هل اتباع نظام غني بالبروتين يعزز عملية التمثيل الغذائي؟
يعتبر البروتين مهمًا لفقدان الوزن وبناء العضلات، ويحتاج الجسم لتناول كميات كبيرة من البروتين، لإصلاح الخلايا وصنع خلايا جديدة إلى جانب ذلك، فهو يساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول، ويعمل على تعزيز عملية التمثيل الغذائي الخاص مما يسرع عملية فقدان الوزن.
التقلبات المزاجية أبرز علامات نقص البروتين في الجسم
وتشير دراسة حديثة إلى أن تناول المزيد من البروتين لا يساعد على إنقاص الوزن، ويمكن أن يضمن فقط أن اكتساب مزيد من الكتلة العضلية أكثر من الدهون.
حيث تم الكشف عن أن البروتين غير مسئول عن عملية التمثيل الغذائي لكنه، يتسبب في بناء كتلة العضلات عن طريق تناول كميات كبيرة منه.
وتوصل الباحثون إلى هذا الاستنتاج بعد إجراء دراسة مفصلة لتحديد كيفية تأثير تناول البروتين على عملية التمثيل الغذائي لهذا الغرض.
حيث قاموا بدراسة 16 من البالغين الأصحاء نظام غذائي عالي السعرات الحرارية لمدة ثمانية أسابيع حيث تألف النظام الغذائي من كميات مختلفة من البروتين، حوالي 5%. وتناول المشاركون بروتينًا أكثر بنسبة 40% مما يأكله الأشخاص عمومًا للحفاظ على وزن صحي.
ووجد أن الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا عالي البروتين اكتسبوا نفس القدر من الوزن.
ولكن الشيء المثير للدهشة هو أن الأشخاص الذين تناولوا نظامًا غذائيًا طبيعيًا أو عالي البروتين قاموا بتخزين حوالي 45% من السعرات الحرارية الزائدة ككتلة عضلية، بينما خزن الذين يتبعون حمية منخفضة البروتين 95% من السعرات الحرارية الزائدة على شكل دهون. ولم يتأكد الباحثين عن تخزين الجسم للسعرات الحرارية الناتجة من البروتين، لكن من الواضح أن تناول البروتين يمكن أن يغير نسبة الدهون في الجسم. ويعد التغير في النسبة المئوية للكتلة العضلي يمكن أن تسرع عملية فقدان الوزن من خلال زيادة التمثيل الغذائي، بحسب ما ذكر موقع"تايمز أوف إنديا".
5 علامات تظهر في الجسم تنذر بخطر نقص البروتين
لا يقوم الجسم بتخزين البروتين بالطريقة التي يخزن بها العناصر الغذائية الأخرى، لذلك يحتاج الشخص البالغ الذي يتمتع بصحة جيدة إلى استهلاك حوالي 0.80 جرام من البروتين لكل كيلوجرام من وزن الجسم، وفقًا لهذه الدراسة، فإن زيادة معدل التمثيل الغذائي يضمن أن ما يقرب من 25% إلى 45 % من السعرات الحرارية اليومية تأتي من البروتين.
وينبغي تضمين المصادر الصحية للبروتين في النظام الغذائي مثل البروتينات الخالية من الدهون، واللحوم الخالية من الدهون والمأكولات البحرية والفول وفول الصويا ومنتجات الألبان قليلة الدسم والبيض والمكسرات والبذور، والفواكه والخضروات مثل التوت الأزرق والفراولة والتوت والفلفل والفطر والخضروات.
