كيفية التخلص من القلق المتزايد بأساليب حياتية جديدة
في ظل الأزمة الصحية العالمية التي يشهدها العالم أجمع، تزايد القلق عند أغلب الناس، لذا فإن هناك عدة نصائح من شأنها أن تقلل من القلق، وفقا لما جاء في موقع "هيلث لاين"، وفيما يلي أهم هذه الطرق.
التأمل والتنظيم العاطفي القائم على التنفس
يساعد التنفس العميق في تحفيز الشعور بالأمان، وعلى الرغم من أن الحيلة باستخدام هذه الطريقة هي الاتساق في الممارسة العملية، لذا ضع في اعتبارك أن تتدرب لمدة 5 إلى 10 دقائق يوميًا، بالإضافة إلى ذلك كلما بدأت تشعر أن القلق يبدأ في الارتفاع.
وهذه عدة نصائح تساعد على القيام بذلك
- استلق أو اجلس على كرسي.
- تنفس طوال الطريق.
- في الزفير، تنفس جيدًا.
- كرر هذا التمرين لمدة 5-10 دقائق تقريبًا.
- تدرب على التنفس العميق طوال اليوم بقدر ما تستطيع.
تعلم أن تتولى مسئولية قيمتك الذاتية
بالنسبة للأشخاص الذين يأتون من المجتمعات المهمشة، قد يكون من السهل السماح للرسائل الاجتماعية السياسية المتعصبة العديدة بالتأثير على كيفية رؤيتك لقيمتك الذاتية، والسماح لهذه الرسائل بالتأثير على نظرتك إلى نفسك يمكن أن يؤدي إلى القلق، لذا فإن هذه الرسائل قد لا تتوقف، يمكنك تحمل مسئولية تقدير الذات من خلال تعلم التحدث مع نفسك بلطف وكرامة.
نصائح لتقدير الذات
- تحدث بلطف مع نفسك عندما تشعر بالإحباط.
- بعد التعرض للرسائل السلبية، اختر رسالة يمكنك تذكرها بسهولة.
- في أوقات التحريض والعدوان الاجتماعي والسياسي، من المهم للغاية أن تكون لطيفًا مع نفسك، خاصة إذا كنت من فئة اجتماعية مهمشة تاريخيًا.
- تذكر أن الحديث السلبي من الآخرين لا يحددك، أنت تحدد قيمتك الذاتية.
استمع دون تفاعل
في عصر التحيز غير المقيد وغرف الصدى على وسائل التواصل الاجتماعي، نسعى باستمرار إلى التحقق من صحة ما نعرفه بالفعل من أجل الحفاظ على اليقين بشأن العالم من حولنا، ومع ذلك، يمكن أن يرتفع القلق عندما نلتقي بأشخاص لديهم وجهات نظر مختلفة عن وجهات نظرنا.
كيف تتعامل مع هذه المواقف؟
ممارسة الاستماع غير التفاعلي، حيث يمكن تطبيق هذا على أي موقف، بما في ذلك عند التعامل مع أشخاص لديهم معتقدات سياسية أو اجتماعية مختلفة عن معتقداتنا.
- استمع بالكامل دون حكم.
- معرفة ما إذا كان منطقهم منطقيًا.
- إذا كانت هناك ثغرات في منطقهم أو تم تخطي الخطوات، اطرح أسئلة متابعة.
عِش وفقًا لقيمك
من السهل أن نعيش وفقًا لقيم الآخرين في حياتنا ونغفل عما يهمك حقًا، ولكن من المهم أن تكون صادقًا مع قيمك، خاصة في أوقات الضغط الاجتماعي والسياسي أو البيئي الكبير، فغالبًا ما يدرك المرضى أن أعراض القلق لديهم ناتجة جزئيًا عن العيش وفقًا لقيم المجتمع أو قيم شخص ما في حياتهم، دون اعتبار ما يهتمون به شخصيًا.
