الخميس 25 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

“القومي للمرأة”: لدينا 22 وحدة لمواجهة التحرش في الجامعات المصرية

القاهرة 24
أخبار
الخميس 19/نوفمبر/2020 - 02:54 م

قالت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، وخريجة الجامعة الأمريكية بالقاهرة، إن التحرش في مصر بدأ يتم تداوله عام 2010، ثم في 2012 صدر قانون بشأن التحرش قولًا أو فعلًا أو من خلال الرسائل الإلكترونية، وبدء عمل حملات توعية.

وأضافت مرسي، خلال كلمتها في أولى جلسات سلسلة حوارات “لازم نتكلم”، التي تنظمها الجامعة الأمريكية في القاهرة، لزيادة الوعي عن التحرش كقضية اجتماعية مهمة ولدعم الجهود الوطنية والدولية المتعلقة بهذه القضية خاصة في الجامعة، أن هناك نقلتين حدثتا في مصر بشأن هذا الملف وهما وجود القانون والتوعية، قائلة: “السيدات كانت تخاف من عمل محاضر، ولكن عندما تجرأت السيدات وقدمن بلاغات بدأ التشجيع لعدم الصمت، وتم تعديل القانون حتى لا يتم الإفصاح عن بيانات مقدم البلاغ”.

وأوضحت أن مصر بها 22 وحدة لمواجهة التحرش في الجامعات المصرية، لافتة إلى أن المجلس مستعد لدعم المزيد، مناشدة الرجال والشباب ألا يقبلوا بهذه الفعلة.

وزير الشباب والرياضة يطلق السياسة الداخلية للوزارة لمناهضة التحرش

وأكدت مرسي أن هناك دولًا لا يستطيع الرجل الالتفات للنظر إلى امرأة، وأن الجامعات المصرية تواجه التحرش، مؤكدة أن رئيس الجامعة إذا لم يوقع العقاب، لا بد من تحرير محضر وتحويله للنائب العام.

ومن جانبها، قالت كريستين عرب، ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر: “إن هيئة الأمم المتحدة للمرأة تجد أن التحرش بالمرأة من أبرز العراقيل التي تواجهنا، وهناك مستويات مختلفة بين الريف والحضر، وفي مصر الحوار المجتمعي متقدم جدًا، والقوانين مهمة لمكافحة التحرش الجنسي، لكن تغير السلوك هو الأهم”.

وأضافت أنه ليس من السهل إصدار قانون في أي بلد، ولكن مصر كانت سباقة بذلك، لافتة إلى أنه إذا كانت هناك ناجيات من التحرش الجنسي، فمن الصعب أن يتقدمن ببلاغ، حتى في أوروبا لا يوجد إفصاح كبير بحالات التحرش الجنسي، مشددة على أنه لا يوجد أي شيء يسمح بالعنف أو التحرش بالمرأة، متسائلة لماذا لدينا مجتمعات تلوم الضحية؟ ينبغي إلا نقبل ذلك.

فيما قالت نادين أشرف، طالبة بالجامعة ومؤسسة صفحة شرطة التحرش assault police، إنها واجهت التحرش وتصدت له، وأنها لم تترد في الإفصاح عن قصتها، وتقديم بلاغ ضد المتحرش، مؤكدة أنه لا بد من أن يكون المتحرش عبرة لغيره، ويوقع عليه العقاب، وأنها فوجئت من رد الفعل بعد إعلان قصتها، وتجاوب الجهات المعنية معها.

وأكدت “أشرف” أن حملتها مستمرة، وأنها حاليًا تتواصل مع أكثر من مؤسسة لمساعدة الناجيات من التحرش، وأن هدفها الأساسي هو مساعدة الناس، وتقديم الدعم النفسي لهم، والربط بين الضحية والمحامين لإقامة دعوى قضائية، كذلك تدريب المدرسين على توعية تلاميذ المدارس.

