الأحد 05 مايو 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

رئيس جامعة المنصورة الجديدة: توأمة دولية مع كبرى جامعات العالم.. والكفاءة معيارنا في اختيار الأساتذة (حوار)

القاهرة 24
تقارير وتحقيقات
الجمعة 02/أكتوبر/2020 - 02:17 م

قال الدكتور معوض الخولي، رئيس جامعة المنصورة الجديدة، إن المصروفات الدراسية لن تكون عائقا لالتحاق الطلاب بالجامعة، مشيرا إلى أن الدراسة تبدأ بالجامعة العام الجامعي المقبل 2021 – 2022، موضحا أن تأجيل الدراسة يعود لأسباب تتعلق بمباني الجامعة ومنشآتها وجاهزيتها لاستقبال الطلاب.

وأضاف الخولي، في حواره لـ”القاهرة 24″، أن هناك توأمة دولية مع كبرى الجامعات الأجنبية بأمريكا وبريطانيا، ومنح شهادة مزدوجة للطلاب من الجامعة الأم والجامعة التي تم عمل معها توأمة دولية، لافتا إلى أن الجامعات الأهلية نص قرارها الجمهوري أنها جامعات غير هادفة للربح.

وأشار رئيس جامعة المنصورة الجديدة، إلى أن أحد أهم أهداف الجامعات الأهلية، هو عودة العقول المصرية المهاجرة من الخارج للاستفادة منها وعمل نقلة نوعية بالتعليم العالي بمصر، موضحا أن الهدف الأسمى من وجود منظومة الجامعات الأهلية، إيجاد خريج يشارك مع الدولة في تحديتها في مشروعاتها القومية وتأهليه للسوق المحلي والإقليمي سواء بالمنطقة العربية أو الدولية.

ولمزيد من التفاصيل إليكم نص الحورا كاملا:

في البدابة.. لماذا تم تأجيل الدراسة بالجامعة؟

الأسباب فنية وخاصة بمنشآت الجامعة، كما أن الأرض التي تقوم عليها جامعة المنصورة الجديدة، بحاجة لعمل شاق لضخامة الحدث، حيث فكرة الجامعة قائمة على أنها جامعة ذكية، مما يستلزم وقتا كبيرا، وكان لابد من أن تكون ممهدة تماما لاستقبال الطلاب، لكن العمل يتم على قدم وساق لسرعة الانتهاء من كافة التجهيزات الإنشائية الخاصة بقاعات الدرس والمعامل البحثية وقاعات التدريب.

ومن هنا أؤكد، أن العمل في كل المقررات الدراسية والبرامج التعليمية بالجامعات الأهلية الجديدة”الملك سلمان – العلمين – الجلالة” يسير بشكل منضبط ومتوازي على كل الجامعات، على أن تكون تلك المنظومة منبرا تعليميا يليق بالدولة المصرية، في ظل الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي.

حدثنا عن تفاصيل الجامعة ؟

يوجد 14 كلية بجامعة المنصورة الجديدة، تبدأ على مرحلتين، المرحلة الأولى بـ9 كليات” العلوم الإدارية – العلوم القانونية الدولية – الهندسة بكل تخصاصاتها – هندسة علوم الحاسب – هندسة منسوجات العلوم – طب الأسنان – الصيدلة – الطب)، ثم تشمل المرحلة الثانية، كليات “الآداب – التمريض – الإعلام والاتصال – الدراسات العليا – العلوم الطبية التطبيقية.

الجامعات الأهلية، منظومة ذكية ستشهد تفاعلا كبيرا بين الحجر والبشر، والتجيهزات بها على أعلى مستوى من أول قاعات الدرس ومعامل البحث وورش التدريب، كما أنها قائمة على شراكة دولية مع كبرى الجامعات كما شدد على ذلك الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبالفعل جامعة المنصورة الجديدة أوشكت على الانتهاء من وضع الرتوش الأخيرة بالتوأمة مع جامعة شرق لندن وهي إحدى الجامعات الكبيرة في بريطانيا ويشهد لها الجميع بالريادة، مع الاهتمام الكبير بتقديم الأنشطة بمختلف المجالات للطلاب مثل الأنشطة الرياضية والثقافية والفنية، مع تجهيزات أخرى لملاعب وصالات مغطة، حيث تولي الجامعة اهتماما واسعا بهذا الجانب والعمل على تثقيف الطلاب على جميع المستويات.

ماذا عن برامجها؟

برامج الكليات، تواكب الأحدث ومطابقة لكل ما يشهده سوق العمل سواء المحلي أو الإقليمي، لخريج لديه القدرة على إفادة بلده في المستقبل، فهناك كلية الهندسة بها برامج الأصباغ والألوان وتصميم الموضة من الملابس وهندسة معالجة البيانات والأمن السيبراني وهندسة الذكاء الاصطناعي وهندسة الطاقة والبنية التحتية.. هدفنا كل ما يخدم المجتمع، نسعى لجامعة حديثة بخريج يعبر قارات العالم.

