زي النهاردة.. السفارة المصرية بباكستان تتعرض لهجوم خلّف 17 قتيلًا و60 جريحًا
يصادف، اليوم الخميس 19 نوفمبر 2020، الذكرى الـ25 لهجوم حركة الجهاد الإسلامي على السفارة المصرية بباكستان، الذي خلّف وراءه 17 قتيلًا من بينهم القنصل المصري و60 جريحًا من بينهم حراس مصريون وباكستانيون ومدنيون.
وكان الهجوم على السفارة المصرية بباكستان الأول من نوعه ضد منشآت دبلوماسية هناك، وذلك بعد اقتحام مدخل السفارة من قبل شخصين قادا سيارة مفخخة، ادعيا حمل مياه إلى السفارة.
تفاصيل هجوم السفارة المصرية بباكستان
حاول قائد السيارة ومن معه دخول مقر السفارة بحجة إدخال عبوات المياه إلى السفارة، قبل أن يراجع فرد الأمن قوائم الدخول، رافضًا دخول السيارة ومطالبًا من فيها بالانصراف، قبل أن تقتحم السيارة بوابة السفارة وسط إطلاق رصاص من قوات الأمن لتنفجر ويشتعل مبنى السفارة بسبب انفجار السيارة المفخخة، تلاها دخول سيارة جيب أخرى لتنفجر مسببة أضرارًا ببعض المنشآت المجاورة.
وأعلنت حركة الجهاد المصري التابعة لتنظيم القاعدة تبني الهجوم، حيث أكد أيمن الظواهري أن منفذي العملية هما عنصران من جماعته، مدعيًا أنهما يمثلان جيلًا من المجاهدين قررا أن يضحيا بنفسهما ومالهما في سبيل الله.
سبب الهجوم على السفارة المصرية بباكستان
اختلفت الآراء، حول هجوم حركة الجهاد على السفارة المصرية، حيث أكد “الظواهري”، في أحد كتبه، أن الهجوم لم يكن لنسف مبنى السفارة فقط، بل لينسف معها القيم والعقائد الفاسدة التي حرص النظام المصري على نشرها بين الناس بممارساته وإعلامه.
من جانبه، أكد أبو حفص المصري، أحد أعضاء الجماعة البارزين وقتها، أن الهجوم جاء للرد على تسليم باكستان العديد من أعضاء الجهاد لمواجهة السجن والتعذيب والاعتداء في مصر، موضحًا أنهم أرادوا الهجوم على السفارة الأمريكية التي لم يمكنهم التشديد حولها من القيام بذلك.
عمل درامي مصري يجسد الواقعة
في رمضان عام 2018، تم عرض مسلسل أبو عمر المصري، للنجم أحمد عز، الذي تناول خلال حلقاته، حادث تفجير السفارة المصرية في باكستان، حيث رصد عددًا كبيرًا من تفاصيل الواقعة، غير أن صناع العمل وقعوا في خطأ كبير، حين ذكروا أن الهجوم نُفذ في شهر ديسمبر عام 1996، وليس في تاريخه الصحيح.
زي النهاردة 1978.. أمريكا تحتضن أكبر عملية انتحار جماعي أودت بحياة 918 شخصًا
