لقد قام كل شخص بتجهيز قائمة قرارات للعام الجديد من قبل، بغض النظر عن مقدار ما ننكره، فإن إعداد قائمة القرار أمر ممتع دائمًا، حتى لو انتهى بنا الأمر إلى عدم الالتزام بها، من الأطفال إلى كبار السن، للقرارات تأثير كبير على الشخصيات، مما ينعكس على رغباتهم وأهدافهم للعام المقبل، وفقا لما جاء في موقع "تايم إن إنديا".

سواء كان الأمر يتعلق بفقدان الوزن، أو السفر إلى المزيد من الأماكن، أو تعلم لغة جديدة، فإن القرارات من أنواع مختلفة، هناك أشخاص يفضلون بناء قرارات مع شركائهم  أشبه "بحلقتين". 

حيث يرغب الأزواج دائمًا في البقاء بالقرب من شركائهم ولديهم شعور بالأمان فيما بينهم، وفي بعض الحالات، تنشأ مثل هذه المشاعر لأن لديهم شعورًا بعدم الأمان، وفي بعض الحالات الأخرى، يرغب الأشخاص في بناء "قرارات ثنائية" بحيث تكون وسيلة لربط علاقتهم بشكل أقوى.

عام سعيد .. تعرف على أمنيات المواطنين حول العالم مع بداية العام الجديد

تشير الدراسات إلى أن فكرة القرارات تخطر ببال الناس، لأنهم يريدون فرض تغيير في نمطهم المعتاد، بمجرد أن يعتاد الشخص على نمطه المعتاد في علاقته، فإنه يشعر أنه لم يتبق شرارة في علاقته على الإطلاق، لذا فإن التغيير مطلوب دائمًا لكسر النمط الدنيوي الذي كان المرء دائمًا يتبعه، بالإضافة إلى إن صياغة عادة جديدة معينة تعني الدخول في تغيير سلوكي في النمط، ويعتبر المفتاح لتغيير عادة موجودة هو عرض إشارات إلى أنماط جديدة.

 ويبحث الأزواج دائمًا عن طرق جديدة للحفاظ على الرومانسية على قيد الحياة، حيث تميل سلوكياتهم المحمومة نحو تغييرات جديدة ومستمرة في العلاقات حتى يشعر الشركاء بالرضا وعدم الأمان، وبمجرد اعتيادهم على روتينهم القديم، يفقدون شرارتهم ويبحثون عن طرق جديدة، لجعل علاقتهم مثيرة مرة أخرى.

تعمل قرارات العام الجديد كعامل دفع للأزواج، لأنها الطريقة الأبسط والأكثر فهمًا، لكسر النمط المعتاد القديم والانغماس في نمط جديد، إنه أمر سهل، ويشعر الأزواج بالحيوية عند التفكير في إدخال محفزات جديدة في علاقتهم التي تشعل العاطفة والإثارة وعدم القدرة على التنبؤ، وستندهش من معرفة عدد الأزواج الذين يرغبون في البقاء غامضين حول بعضهم البعض، وذلك للحفاظ على حيوية العاطفة.