الخشت يعلن قبول فتاة التحرش ببني سويف في جامعة القاهرة

وفي السياق ذاته، قال عمر سمرة، مغامر ورائد أعمال وخريج الجامعة الأمريكية، إن التحرش موجود في كل دول العالم، ولا بد من عدم الصمت تجاه هذه القضية لأنها تعد جريمة.

فيما أكدت الدكتورة هدى الصدة، أستاذ الأدب الإنجليزي والمقارن بجامعة القاهرة، أن من أهم أسباب نجاح وحدات مكافحة التحرش هو التعاون بين الطلاب وكذلك استجابة إدارة الجامعة من خلال رئيسها في ذلك الوقت في عام 2014.

وأوضحت الصدة أنه لا بد من إعادة النظر في عدد من القضايا المتعلقة بالعنف ضد المرأة.

ومن جانبه، قال هشام الخازندار، الشريك المؤسس والعضو المنتدب لشركة القلعة القابضة وعضو مجلس أوصياء الجامعة الأمريكية بالقاهرة، إنه لا يوجد تقدم للمجتمع إذا لم تتمكن المرأة وتعامل معاملة حسنة، لافتًا إلى أن الأمر بالنسبة له ليس هذا رجلًا وهذه سيدة، بل ما هو الصح وما هو الخطأ.

وتابع أن الجامعة الأمريكية لها دور كبير في التوعية، وأن القطاع الخاص له دور كبير في المشاركة في حملات التوعية.

يذكر أن الجامعة الأمريكية بالقاهرة أطلقت اليوم أولى جلسات سلسلة حوارات “لازم نتكلم” لزيادة الوعي عن التحرش كقضية اجتماعية مهمة ودعم الجهود الوطنية والدولية المتعلقة بهذه القضية خاصة في الجامعة.

تحدث في الفعالية الأولى لسلسلة الحوارات اليوم تحت عنوان: “كيف نعمل معًا للقضاء على التحرش؟”- السادة أعضاء المجلس الاستشاري للسلسلة وهم: مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة وخريجة الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1995، وهشام الخازندار، الشريك المؤسس والعضو المنتدب لشركة القلعة القابضة وعضو مجلس أوصياء الجامعة الأمريكية بالقاهرة وخريج الجامعة عام 1996، ونادين أشرف، طالبة بالجامعة ومؤسسة صفحة شرطة التحرش assault police، وكريستين عرب ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر، وهدى الصدة، أستاذ الأدب الإنجليزي والمقارن بجامعة القاهرة، وعمر سمرة، مغامر ورائد أعمال وخريج الجامعة عام 2000، ورباب المهدي، أستاذ مشارك ورئيس قسم العلوم السياسية وخريجة الجامعة عامي 1996 و1998.

يدير الحوار فرح شاش، أخصائية علم النفس المجتمعي والمؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة The Community Hub وخريجة الجامعة لعامي 2009 و2012.

ضحية جديدة للطبيب النفسي المتهم بالتحرش: “تحكًّم فينا لأنه دارس برمجة لغوية وعصبية”

وبصفتها جامعة رائدة في مصر وكجزء من مبادرة “لازم نتكلم” التي أطلقتها الجامعة مؤخرًا، تشارك الجامعة الأمريكية بالقاهرة مؤسسات محلية ودولية وشخصيات عامة مؤثرة وبارزة لإطلاق سلسلة حوارات تهدف إلى زيادة الوعي بهذه القضية.

وتضم سلسلة حوارات “لازم نتكلم” 7 فعاليات شهرية بدءًا من الآن حتى يونيو المقبل، وتتناول عدة موضوعات تشمل: “هل تؤثر تنشئتنا منذ الصغر على اختلاف نظرتنا للذكور والإناث؟”، “تناول وسائل الإعلام والسينما للتحرش”، “كيف نضمن الأمان للمرأة في الأماكن العامة؟”، “عالم الإنترنت: هل نحن آمنون؟”، “كيف نواجه التحرش بكفاءة في الحرم الجامعي؟”، “كيف نحقق الأمان والشمولية والتنوع في أماكن العمل؟، “الإطار القانوني والعنف ضد المرأة”.

تابع مواقعنا