ابنة صلاح ذو الفقار:"أبويا تحلى بالصدق في كل أدواره"
قالت المحامية منى ذو الفقار، ابنة الفنان صلاح ذو الفقار، إنه بالرغم من مرور 28 سنة على رحيل والدها الفنان، لكنها لم تشعر بذلك، معلقَة "دائماً بحس أنه موجود لأني محظوظة بوجود أفلامه وتراثه المذاع على شاشات التلفاز، وعلى منصات التواصل الاجتماعي، وموقع اليوتيوب، عشان كده هو معانا طول الوقت".
وخلال استضافتها في ذكرى ميلاد صلاح ذو الفقار، في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة ON، قالت منى ذو الفقار أن شخصية والدها في الأفلام تتشابه وتطابق شخصيته الحقيقية قائلة : نفس الشخصية هو هوا في الأفلام وفي الحقيقة دمه خفيف، وعاطفي ومحب، وفي نفس الوقت شخصية وقية وحازمة ومسؤول جداً، والشخصيات اللي لعبها في أفلامه هي شخصيته وكان دائماً في يطلع في أدوار إنسانية".
وتابعت:" كان دائماً بيقول أهم حاجة الصدق عشان كده كان بيطلع دائماً صادق وطبيعي في أدائه، ولما كان بيطلع في أدوار الأب في المرحلة الأخيرة، خاصة شخصية الأب المتفتح المتربي المهتم بخوض ابنته التجارب، حيث لم يكن الأب المتشدد عاوز ينبي شخصية بنته ويصلح عيوبها، هي متقاربة مع شخصيته الحقيقية، وكان في ساعات بيغلط في تأدية الدور ويزود كلام من اللي بيقولوا في الحياة العادية عشان كده شخصية الأب متشابهة مع شخصيته كأب في الحقيقة".
وواصلت:" فيلم أغلى من حياتي، لشخصيتي منى وأحمد، كان تحدي بينه وبين شقيقه المخرج عز الدين ذو الفقارالمخرج، والأكبر محمود ذو الفقار، حيث كان الشقيقان على ااقتناع بضرورة أن يظل شقيقهم صلاح ذو الفقار مستمر في تأدية الأدوار الرومانسية العادية الخفيفة، وأدوار الاكشن "الظابط" فقط وكان لديهم وجهة نظر".
واختتم:"أنه لايصلح في الأدوار التراجيدية، ولكن والدي قرر حينها سنة 1964 أن يخوض تجربة إنتاج فيلم "أغلى من حياتي" وأخرجه شقيقه محمود ذو الفقار لاثبات مقدرته على أداء الادوار التراجيدية وإستمر حتى الآن في أذهان المصريين وقام بالدور في كافة المراحل العمرية من شاب صغير ورجل ناضج ثم رجل كهل".
ابنة صلاح ذو الفقار تكشف دوره أثناء اعتقال الرئيس السادات
