خبراء سوق السيارات يتحدثون عن “زيرو جمارك” والتخفيضات الحالية في الأسعار

قال علاء السبع، عضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، إن أفضل وقت لشراء سيارة اليوم قبل الغد بسبب انخفاض الأسعار حاليًا.

وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج «رأي عام» مع عمرو عبدالحميد على قناة «TeN»: “بقول للناس عشان خاطري انزلوا اشتروا عشان منندمش بعد كده، لأن التخفيضات دي لن تحدث مرة أخرى”.

وتابع: “وبالنسبة للسيارات فوق الـ2000 سي سي فسيكون التغيير بنسبة 15 لـ20% وهو ما يمثل سعر 300 ألف جنيه العربيات اللي بـ5 مليون نزلت مليون، والعربية أم 2 مليون نزلت 400 ألف جنيه”، مضيفًا: “العربية نزلت مليون جنيه مش التاجر كان بيكسب المليون دول في جيبه”.

وأوضح: “العربية مش هتنزل 100 جنيه تاني، واللي عايز يشتري يبدأ دلوقتي لأن الأسعار مناسبة جدًا”.

فيما قال نور درويش،  رئيس الشعبة العامة لتجارة السيارات، إن سوق السيارات كان يعاني من الركود خلال الفترة الماضية بسبب شائعة خفض الأسعار في يناير الجاري.

وأضاف: أن من يقيم سعر العربية هو المورد والجمارك، تكلفة استيراد السيارات الأوربية ستكون مرتفعة بداية من الشهر المقبل لارتفاع سعر اليورو”.

وأوضح أن “السيارات الغالية وصل التخفيض في أسعارها إلى مليون جنيه”، مؤكدًا أن “الجمرك نزل بنسبة 20 %، مما يؤثر على نسبة مكسب المستورد”.

فيما يرى عمرو الجوهري، عضو اللجنة الاقتصادية لمجلس النواب، أن الحكومات السابقة كانت من سلبياتها تأجيل التخفيض الجمركي على السيارات، وعلينا التفريق بين تخفيض 40 % من القيمة الجمركية للسيارة، وسعر العربية الحقيقي.

وأضاف: أن أغلبية العربيات في مصر هي التي أقل من 1600 سي سي، والتخفيض فيها من 15 ألف إلى 40 ألف، ولكن التخفيض يجب أن يكون أكثر من ذلك.

وتابع: أن السيارات الصيني بدأت تعدل أسعارها في اتجاه التخفيض، مثلما تفعل السيارات الأوربية، موضحًا أن انخفاض الأسعار سيكون ملموسًا بنهاية يناير الجاري.

فيما قال المهندس جمال عسكر، خبير السيارات، إن كل الموزعين يريدون توزيع مخزون السيارات لديهم، وانخفاض الأسعار سيكون طفيفًا في بعض الموديلات، والعالية سيكون فرق التخفيض فيها كبيرًا، مؤكدًا أن انخفاض السيارات مستمر حتى مارس المقبل.

وأضاف أن موزعي السيارات لن يخسروا بسبب التخفيضات، لأن فرق الأسعار يتحمله العميل.

وتابع: أن الوقت الحالي هو الأفضل لشراء السيارات مع انخفاض الأسعار، والتاجر والموزع يخسران في الوقت الحالي لأن المخزون كبير جدًا.