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيت النية وعقد العزم على قتلها لسرقتها، وتوجه للمكان الذي أيقن سلفا تواجدها بمفردها وما أن ظفر بها حتى استل سلاحا أبيض سكينا قاصدا من ذلك إزهاق روحها فأحدث بها إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية التي أودت بحياتها. 

9 فبراير أولى جلسات معارضة جزار على حكم حبسه بتهمة ترويع عامل بـ"كلب" (فيديو)

وقد ارتكبت تلك الجناية بقصد ارتکاب جنحة أخرى مرتبطة هي أنه في ذات الزمان والمكان سالفي الذكر سرق المنقولات "المبلغ المالي، الهاتف المحمول، مفتاح الشقة السكنية المبينة وصفا وقيمة بالأوراق والمملوكة للمجني عليها ذاتها وكان ذلك ليلا من داخل مسكنها، وهي الجنحة المؤثمة بنص المادة ۳۱۷ البندين أولا ورابعا من قانون العقوبات على النحو المبين بالتحقيقات.

وقالت المحكمة في أسباب حكمها إنه بعد تلاوة أمر الإحالة وساع طلبات النيابة العامة والمرافعة الشفهية والاطلاع على الأوراق والمداولة قانونا، حيث إن الواقعة حسب ما استقرت في يقين المحكمة واطمئن إليها ضميرها وارتاح لها وجدانها مستخلصة من أوراق الدعوى وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها بجلسة المحاكمة في أن المتهم وهو جار للمجني عليها في السكن تلاحظ له انها تسكن بمفردها وتخرج فير كل ليله من المنزل للتخلص من القيامة فقد طرا في نفسه فكرة وسيطرت علي وجدانه وما وسوس به شيطانه من التخلص من المجني عليها بازهاق روحها وسرقة ما تملكه من اموال خشية افتضاح أمره.

وفي ليلة الحادث انتهز فرصة تواجد المجني عليها خارج المنزل كعادتها وتسلل لداخل شقتها وتربص بها لحين عودتها وما أن تفاجئت به حاولت الصراخ فما كان منه إلا أن كمم فاها فقاومته فتعدى عليها بالضرب بسكين كان بحوزته بأن کال لها عدة طعنات غائرة بالعنق ولم يتركها إلا وهي جثة هامدة محدثا بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية وتمكن من سرقة المبالغ المالية والهاتف المحمول المملوكين للمجني عليها وانصرف إلى مسكنه.

وبمواجمته بما توصلت إليه تحريات المباحث اعترف تفصيلا بقتل المجني عليها وسرقة المبالغ المالية والهاتف المحمول المملوكين للمجني عليها وأرشد عنها والسلاح الأبيض المستخدم في الحادث بمسكنه.