قال حمدي قشطة، الأمين العام الجديد لـ”حزب الدستور”، إن انتخابات الحزب، التى أجريت اليوم الجمعة، شهدت منافسة محترمة من خصم قوى ومحترم أيضًا.

وأضاف “قشطة” فى تصريحات خاصة لـ”القاهرة 24″، أن أهم الأهداف التي يسعى الحزب لتحقيقها خلال الفترة المقبلة، هي لم الشمل، وإعادة البناء الداخلي لـ”الدستور”.

وأضاف أن الحزب سيعقد اجتماعا قريبا؛ لمناقشة كل الأمور الخاصة بـ”الدستور”، مثل إعادة بناء قواعده فى المحافظات.

وفازت قائمة “بكرة للدستور”، في الانتخابات التي أجراها حزب الدستور، اليوم الجمعة، بعدد ٢٧٥ صوتا.

وعلى رأس هذه القائمة، علاء الخيام رئيساً للحزب، وحمدي قشطة أمينا عاما وياسر العجمي أمينا للصندوق.

وتنافست في هذه الانتخابات «3» قوائم وهى قائمة بليغ حمدي، المرشح على منصب رئيس الحزب، وتضم أحمد العجيبي، أمينًا عامًا، ورمضان أبو زيد، أمينًا للصندوق..

أما القائمة الثانية فتضم: علاء الخيام وحمدى قشطة وياسر العجمي (القائمة الفائزة)، بينما تضم القائمة الثالثة الدكتور أحمد بيومي وأحمد المصري وأحمد عوض.

تأسيس الحزب

يُذكر أنه فى 28 أبريل 2012، أعلن الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ونائب الرئيس السابق لـ«الشئون الخارجية»، تأسيس حزب «الدستور» من نقابة الصحفيين.

فى تلك الفترة توقع كثيرون أن يقود حزب «الدستور» المعارضة؛ لاسيما مع وجود عدد كبير من الشخصيات الشهيرة ضمن أعضائه مثل الدكتور حسام عيسى، أستاذ القانون الدستوري، ونائب رئيس الوزراء الأسبق، والدكتور أحمد البرعى (وزير أسبق)، والحقوقى جورج إسحاق، والإعلامية جميلة إسماعيل، والدكتور أحمد حرارة، والدكتور عماد أبو غازي (وزير أسبق) وناصر عبد الحميد، لكن الحزب شهد صراعات، كانت سببًا فى استقالة أغلب القيادات السابق ذكرها.

وتولىّ رئاسة الحزب فى فترات سابقة الدكتورة هالة شكر الله، والمحامى تامر جمعة، ثم الكاتب الصحفى خالد داود الذي استقال في يوم الأحد 13 مايو 2018، وتولىّ السفير سيد قاسم المصري، مهمة تسيير شؤون الحزب من وقتها وحتى الآن، ويشغل منصب رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات المقبلة بالحزب.

تعرف على القائمة الفائزة في انتخابات حزب «البرادعى»