تفاصيل تحطيم الغواص المصري صدام كيلاني الرقم العالمي في “جينيس” (خاص)
فازت جنوب سيناء بالمركز الثاني كأفضل وجهة للغوص في العالم لعام 2020، وذلك وفقًا للتصويت الذي أجرته مجلة “دايف” DIVE البريطانية لعام 2020، لاختيار أفضل وجهات ومراكز الغوص حول العالم.
وأضاف أحمد الشيخ، رئيس شعبة السياحة والفنادق بجنوب سيناء، في تصريح لـ”القاهرة 24″، أن الغواص المصري صدام كيلاني، صمد 6 أيام تحت مياه البحر؛ بغرض تحطيم الرقم القياسي العالمي، ودخول موسوعة جينيس للأرقام القياسية العالمية.
وأشار إلى أنه ظل يأكل ويشرب تحت المياه، وينام من خلال سرير، عبارة عن أسلاك، يتم تثبيت أنابين الأكسجين فيها أثناء النوم، ويرتدي full face mask، ومن خلاله يتم التنفس جيدا.
وزير السياحة للصحفيين: “أنا صارف عليكم 750 ألف جنيه عشان أجيبكم هنا”
وأفاد بأن الأسطوانات “مش بتخلص”؛ لأن هناك مساعدين له على مدار الـ 24 ساعة، يتناوبون لمساعدته على مدار الساعه: “فيه جنبه كذا غطاس، ومش بيبرد من المياه؛ لانه يرتدي بدله تسمي dry suit بتمنع دخول أو وصول الميه لجسمه، وبالتالي بتحافظ على حراره الجسم طول الوقت”.
وأما بخصوص التنفس من الاسطوانات وتسمم الأكسجين؛ أوضح أن تنفس الغواص هواء عاديا وليس أكسجين بنسب عالية، موضحا: “الفرق إنه بيكون مظغوط؛ لأن التنك بياخد كميات كبيره، والغطس تم على عمق من 5 إلى 6 أمتار، وهذا العمق لا يتسبب منه تسمم أكسجين اذا كان الغطاس يتنفس أكسجين بنسب أعلى من الطبيعي، بمعدل 40 او 50، ولو حتي 100%”.
وفيما يتعلق بعملة “الإخراج” بالنسبة للغطاس؛ أوضح أنها تتم من خلال طريقتين، أبسطهما “البامبرز”، والثاني عبارة عن نظام خاص بالبدلة، يمكنه من ذلك، فضلا عن اعتماده طوال فترة بقائه تحت المياه على مشروبات الطاقه التي تعطيه السعرات اللازمه للقيام بنشاطه اليومي، ويجعل عملية الإخراج في عدة صور، من بينها “البول، العرق”.
