محكمة إسرائيلية تغرم الحاخام الأكبر لليهود “250000 شيكل” بعد إدانته بتهم احتيال ونصب
حكمت المحكمة الجزائية في القدس على الحاخام الأكبر السابق لليهود الشرقيين “الياهو بكشي دورون” اليوم الخميس بدفع غرامة مالية قدرها 250000 شيكل، بعد إدانته بتهم الاحتيال والنصب والحصول على هوية مزورة وخرق الثقة، وفقا لموقع “واي نت ” الإسرائيلي.
ووافق قاضي المحكمة ” زفي شيغال ” على اتفاق تم التوصل إليه بين محامي الحاخام والمحكمة ، يقضي بتخلي الحاخام عن حقوقه في المعاشات التقاعدية، في حين أقر الإدعاء مطالبته بأن تثبت المحكمة إدانته بالشرف الأخلاقي .
وتم توجيه الاتهام إلى باكشي دورون في عام 2012 رفقة حاخامات آخرين، حيث استمرت محاكمة “دورون” لأكثر من أربع سنوات.
وكانت المحكمة المركزية في القدس أدانت الحاخام ”الياهو بكشي دورون” بقضية ” ملف الحاخاميات ” عندما، كان يشغل منصب الحاخام الأكبر ورئيس مجلس الحاخامات الأعلى، بين عامي 1998 و2003.
وتعود تفاصيل القضية إلى قيام “دورون” بمنح ألقاب أكاديمية وهمية في تلك الفترة لحوالي 1500 ضابط شرطة وجيش، وهي ألقاب أكاديمية للإجازة الدينية تمنح من قبل الحاخامات من أجل الترقية في الرواتب والمعاشات، كما أدين أيضا الحاخام السابق بأعمال نصب واحتيال بمئات ملايين الشيكل.
وتتضمن الوثائق المزورة التي كان يصدرها “دورون” معلومات خاطئة بشأن النطاق الحقيقي للدراسات المفترضة، بما في ذلك الائتمانات، وساعات الدراسة، والأنشطة الأكاديمية الماضية والمستقبلية.
وتزعم لائحة الإتهام أن الحاخام يتسحاق أوهانا، مدير دائرة الامتحانات والاعتماد الحاخامي، قد طلب خلال عامي 1999-2003 إما مباشرة أو من خلال وسطاء إصدار شهادات لأفراد قوات الأمن الذين درسوا في مختلف الكليات.
ووفقا لقرار الاتهام، طلب الحاخام أوهانا من الحاخام باكشي دورون المساعدة في إصدار شهادات وهمية، فوافق على ذلك، وأمر “دورون”، “أوهانا” بإصدار شهادات من قوات الأمن للتعليم الديني رفيع المستوى، وصرف الطرف عن المعايير” من أجل “إغلاق المسألة”.
وأثارت قضية الحاخام دورون غضب الرأي العام الإسرائيلي، مما قلص الثقة في رجال الدين اليهود.
