أثار حفل صاخب، أقيم في مقام النبي موسى، شرق مدينة القدس، غضبًا عارمًا بين الشعب الفلسطيني؛ مما دفع "محمد اشتيه" رئيس الوزراء الفلسطيني، لفتح تحقيق عاجل في الحادث؛ نظرًا لقدسية المكان.
وتضمن الحفل، أجواء صاخبة، ورقصًا، مع تقديم مشروبات وخمور، ما أثار غضب شباب القدس، وقاموا بفض الحفل، معتبرين أن ما حدث هو إساءة للمقدسات الإسلامية.
حصل في #مقام_النبي_موسى pic.twitter.com/BJpDdxSQKl
— Hosni Sukker (@hosnisukker) December 27, 2020
وقال " حسام أبو الرب" وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، في بيان: "إن الوزارة لم تمنح إذنًا لا بالتصوير أو بالاحتفال، ولم يكن لديها أي علم بشأن الحفل".
من جهته، قال "محمود الهباش"، قاضي القضاة في السلطة الفلسطينية، عبر صفحته على "فيس بوك": "أشعر بتقزز وغضب تجاه ما حدث في مسجد النبي موسى شرقي القدس، ولا أعرف حتى اللحظة، من المسؤول عن هذا الإثم، لكن أيًّا كان هذا المسؤول، فيجب أن ينال جزاء رادعا يتناسب مع فظاعة ما حدث، لأن المسجد بيت الله، وحرمته من حرمة الدين"، حيث يعود تاريخ مقام النبي موسى إلى عهد صلاح الدين الأيوبي، وله قيمة تاريخية عظيمة.