مصطفى وزيري يرد على سرقة الآثار المكتشفة حديثا في سقارة
قال مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن منطقة سقارة منطقة مقدسة لدى الفراعنة، واستمرت عبادتها خلال العصور الفرعونية المختلفة، خلال العصور المتأخرة، والعصر الصاوي عصر النهضة الكبرى.
وأشار وزيري في تصريحات صحفية، نشرتها صفحته الشخصية على فيسبوك في فيديو بث مباشر، على هامش الإعلان عن أكبر كشف أثري في منطقة سقارة، إلى أن هذا الكشف أذهل العالم بحجم التوابيت المكتشفة والأثار، لافتا إلى أن سقارة أرض مقدسة تتمتع بأكبر عدد من القبور لكبار الشخصيات الفرعونية، مشبها الفراعنة القدماء بأنهم كانوا يتمنون أن يدفنوا في الأماكن المقدسة كما يتمنى المسلم أن يدفن في البقيع.
الصور الأولى لأكبر كشف أثري بمنطقة سقارة بحضور وزير السياحة
وتابع وزيري، أن منطقة سقارة مكان مقدس عند الأسرة السادسة الـ26 في عصر النهضة، أحد أكبر عصور الازدهار الفرعونية، مشيرا إلى أن القبور هنا من الدولة القديمة، لذلك نجد البئر به 14 تابوتا وهذا أمر عجيب.
وذكر مصطفى وزيري، في رده على أحد الأسئلة بشأن تعرض الأثار للسرقة من قبل المخربين في وقت سابق، أن هذه الآثار لم تسرق على مر التاريخ، والدليل على ذلك هو التابوت المغلق بالحجر الجيري، مشيرا إلى ظهور الموميات بحالتها كما هي وهو ما يدل على عدم سرقة الآثار في سقارة أو فتحها، لافتا إلى أن التوابيت المكتشفة بمنطقة سقارة لم يتم فتها أبدا من قبل، لأن السارق يدمر التابوت للحصول علىة الأشياء القيمة والذهب بداخله، وهو ما لم نجده في الكشف الأثري الحالي.