روسيا تدعم زيادة إنتاج نفط أوبك+ بـ500 ألف برميل إضافية يوميًا
قال ألكسندر نوفاك، نائب رئيس الوزراء الروسي، إن بلاده ستدعم زيادة إنتاج نفط المجموعة المعروفة باسم "أوبك+" بمقدار 500 ألف برميل يوميا أخرى، وذلك بدءا من فبراير، في القمة المقرر انعقادها الشهر المقبل، لكبار منتجي النفط العالمي.
وأضاف نائب رئيس الوزراء الروسي أن موسكو ترى أن سعر النفط بين 45 و55 دولارا للبرميل المستوى الأمثل الذي يسمح بتعافي إنتاجها من الخام، الذي جرى خفضه بشكل كبير في إطار اتفاق إمدادات أوبك+.
صندوق النقد الدولي يرحب بالإصلاحات الاقتصادية في العراق
وأوضح “إذا ظل الوضع طبيعيا ومستقرا، سندعم هذا الموقف (الزيادة 500 ألف برميل يوميا)”.
وأشار إلى أن روسيا تدعم الزيادة التدريجية للإنتاج لتجنب حدوث هزة في السوق.
واتفقت أوبك+ في البداية على زيادة إنتاجها مليوني برميل يوميا من يناير 2021، لكنها قررت أن تنفذ زيادة أقل في اجتماعها الذي عُقد في وقت سابق من الشهر الجاري.
وكان نوفاك قال في الشهر الجاري إن الزيادة التراكمية لإنتاج مجموعة أوبك+ ستصل إلى مليوني برميل يوميا المزمعة بحلول أبريل، في غياب أي أحداث غير متوقعة.
واتفقت أوبك+ على خفض إنتاجها المجمع بحجم غير مسبوق عند 10 ملايين برميل يوميا تقريبا، أو ما يُعادل عشرة بالمئة من الطلب العالمي قبل الأزمة، في أبريل، ومن تلك الكمية، تتعهد روسيا بخفض ما يزيد عن مليوني برميل يوميا.
ويجري تداول أسعار النفط فوق 50 دولارا للبرميل، بعد أن تعرضت لضغوط هذا الأسبوع بسبب مخاوف من أن السلالات الجديدة السريعة الانتشار من فيروس كورونا ستؤدي إلى انخفاض الطلب على الوقود.
واتفقت روسيا، ومنتجون كبار آخرون للنفط ومنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، المجموعة المعروفة باسم أوبك+، على خفض الإنتاج لدعم سوق الخام العالمية في ظل تسبب جائحة "كوفيد-19" في ضعف الطلب على الوقود.
ومنذ الاتفاق على خفض قياسي عالمي للإمدادات في أبريل، قلصت أوبك+، تدريجيا، التخفيضات، ومن المتوقع أن تضخ في يناير 500 ألف برميل يوميا إضافية في السوق.
وتعقد المجموعة قمتها القادمة عبر الإنترنت في الرابع من يناير 2021، فمن المتوقع أن تبحث ضخ 500 ألف برميل يوميا أخرى في فبراير.
أسعار النفط واليورو.. كيف ترى الأسواق اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي؟
