نفسي أشوف ابني.. زوجة تستغيث من طليقها: “اتهم والدي باغتصاب شقيقته علشان مقدرش آخد رضيعي”
تملّك قلبها الحسرة ونفسها الاكتئاب، وبات الأمر بالنسبة لها كالوسواس، سؤال واحد يكرره عقلها بين الحين والآخر “ابني يوسف فين؟” دون مجيب أو رد، ولكن ما عاد البكاء يجدي نفعا أو يخفف ألما أو يريح قلب أم لا تتمنى سوى رؤية فلذة كبدها.
قبل سنوات تزوجت “دينا” من “ع. ن”، شعرت حينها أن الدنيا ربما تمنحها نظرة رضا، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن.
قالت دينا أثناء حديثها لـ”القاهرة 24″، “اتجوزت عمرو من سنتين أول سنة ربنا رزقنا بالطفل يوسف، كنا بنمر بمشاكل زي أي أسرة تحملت الكثير علشان أحافظ على بيتي وعلى ابني، اتحول طليقي من شخصية إلى شخصية أخرى لا تمت للأولى “فترة الخطوبة” بأي صلة، خلاني أترك عش الزوجية بعد أن فشلت في الحصول على الطلاق وخلاني أتجه إلى ساحة المحاكم بعد يأسي من انصلاح حاله”.
سيدة في دعوى حضانة: “أهل طليقي حرموني من طفلي ونفسي أشوفه”
وتابعت الزوجة: “كان يعاملني أسوء معاملة من ضرب وشتيمة ولم يكتف بذلك قام بالتعدي عليا، مره فتح دماغي ومرة كتفني من إيدي ورجلي وسابني يومين في الشقة، واعتدى على والدي وتسبب في إصابتي بكدمات في جميع جسمي”، مؤكدة “واتهم والدي باغتصاب شقيقته وعملت محضر في والدي واتحبست في الدعوى لأنها كنت بتتبلى على بابا، وجات الناس واتنازلت عن حقوقي مقابل إن ابني يفضل معايا”.
وأكدت الزوجة أن: “القضاء أنصفني وحصلت على قرار من المحامي العام بضم مالك إلى حضانتي نزلت أكتر من 3 مرات أنفذه في مدينة بدر ولكني فشلت، ولجأت لطوب الأرض عشان أنفذه لكن مش عارفة مكان ثابت لابني”.
واختتمت: “ابني طفل رضيع محتاج حضن أمه منعوه من أبسط حقوقه حضن أمه، بقالي 7 شهور معرفش حاجة عن ابني اختفى خالص من حياتي وبدور عليه في كل مكان ومش عارفه أوصله، أنا بستغيث بكل الناس أنا نفسي أشوف ابني أنا أمه مهما حصل وأنا لو ابني رجعلي أنا عمري ما هحرم أبوه منه وهخليه يشوفه، لكن أنا عايزه ابني أنا مش عارفة أوصل ليه وتعبت أنا عايزه ابني ياريت كل أم بتسمعني تقف جنبي أنا استحملت كتير واتبهدلت كتير وبعد ده كله ابني اتاخد مني واتهان ودلوقتي بيتهمني بشرفي وبيقول عليا كلام وحش”.
