هارب فى تركيا يكشف رسائل الخديعة من جبهة الإخوان للقواعد فى مصر: استغلوا الأقباط والشعب والأحداث
كشف أحد شباب الإخوان المقيمين فى تركيا، تفاصيل حالة الغضب من القواعد التنظيمية فى مصر، ضد قيادات الجماعة في الداخل سواء المتواجد منهم خارج السجون أو داخلها، أو الهاربين فى الخارج، بسبب ما أسماه بـ”خديعة الوقود” واستغلالهم فى مواجهات أمنية دون أهداف واضحة ولا تسفر عن تقدم ملحوظ.
وقال الشاب “م. ع” لـ”القاهرة 24″، وصلتنى أكثر من 500 رسالة غضب من قواعد الإخوان بخلاف 70 رسالة أخري من الأسر و20 من مكاتب إدارية مختلفة جميعها كانت تحمل نفس المعني والمضمون: “لا تلقوا بنا وقود ضمن معركة لا تسفر عن شئ.. نحن وحدنا ندفع الثمن هنا”.
وتابع الشاب الهارب فى تركيا: إن الرسائل حين وصلت هنا ونقلناها إلى إحدي جبهتى الجماعة وتحديداً جبهة الشباب المنشقة والمحسوبة على الراحل محمد كمال كان الرد بتعليمات مفاجئة ومزيد من التضليل والخداع وتوجيه تكليفات لهم تضمنت عمليات نوعية مختلفة أما فرادي أو تحت لواءات منظمة كحسم أو الثورة.
وأضاف “م. ع”، تعليمات المنشقين ركزت على استفزاز قطاعات من الشعب مختلفة سواء بالتركيز على فئة المواطنين والموظفين ومقارنتهم بفئات أخرى، بجانب التضييق على الأقباط وإذا لزم الأمر تنفيذ عمليات نوعية ضد كنائس وغيرها لإثارتهم وتحريضهم للخروج ضد الرئيس والاستفادة من حالة الشحن والغضب فى المناخ العام.
واستطرد الشاب: “أخطر الردود تضمن تصدير شخصيات ومواطنين وجموع الثوريين للمواجهة المباشرة مع قوات الأمن بهدف سقوط ضحايا ومصابين يتم تصدير أخبارهم وفيديوهات للجمهور وخلق أيقونات جديدة كخالد سعيد مثلا.. خاصة بعد فشل واقعة شهيد السويس وأحمد أبو ليلة”.
وأختتم الهارب فى تركيا تفاصيل “خدعة الوقود” أن الشباب المحتقن فى انتظار أى أحداث عامة أو كوارث طبيعية لتسخينها و”ركوب” الموجة لأن الرسالة من المنشقين واضحة: “لو فشل هذا الحراك سيكون الثمن غالى أكثر مما دفعته فى المواجهات الماضية”.