وحيد حامد.. عَمِل مع مخرجين كُثر لكنه خاف من ابنه "مروان"

تآكلت قوتنا الناعمة اليوم بفقدان أحد أعمدة كتبة الحوار والسيناريو في السينما والدراما المصرية وأبصر المفكرين والرواه، الكاتب الكبير وحيد حامد، والذي رحل عن عالمنا عن عمر يناهز الـ 76 عامًا من العطاء الفني، إثر تعرضه لوعكة صحية أودع على أثرها العناية المركزة منذ عدة أيام.

وعمل وحيد حامد مع عدد كبير من المخرجين أمثال عاطف الطيب، سمير سيف، شريف عرفة، خيري بشارة، يسري نصر الله، تامر محسن، محمد ياسين، وغيرهم كثر، قدم معهم أعمالا رائعة ومميزة في تاريخ الفن المصري، إلا أنه كان يخاف من مخرج واحد.

وكشف "حامد" عن المخرج الذي كان يخاف منه، خلال الحوار الذي أقيم بحضوره وأداره طارق الشناوي، على هامش فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بدورته الـ42، عقب تكريمه من المهرجان بجائزة الهرم الذهبي تقديرا عن مشواره الفني.

وقال “حامد” حينها إنه يخاف من نجله مروان حامد، وكشف رأيه به كمخرج: “علاقتي بمروان، علاقة أب أولًا، ثم مخرج ثانيًا، اشتغلت مع مخرجين كتير، بس بخاف منه هو، وأنا بستشيره دايما، لكن لا يمكن اقترب من عمل من أعماله”.

وللراحل رصيد فني كبير وعلامات مميزة في الفن المصري، ومن أبرز أعماله: "اللعب مع الكبار، طيور الظلام، الراقصة والسياسي، المنسي، الإرهاب والكباب، البريء، الجماعة، معالي الوزير، النوم في العسل، غريب في بيتي، الغول، الفتى الطائر، إنذار بالطاعة، اضحك الصورة تطلع حلوة، سوق المتعة، عمارة يعقوبيان"، والقائمة تطول بأعمال فنية لن ينساها الجمهور، فيرحل الجسد ويبقى الفكر والتألق والإبداع والعبقرية.

خلطة وحيد حامد السرية للتحايل على النقابة لتمرير أعماله الفنية (تقرير)

وزيرة الثقافة عن وحيد حامد: "أبدع أعمال عبرت عن أحلام المجتمع وشخصياته ستبقى خالدة"