مصدر يكشف كيف تستعد الجامعات لسيناريوهات الموجة الثانية؟.. وخطوات الاختبارات الإلكترونية

كشف مصدر مسئول بالمجلس الأعلى للجامعات، عن أنه تم وضع كافة السيناريوهات المتوقعة لجائحة فيروس كورونا، خلال الفترات المقبلة، بعد تزايد الأعداد وفقا لبيانات وزارة الصحة والسكان الصادرة يوميا، والتعامل معها بالعملية التعليمية بالجامعات، مشيرا إلى أن الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي يتابع يوميا مع رؤساء الجامعات الوضع ككل.

وأضاف المصدر، في تصريحات خاصة، لـ”القاهرة 24″، أن حالات الاشتباه بفيروس كورونا المستجد، ورادة بين طلاب الجامعات، مشددا على أن الخطة الوقائية التي أعلنها المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية تقتضى بوجود غرف عزل داخل الكليات، للتعامل مع مثل هذه الحالات، مبينا أن الوضع مطمئن بالجامعات، والدراسة تسير بشكل منتظم.

وأوضح المصدر، أن السيناريوهات التي تم وضعها على طاولة وزير التعليم العالي ورؤساء الجامعات، هي تزايد حالات الإصابات بشكل كبير، كذلك زيادة عدد حالات الإصابات بالفيروس في محافظات معينة بها جامعات إقليمية، كذلك ثبات حالات الإصابات وعدم ارتفاعها وهو السيناريو الأقرب حتى الآن، مؤكدا أن الجامعات جاهزة للتعامل مع سيناريو.

“المالية”: تعديلات على الموازنة العامة لإتاحة احتياجات قطاعات الصحة والإنتاج

كما أكد المصدر، أن نظام التعليم الهجين، الذي يجمع بين التعليم عن بُعد والتعليم وجها لوجها، والحضور إلى الكلية بالتناوب، أثبت نجاحه حت الآن، وحال تزايد الإصابات، سيتم التعامل به، والمحاضرات إلكترونيا، ولا نية للتأجيل أو التعليق بالدراسة، أو كما تردد تبديل الامتحانات التحريرية بأبحاث.

وأشار المصدر، إلى أن الاتجاه الآن بوزارة التعليم العالي، وهو التحول الرقمي ورقمنة الجامعات، ومرحلة الاختبارات الإلكترونية الثانية، خاصة بعد نجاح المرحلة الأولى في القطاع الطبي وكليات القطاع الصحي، مشيرا إلى أنه يتم العمل على تجهيز الجامعات من البنية التحتية والمعامل، وعمل المناقصات اللازمة مع الشركات للحصول على الاستعدادات اللازمة لتطبيق وتعميم التجربة ككل.

واختتم المصدر، تصريحاته بالإشارة، إلى أن الجامعات الحكومية، تحتاج تقوية إلكترونية، لكون التجربة لابد أن يتوافر بها شبكة قوية من الإنترنت ولاتحتمل تأجيل الامتحانات أو خلافه، مؤكدا أن تعميم الاختبارات الإلكترونية بالجامعات كافة يعنى شبكة إنترنت قوية، وسيتم تطبيق الاختبارات الإلكترونية بجميع التخصصات العلوم الإنسانية والاجتماعية، والجامعات الحكومية بها إنترنت وتقدم خدمات إلكترونية للطلاب.