الخميس 28 مارس 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

حملة ترامب الانتخابية تسيطر علي إعلانات “يوتيوب” في نوفمبر

القاهرة 24
اقتصاد
الأحد 23/فبراير/2020 - 12:14 م

قالت وكالة “بلومبرج” أن لوحة إعلانات الصفحة الرئيسية لموقع يوتيوب ستعرض إعلانات تدعم حملة إعادة انتخاب الرئيس دونالد ترامب في يوم الانتخابات 2020، حيث اشترت حملة إعادة انتخاب الرئيس دونالد ترامب المساحة الإعلانية الرئيسية لموقع يوتيوب حتى أوائل شهر نوفمبر، بما في ذلك يوم الانتخابات 3 نوفمبر.

تعد لوحة إعلانات يوتيوب بمثابة لوحة إعلانية رقمية موضوعة أعلى الصفحة الرئيسية لمنصة الفيديو، وتستمر بعض الإعلانات لمدة 24 ساعة، والتي تصل بدورها إلى نحو 60 مليون شخص، حيث تستقبل يوتيوب 1.8 مليار مستخدم شهريًا.

وتراهن حملة دونالد ترامب من خلال شراء هذه المساحة الإعلانية على أن المشاهدات يمكن أن تساعد في ترشيحه في الأيام الأكثر أهمية التي تسبق الانتخابات.

ولا تعد هذه المرة الأولى التي تشتري فيها حملة دونالد ترامب إعلانات الصفحة الرئيسية لموقع يوتيوب قبل الأحداث الانتخابية الهامة، إذ أنفقت الحملة في الصيف الماضي ما بين 500 ألف ومليون دولار على المساحة الإعلانية قبل أول مناظرة رئاسية ديمقراطية في شهر يونيو.

وليس من الواضح كمية الأموال التي أنفقتها حملة إعادة انتخاب دونالد ترامب على المساحة الإعلانية، لكن يمكن لمثل هذه الحملة أن تكلف أكثر من مليون دولار يوميًا، حيث يعد موقع يوتيوب الآن ثاني أشهر موقع على مستوى العالم بعد أن تجاوزت منصة الفيديو عبر الإنترنت شبكة فيسبوك من حيث حركة مرور الويب في عام 2018.

وذكرت بلومبرج أن الحملة الرئاسية لدونالد ترامب تفضل شراء لوحة إعلانات الصفحة الرئيسية لموقع يوتيوب بدلًا من شراء إعلان مستهدف تقليدي.

حجز الحملات ليوتويب

وقدمت منصة يوتيوب في شهر أكتوبر 2019 أداة متخصصة تسمى Instant Reserve، والتي سمحت للحملات بحجز مساحة إعلانية في مناطق معينة في أيام معينة، مع التركيز على الانتخابات التمهيدية للولايات، وابتداءً من شهر نوفمبر التالي، أعطى هذا الإصدار الأولي من الأداة المرشحين خيار الشراء في أي وقت حتى نهاية عام 2020.

وتركز الانتقادات للإعلانات السياسية في السنوات الأخيرة حول ممارسات استهداف الإعلانات المصغرة لمجموعات محددة للغاية من المستخدمين، وهي تقنية أصبحت ممكنة بفضل كمية البيانات الشخصية المجمعة بواسطة منصات التواصل الاجتماعي.

تابع مواقعنا