“ريمونتادا” ليفربول تجمع شمل الخطاب الديني في رمضان.. شاهد تعليق داعية إسلامى وقس قبطي على المباراة؟! (فيديو وصور)
بعد أن حقق ليفربول الريمونتادا المنشودة من قبل جماهيره وغلب ضيفه برشلونة 4-0 معوضاً خسارته ذهاباً 3-0 في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا الأربعاء الماضي.
كلمة ريمونتادا هى كلمة إسبانية تعنى التعافى أو العودة، والفعل من La Remontada ويكتب remontar يستخدم بأكثر من معنى مثل تسلق أو التفات أو عبور، لكن عندما يتم استخدام الاسم يكون بمعنى التعافى أو العودة.
الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، لم يُضيع الفرصة بدوره، وتحدث في حلقة اليوم التالي للمباراة عن أن الإنسان لديه القدرة على الاستطاعة لفعل المعجزات، مشيرًا إلى “ريمونتادا” فريق ليفربول على برشلونة، وأن الفريق الأنجليزي حطّم أسطورة برشلونة “ميسي” وتحويل الهزيمة إلى مكسب.
وتابع “الجندي”: “لماذا لا ننتبه إلى ذلك ونأخذه بعين الاعتبار في حياتنا الخاصة والعادية، واستغلال صحتنا في رمضان لصنع المعجزات”.
ريمونتدا ليفربول ، ذكرتني بريمونتدا القديس موسى الأسود و القديسة مريم المصرية، كل في مجاله و كل في هدفه و يبقى الدرس واحد؛ comeback
— Fr Barsoum M. Ruways (@BarsoumFather) ٧ مايو ٢٠١٩
القس برسوم رويس، الكاهن القبطي، بدوره طوع رمزية “الريمونتادا” وعلاقتها بالتاريخ القبطي، حيث قال: “ريمونتدا ليفربول ، ذكرتني بريمونتدا القديس موسى الأسود و القديسة مريم المصرية، كل في مجاله و كل في هدفه و يبقى الدرس واحد؛ comeback”
موسى الأسود هوراهب قبطي مصرى عاش و استشهد بين القرنين الرابع و الخامس الميلادي , لقب بالأسود بسبب لون بشرته حيث تعود اصوله غالبا لبلاد النوبة جنوب مصر، بدأ حياته كلص و قاطع طريق ثم تاب و ترهبن و تعتبر سيرته من اقوى و أشهر سير التوبة في تاريخ الكنيسة القبطية و لذا يلقب بالقديس القوي (ليس لقوة بنيته الجسمانية فقط و انما لقوة توبته).
أما مريم المصرية هي قديسة مبجلة في الكنيسة الأرذثوكسية الشرقية، أشتهرت في القرن الرابع الميلادي وقد قيل أنها في بداية حياتها كانت زانية ولكن عندما ذهبت إلى القدس تابت وقررت عيش حياتها في صحراء الأردن وحيدة وثم إلتقاها أحد الرهبان وتعرف على قصتها وتحتفل الكنيسة القبطية بذكراها في يوم 1 أبريل من كُل سنة.
الشيخ المصري البارز محمد حسان، قال في فتوى له قديمة عن كرة القدم: “هي قطعة جلدية سخيفة، جعلها اليهود غاية الجد والبطولة في حياة الأمة، فصارت الأمة تراقب بعين متجردة هذه الكرة من هنا إلى هناك إلى هنالك، ويهتف لها العاقل بعد أن خدع نفسه بأنه ممَّن يحملون هم الدين، أنت لا تحمل هم الدين وأنت تعيش للكرة”.
الداعية السلفي والإعلامي حازم شومان، أيضا استخدم لعبة كرة القدم ونجومها على مستوى العالم وسيلةً لشرح عدد من المسائل الإسلامية المهمة، في شهر رمضان الماضي، واشتملت حلقاته على تشبيهات من عالم كرة القدم ومنها يدخل إلى الدعوة الإسلامية
مقدّم البرنامج نفسه الشيخ حازم شومان كانت له فتاوي يحرم فيها كرة القدم، وسبق أن قال نصاً في إحدى حلقاته القديمة: لاعب الكرة أصبح نجماً في المجتمع والعباقرة والعظماء يهربون إلى الخارج من أجل فرصة.
