“رغبات ممنوعة”.. قصة حب “قطة الشاشة” و”الفتى الوسيم” حتى الطلاق (صور)
تطفئ اليوم الثلاثاء ميرفت أمين “قطة الشاشة” طوال سنوات عصر الانفتاح الاقتصادي، شمعتها الـ74، فمن ينظر لملامح الفنانة الجميلة، سوف يلمح فيها العرق الأوروبي القادم من الشاطئ الآخر للبحر المتوسط، كما يرى فيها العرق العربي المصري القادم من “المنيا”، في صعيد مصر، وكانت تلك هي السبيكة الرائعة التي جعلت ميرفت أمين، واحدة من جميلات الشاشة المصرية، طوال سنوات السبعينات والثمانينات من القرن الماضي.
فمن يشاهد فيلم “ثرثرة فوق النيل”، لا شك أنه يتذكر الفتاة المتحررة التي جاءت إلى العوامة مع “أحمد رمزى”، ليعلمها التمثيل ويقدمها للمخرجين والمنتجين، هذه الفتاة هي “ميرفت” التي حاول الفيلم من خلال شخصيتها، تقديم حيرة الشباب في ذلك الزمان، و”ميرفت أمين” من مواليد 24 نوفمبر 1948 لأب مصري من “المنيا” وأم من “اسكتلندا”.
وتزوجت “القطة” 8 مرات طوال حياتها، من بينهم زواجها من الفنان حسين فهمي، والذي جمعتهم قصة حب عاصفة، والتقيا للمرة الأولى أمام عدسات الكاميرات، خلال فيلم “رغبات ممنوعة”، وتجدد اللقاء بين الحبيبين مرة آخرى، في فيلم “الأخوة الأعداء”، لتسطر قصة حُب عرفها الوسط الفني رغم كونها لم تدم طويلًا.
وبدأت شرارة الحب تنطلق بينهم، أثناء عملهما في فيلم “نغم حياتي”، مع الراحل فريد الأطرش، رغم كون الحبيب الوسيم متزوجا وله طفلان، وحاول الحبيبان تجاهل عن هذه المشاعر التي تولدت بينهما، ولكن مشاعر الحب غلبتهما فقررا الزواج عام 1974، أثناء تصوير فيلم “مكالمة بعد منتصف الليل”.
وقيل إن حياة الفنان حسين فهمي تغيرت رأسا على عقب بعد زواجه، فأصبح ينهي تصوير مشاهده ويعود مسرعًا إلى عش الزوجية، واكتملت فرحتهما بإنجابهما ابنتهما “منة الله”، وقررت ميرفت أمين التخلي بعض الشيء عن نجوميتها، من أجل رعاية ابنتها والاهتمام بها.
وجمع الزوجين العديد من الأعمال الفنية، مثل “رجال لا يعرفون الحب”، و”أنقذوا هذه العائلة”، و”آسفة أرفض الطلاق”، واستمر زواج ميرفت وحسين 14 عاما، ولكن مع مرور الأيام كثرت المشاحنات، فالزوج الوسيم يتهم زوجته الجميلة بالانشغال عنه، وحاولت ميرفت تقليل عدد أفلامها وأصبحت في حيرة بين أعمالها الفنية ومتطلبات الزوج، وتوالت الأزمات التي فشلت محاولات عدد من الأصدقاء في التوسط لحلها، حتى انتهت العلاقة الزوجية بين الجميلة والفتى الوسيم بالطلاق نهاية الثمانينيات، عقب انتهاء تصوير فيلمهما “آسفة أرفض الطلاق”.