شكل الدراسة بجامعة المنصورة الجديدة؟

الدراسة قائمة على شقين كما سيطبق بالجامعات من العام الجامعي المقبل”التعليم الهجين” تعليم وجها لوجه وتعليم أون لاين، في ظل ما فرضته جائحة كورونا، وتغيير واقع التعليم بكل دول العالم وليس مصر فقط، وسيكون التواصل مع الطلاب بشكل دائم، والفصول الدراسية ستكون مجهزة على أحداث المستويات لاستقبال الطلاب في ظل قلة الأعداد، بوجود خيرة الأساتذة من داخل مصر وكذلك العلماء والأساتذة من الخارج، حيث الهدف خريج مسلح متحصن بكافة وسائل التعليم لمواكبة تطورات سوالعمل.

كيف تابعتم الحديث حول زيادة مصروفات الجامعات الأهلية وعدم اختلافها عن الجامعات الخاصة؟

دعنى أقول إن المصروفات الدراسية لن تكون حاجزا أو عائقا للطلاب في تحقيق طموحهم بالالتحاق بالجامعات الأهلية، ويوجد فرق كبير بين الجامعات الأهلية الجديدة ومنظومة الجامعات الخاصة، نص القرار الجمهوري للجامعات الأهلية، أنها غير هادفة للربح ولا تسعى لذلك، ولكن فى المراحل الأولى للجامعات، تختلف نسبة المصروفات لعلميات التشغيل، كما أن العائد منها يعود ضخه والاستفادة في أمور أخرى خاصة بالعملية التعليمية والبحثية وكذلك تحديث البرامج، والعمل على تطويرها بحث نظل الجامعة قائمة على مستواها الذي ستبدأ به، وأؤكد أن مصروفات الجامعات الأهلية قليلة بالنسبة للجامعات الخاصة.. نسعى لخريج قوي مسلح بكل أسلحة النظم التعليمية الحديثة وليس الربح، فهناك فروق كبيرة بين المنظومتين وسيلاحظه الجميع خلال الفترات المقبلة بعد انطلاق الدراسة بالجامعات الأهلية بالعام الجديد”الملك سلمان – العلمين – الجلالة” ثم جامعة المنصورة الجديدة عام 2021 – 2022.

كيف تم اختيار الهيكل الأكاديمي والإداري للجامعة؟

الاختيار كان قائم على الكفاءة وما يقدمه عضو هيئة التدريس للطلاب وللعملية التعليمية بالجامعة، سواء كان من داخل مصر أو خارجها، وهناك مزيج من الأساتذة بالجامعات الأهلية للطلاع على التحديثات العصرية للتعليم العالي، حيث تم الإعلان بمنصات مواقع الجامعات الأهلية وكذلك الصحف، لاختيار الجهاز الإداري والأساتذة من أعضاء هيئات التدريس والهيئة المعاونة، وشكلت لجان متخصصة لعلميات الاختيار والاختبارات، وسيكون شكل التعامل مع المتعاقدين بالتعاقد لفترات محدودة من يثبت الكفاء سيستمر وهذا مبدأنا بالمنظومة الجديدة ولن يتم الاستعانة بأي عضو هيئة تدريس لن يكون مفيدا للطلاب وللجامعة، نريد جامعة حديثة مطورة بأحداث نظم التعليم والكفاءات، وتطوير أداء الطالب الأكاديمي في ظل ما يشهد العالم من تطور كبير على كافة الأصعدة.

كيف كان التخطيط لاعتماد مجالات الجامعات الأهلية التي تم الإعلان عنها؟

لم تأتي من فراغ، وبذل جهدا كبيرا في الفترات الماضية، واجتماعات بشكل مستمر، لظهور البرامج الجديدة والمجالات بحث تكون مفيدة للطلاب وتساعد الدولة في مشروعاتها ومجالاتها التنموية، حيث شكلت لجان متخصصة من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بعد التوجيهات الرئاسية من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، بإنشاء جامعات أهلية جديدة، وبدأ العمل على ضرورة سرعة إنجاز هذه المجالات والبرامج، وبدأت الخطوات التأسيسية، وكان لي الشرف أنا أكون أحد فريق العمل في هذه اللجان، التي ضمت كوكبة كبيرة من علماء مصر الأجلاء في منظومة التعليم، سواء داخل مصر أو خارجها، حتى ظهور هذه المنظومة التي نعول عليها كثيرا للنور.

البرامج هادفة للطلاب وتنمية العقول وإظهار الابتكارات والإبداع، في ظل عملية الانتقاء الخاصة بالأساتذة للتدريس، كما أن الجامعات الأهلية ستكون عاملا رئيسا لتأهيل الطلاب بالشركات والمؤسسات والمصانع الكبرى وتدريبهم، مع السفر للخارج من خلال عمليات الشراكة والتوأمة مع مصاف جامعات أوروبا والعالم.

تابع مواقعنا