أول طلب من أسرته.. والدة عمر البشير تُقدم طلباً للمجلس العسكرى السودانى

قالت وسائل إعلامية سودانية، إن والدة الرئيس المعزول عمر حسن البشير، قدمت طلبا إلى المجلس العسكرى السودانى، لزيارة ابنها المعتقل في إحدى سجون العاصمة عقب الاطاحة به من قبل الجيش بعد خروج تظاهرات كبيرة ضده مطالبة برحيله.

وقالت صحيفة آخر لحظة السودانية، الصادرة صباح اليوم السبت، إن والدة الرئيس السابق عمر البشير ، الحاجة هدية زين طالبت السلطات الحالية بزيارة ابنها في معتقله بسجن كوبر، وأن الطلب ربما يتم تقديمه رسميًا للمجلس العسكري للبت فيه.

وفى نفس السياق كشفت مصادر صحفية  عن أن هناك أسباب أمنية مهمة هي التي حالت دون التأكيد على مكان الرئيس المخلوع عمر البشير بالتحديد، وما إذا كان يقبع في زنزانة بسجن كوبر، أو في مسجون في مكان آخر غير معلوم.

وطالب محتجون في ساحات الاعتصام وعبر وسائل التواصل الاجتماعي نشر صورة للبشير لإزالة اللبس عن مكان تواجده، وقطع الطريق أمام التخمينات والتصريحات التي ذهبت إلى حد جعله خارج السجن.

وارجعت المصادر الى إن عدم إظهار صورة للمخلوع، وتحديد مكانه، يعود لأسباب أمنية، بسبب التظاهرات الغاضبة والمستمرة، التي قد تحمل الجماهير للتوجه إلى مكان حبسه وإحداث فوضى لا يمكن السيطرة عليها.

نشرت وسائل الإعلام السودانية فيديو للفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي”نائب رئيس المجلس العسكري السوداني يؤكد أن الرئيس المخلوع عمر البشير كان على استعداد لقتل ثلث الشعب السوداني للتخلص من اعتصامات المتظاهرين.

البشير طلب قتل ثلث الشعب

وفى وقت سابق قال الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي”، نائب رئيس المجلس العسكرى، إن البشير أخبر قادة الجيش انه يتبع المذهب المالكي، وهذا المذهب يتيح للرئيس أن يقتل ثلث شعبه، ويترك الباقي يعيش في أمان، وهناك ومن هم أكثر تشدداً يجيزون قتل 50% من الشعب، مقابل العيش في سلام.

وكانت صحيفة المشهد السودانية نشرت تصريحات لرئيس تحرير صحيفة التيار السودانية ، عثمان ميرغني، يؤكد صحة الفيديو، وذكر عثمان ميرغني، نقلاً عن مصادر من المجلس العسكري السوداني، أن البشير اختتم حديثه لهم بقوله: “قدامكم 48 ساعة ما عايز أي زول قدام القيادة”، وأضاف أن قادة المجلس العسكري قرروا في تلك اللحظة “أنه يجب أن يسقط فعلاً”.