الخميس 25 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

مفاجأة في محاولة انتحار طالب الإسكندرية.. والده طبيب نفسي

القاهرة 24
حوادث
الإثنين 18/فبراير/2019 - 08:17 م

حصل “القاهرة 24 ” على معلومات جديدة بخصوص فيديو متداول لـ محاولة انتحار طالب بسبب السخرية منه في الإسكندرية.

حيث إن والد الطالب يعمل طبيب نفسي، وكان قد حجز له معاد لعمل تقويم أسنانه خلال 3 أشهر.

لكن الطالب لم يتحمل التنمر الذى تعرض له من زملائه في المدرسة وأقبل على محاولة الانتحار.

كانت البداية بتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” صورة، لطفل يجلس على قضبان القطار بمحطة الدخلية فى الإسكندرية، في محاولة منه للانتحار.

وقال تامر عبده أمين” ملتقط الصورة: إنه شاهد طفلا لا يزيد سنه عن ١٢ عاما يجلس على قضبان القطار بالمحطة وفي البداية ظن أنه طفل يلعب على القضبان ليس أكثر ولكن مع طول الوقت وقرب قدوم القطار والطفل لم يتحرك من مكانه بدأ يشك في أمره.

مشيرا إلى أن المارة لم يبالوا بوضعية جلوس الطفل على القضبان، ولم يحاول أحد منهم انتشاله خاصة مع اقتراب قدوم القطار وإغلاق إشارة السكة.

وتابع: “ثوانى والقطر ظهر من بعيد فنزلت ومعايا واحد تانى معرفوش من الرصيف على القضبان وبالعافية وبعد معافرة وصريخ وعياط من الواد شيلناه رميناه على الرصيف وطلعنا وراه بسرعة”.

وقال “عبده”، “الموضوع غريب ومأسوى ومبكى، الناس إتلمت حوالينا بعد ما طلعناه عشان يتفرجوا بنقول له إيه، وبعد ربع ساعة هدي شوية وبدأ يرد علينا، وظهرت الكارثة”.

قصة الشاب الذي كان يحاول الانتحار

يكشف “تامر” أن الشاب تحدث لهم وأكد أنه كان بالفعل ينوي الانتحار، قائلًا: “الطفل كان واخد القرار جد لدرجة إنه لما خرج من المدرسة ساب شنطته فى الميكروباص ونزل من غيرها عند شريط السكة الحديد”.

وعن أسباب الانتحار، كتب الكاتب الصحفي رد الطفل عليهم بقوله: “عشان أصحابى فى الفصل بيتريقوا على شكل أسنانى”.

موضحًا أنه أوصل الشاب لـ بيته، واكتشف أنه لم يخبر أحد في الأسرة عن هذه القصة مما جعله يفكر في الانتحار.

أين أسرة الطفل؟

وبالنسبة لأسرة الطفل، أكد أنهم لم يتخلوا عنه ول يقصروا في حقه، وأنهم في غاية الاحترام، إلا أن الطفل لم يخبرهم بشيء، متابعًا أن والده طيب نفسي، وحاول التمسك أمام نجله حتى يتعامل مع الطفل لتخطي الأزمة.

واستنكر تعامل المصريين مع تلك الحالات بقوله: “أنا زيكم كنت بشوف الفيديوهات بتاعت اللى بينتحروا على قضبان المترو وكنت دايماً أقول إزاى محدش من اللى واقفين بيحاول يتصرف!.. بس لما إتحطيت فى الموقف فهمت إن غير تناحة وبرود أغلب الناس بس برضه فيه حالة من شلل التفكير بتيجى لأى واحد فى نفس اللحظة لما يشوف ده بيحصل قدامه”.

وعلق على ارتفاع نسبة الانتحار في مصر، بقوله: “للأسف الإنتحار فى مصر بقى نمط والإكتئاب لا بيفرق بين طفل ولا كبير، ربوا عيالكم إنهم ينضفوا لسانهم وكلامهم اللى بيخرج منهم لغيرهم، كلمة تافهة من عيل تافه مش متربى ممكن تتسبب فى موت واحد”.

وتابع أن الأمر أصعب على الشباب، “وده مين ده عيل بقى، لا تقول لى شاب مش لاقى وظيفة ولا موظف حالته صعبة ولا واحد بيحب واحدة وسابته، بالبساطة دى!.. ينتحر!.. آه عادى جداً.. وساعتها للأسف وارد جداً وده الأغلب إنه مايلاقيش حد يلحقه”.

 

 

 

تابع مواقعنا