الإمام الأكبر عن حادث فيينا: فاجعة حوَّلت المكان الهادئ إلى ساحة لإراقة الدماء
استنكر فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، حادث فيينا الإرهابي الذي وقع بالأمس.
ونشر فضيلة الإمام تغريدة عبر الصفحة الرسمية له بـ”تويتر” قال فيها: “تألمت كثيرًا جراء الحادث الإرهابي الذي وقع وسط العاصمة فيينا، فاجعة حوَّلت هذا المكان الهادئ الآمن إلى ساحةٍ لإراقة الدماء وبث الذعر والخوف”.
وتابع: “أتعاطف مع الضحايا وأسرهم، وجميع ضحايا الإرهاب في العالم، وأدعو لتوحيد الجهود الدولية في مكافحة الإرهاب والتطرف وخطاب الكراهية”.
وأطلق شخص بشكل عشوائي النار على من في شوارع العاصمة النمساوية فيينا، مساء الاثنين، حيث استهدف كنيسًا يهوديًّا.
وأكدت التحقيقات، أن منفذ هجوم فيينا، شابّ، من أصل ألباني، ويبلغ من العمر 20 عامًا، ومعروف للمخابرات، فقد كان يريد السفر إلى سوريا، مشيرة إلى أن هناك 7 من مصابي الهجوم في حالة حرجة.
مفتي الجمهورية يدين الهجمات الإرهابية على فيينا: تزيد من وتيرة الإسلاموفوبيا والعداء ضد المسلمين
في سياق اخر أدان فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الهجمات الإرهابية التي شهدتها “فيينا” العاصمة النمساوية، أمس، والتي استهدفت عدة أماكن مختلفة في محيط الكنيس اليهودي الرئيس وسط المدينة؛ وأسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل.
تألمت كثيرًا جراء الحادث الإرهابي الذي وقع وسط العاصمة فيينا، فاجعة حوَّلت هذا المكان الهادئ الآمن إلى ساحةٍ لإراقة الدماء وبث الذعر والخوف، أتعاطف مع الضحايا وأسرهم، وجميع ضحايا الإرهاب في العالم، وأدعو لتوحيد الجهود الدولية في مكافحة الإرهاب والتطرف وخطاب الكراهية.
— أحمد الطيب (@alimamaltayeb) November 3, 2020
وأضاف مفتي الجمهورية، في بيان له، أن جماعات التطرف والإرهاب بأفعالها الإجرامية تسيء إلى الإسلام وتشوه صورته، وتزيد من وتيرة الإسلاموفوبيا والعداء ضد المسلمين، كما أنها تسهم بشكل مباشر في انتشار خطابات الكراهية وإثارة الفتنة بين الناس.
وأشار علام، إلى أن الفترة الأخيرة شهدت العديد من الوقائع والأحداث التي عززت من تصاعد حدة العنف والكراهية المتبادلة، وهو ما يتطلب منا وقفة حاسمة، وتعاونًا على مستويات عدة من أجل تعزيز السلم المجتمعي والعيش المشترك، وتنحية خطابات الكراهية التي تؤدي إلى العنف والإرهاب.
