“التعليم الهجين بالجامعات”.. “القاهرة 24” يقدم خريطة نظام الدراسة بالعام الجديد
دفعت أزمة فيروس كورونا، إلى تغيير واقع نظم التعليم بدول العالم، حيث ظهرت مشتقات كثيرة من النظم التعليمية لتخطي عقبات الجائحة، حيث ظهر “التعليم الهجين”، الذي يمزج بين التعليم وجها لوجه والتعليم أون لاين.
وقال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إنه بالنسبة للكليات النظرية (التجارة – الحقوق – الآداب – التربية)، ستشهد تقسيم الطلاب إلى أكثر من مجموعة، مشيرا إلى أنه على سبيل المثال في كلية التجارة سيتم التقسيم لـ3 دفعات لوصول الفرقة إلى قرابة الـ13 ألف طالب، للحد من انتشار فيروس كورونا.
“القاهرة 24″، عبر السطور التالية، يستعرض خطة المجلس الأعلى للجامعات في تطبيق نظام التعليم الهجين بالعام الجامعي الجديد، كالآتي:
دمج نظامي التعلم وجها لوجه والتعلم عن بعد:
– تقسيم دفعات الطلبة إلى مجموعات تدريسية صغيرة – تناوب الحضور للجامعة لاكتساب المهارات المطلبو – يحصل الطالب على الجانب المعرفي وبعض المهارات من خلال التعلم عن بعد
تقليل الكثافة الطلابية: – تحقيق الاستفادة العظى من خبرة أعضاء هيئة التدريس – تحقيق الاستفادة العظمى من البنية التحيتية للجامعات
التعليم العالي: 13 ألف طالب يسجلون في تنسيق الشهادات المعادلة العربية والأجنبية
المزج بين نظام التعلم وجها لوجه والتعلم عبر الإنترنت: -اعتماده على نطاق واسع عبر التعليم الجامعي مع إشارة بعض العلماء إلى أنه النموذج التلقفليدي الجديد للتعليم أو الوضع الطبيعي الجديد للتعلم 65.2% من مؤسسات التعليم العالي قدمت مقررات هجينة اتحاد التعلم عبر الإنترنت بالولايات المتحدة – المقررات مزيج من التدريس فى الفصول الدراسية وعبر الإنترنت نمع تقليل وقت المقعد فى الفصل للطلاب
تقسيم الطلبة: – تقسيم طلبة كل دفعة إلى مجموعات صغيرة – 50 طالبا كحد أقصى للكليات العلمية 100 طالب كحد أقصى للكليات النظرية
أعضاء هيئات التدريس: -تقسيم أعضاء هيئات التدريس والهيئة المعاونة إلى مجموعات مسئولة عن مجموعات الطلبة التدريسية المختلفة
أوقات التدريس: – توزع مقررات التدريس على جميع أيام الأسبوع من السبت إلى الخميس من 8 صباحا وحتى 6 مساء – كليات القطاع الصحي وكليات الهندسة والكليات العلمية: – يثبت جدول كل مجموعة تدريسية على 3 أيام أسبوعيا – الكليات النظرية، يثبت جدول كل مجموعة تدريسية على يومين أسبوعيا
التدريس مع تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية: – تعقيم وتطهير المدرجات والمعامل قبل كل عمل أو حصص عملية – تعقم وتظهير أماكن انتظار الطلاب يوميا – التأكيد على ارتداء الكمامات الواقية (طلاب – أعضاء هيئة التدريس وعاملين) – عرض وإعلان إرشادات وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية فيما يخص الإجرءات الوقائية
تقنيات وعناصر التعلم الإلكتروني(أو التعلم عن بعد): – استخدام وسائل التعلم عن بعد المختلفة من خلال منصة التعليم الإلكتروني – إنتاج المقررات الإلكترونية بكل جامعة أو استخدام المقررات الإلكترونية المتاحة على نظام إدارة التعلم بالمركز القومي للتعليم الإلكتروني بالمجلس الأعلى للجامعات مجانا أكثر من 700 مقرر إلكتروني – إتاحة المصادر العلمية المحلية والعالمية للاطلاع والدراسة – تسجيل صوتي لشرح المحاضرات ورفعة لطلاب – إتاحة فيديوهات مسجلة بواسطة أعضاء هيئة التدريس لشرح الدروس – تفعيل الأنظمة والبرامج الإلكترونية الخاصة بالمعامل والتجارب الافتراضية – تفعيل الأنظمة والبرامج الإلكترونية الخاصة بالبرامج الإلكترونية الخاصة ببرامج الواقع الافتراضي – تطبيق التقييمات التكوينية المتكررة للتتبع المستمر للطالب – تفعيل الفصول الافتراضية – تفعيل حجرات النقش الإلكترونية
وضع آليات مرنة بالجامعات: – تقوم كل كلية بوضع قواعدها فيما يختص: – نسب الحضور – توزيع مقترحات التعلم على طرق التدريس المختلفة – إسناد مجموعات الطلبة إلى أعضاء هيئة التدريس المتاحين بكلة كلية
عمليات التقييم: التقييم الإلكتروني: – الاختبارات القصيرة كالاختبار من متعدد والأسئلة المقالية القصيرة – عروض تقديمية – اختيار الكتاب المفتوح – الاختبارات الشفوية عن طريق النقاش والفصول الافتراضية – الواجبات –التكليفات – الأنشطة – المشاريع العلمية والبحثية
عمليات التقييم: – التقييم والامتحانات النهائية – اختبارات إلكترونية في قاعات مخصصة لذلك في الجامعات المختلفة – توزيع الطلاب بأعداد صغير في كل لجنة 15 طالبا – تتم الاختبارات العملية والإكلينيكية في كل كلية على حسب متطلباتها: – تتم الاختبارات في المعامل المخصصة لذلك بالطريقة التقليدية – تتم الامتحانات بنظام المحطات مع مراعاة المسافات وتحديد خط سير يمنع التكدس – استخدام إحدى الأنظمة والبرامج الإلكترونية بعدما يتلقى الطالب التدريب عليها خلال الفصل الدراسي، مثل المعامل والتجارب الافتراضية وومعامل المحاكاة.
