يعد مصطلح "عمل الظل" مصطلح فريد لا يدركه كثير من الناس ومصطلح الظل هو التخلص من الحواجز من خلال مجموعة من المشاعر والأفكار عن طريق التخلص من الحواجز العقلية والعاطفية، وهي تقنية نفسية يدعمها العلماء، بشكل أساسي.

و"عمل الظل"، هو طريقة لفهم المحفزات بشكل أفضل عن طريق معرفة سبب وجودها وكيفية التراجع عن تأثيرها اللاوعي، وتقول الدكتورة تارا سوارت، عالمة الأعصاب والطبيبة النفسية السابقة التي ألفت كتاب The Source، إنها ليست ممارسة روحية بحسب ما ذكر موقع "metro".

تقول تارا إن شخصية الظل هي: "جوانب من نفسك وشخصيتك رفضتها لأنك تشعر بنوع من الخزي أو الذنب المرتبط بها".

 وعادة ما تبدأ في مرحلة الطفولة وينتهي بها الأمر في قيادة الكثير من سلوكيات ومن المثير للاهتمام ، أن الأشخاص الذين يعانون من تدني احترام الذات يمكنهم أحيانًا وضع "الجوانب الجيدة لأنفسهم في الظل لأنهم لا يشعرون بالثقة في إظهارها" لذلك لا يتعلق الأمر دائمًا بإخفاء السلبيات من أجل القيام بعمل الظل، تقول تارا أن الإنسان بحاجة إلى الانتقال من "اللاوعي إلى الوعي" ، مما يعني الحفر بعمق لاكتشاف ما هو في الظل. 

هناك أسلوب آخر تقترحه تارا وهو تدوين محفزات والأفكار، ثم إعادة قراءتها في غضون بضعة أشهر لمعرفة ما إذا كانت هناك موضوعات متكررة لم يتم ملاحظتها من قبل.

 ويمكن أن تكون الكتابة في يوميات خاصة طريقة آمنة لتسجيل تلك الأجزاء من النفس التي لا تشعر بالحب تجاهها، ويجب أن تكون الرغبة في "أن تصبح شخصًا أفضل" بدلاً من إلقاء اللوم والشعور بالذنب على نفسك أكثر، تقول تارا انظر إلى الناقد الداخلي كشخصية منفصلة. 

إذا كان هذا أمرًا مروعًا، تقترح تارا التفكير بلطف في فكرة أنه "إذا كانت هناك أشياء تعتقد بشكل لا شعوري أنها قد تمنعك من أن تكون أفضل ما لديك".

تعرف على أقوى جوازات السفر لعام 2021.. الإمارات الأولى عربيًّا (فيديو)